«زوجي بدأ بارتياد المقاهي للهروب من همّ الديون والقروض التي أخذها بدون رضاي. كم نصحته بالابتعاد عن القروض والفيزا من دون فائدة... في المقهى تعرف على شلة سوء... أصبح يتأخر للفجر، لأتفاجأ بأنه تزوج اثيوبية، يمضي وقته معها من بعد صلاة المغرب إلى الفجر، وأراه فقط عند ذهابه للعمل صباحاً، وعند الغداء، وبعدها يعود للعمل ومن العمل للاثيوبية! تاركاً على عاتفي تحمل مسئولية المنزل والأبناء. كافأني على محبتي له وهدوئي وصبري عليه ومساعداتي المادية له، بخيانة».
ذلك ما ذكرته إحدى الزوجات حينما كشفت النقاب عن وضعها مع زوجها، وهي حالة واحدة من نقاشٍ طويل، وجدل واسع، حول ظاهرة سهر عدد كبير من الشباب في المقاهي لساعات طويلة، لتضج أصوات الكثير من الزوجات بالشكوى من ترك الأزواج أسرهم؛ ما يتسبب في الكثير من المشكلات الاجتماعية، وهو ما اعتبره اجتماعيون سبباً رئيساً في تفكك كيان الأسرة.
عبر زاوية «شارك برأيك» على «الوسط أونلاين»، تباينت الآراء ووجهات النظر بشأن أسباب وآثار ونتائج ذهاب الأزواج للمقاهي، ومدى تأثير ذلك على الأسرة والحياة الزوجية. ففي حين ألقى البعض باللائمة على الأزواج؛ باعتبار ذلك أمراً يدل على عدم الاحساس بالمسئولية، أشار آخرون إلى أن الزوجة نفسها أحد أسباب هذا الأمر، وذلك من خلال تعاملها السلبي مع الزوج.
زوجات: أحد الأسباب
عدم الإحساس بالمسئولية
إلى ذلك، اعتبر عدد من القراء أن ذهاب الزوج إلى المقاهي هو لعدم إحساسه بالمسئولية تجاه أسرته وزوجته، إذ قالت إحدى الزوجات: «زوجي وبشكل يومي تقريباً يرتاد المقهى، ينتهي من الدوام ثم يأتي المنزل يتناول وجبة الغداء، ثم يخرج للمقهى. لا وقت لديه لنا للحديث ورؤيته أو الجلوس معه، وكل هذا تهرب من المسئولية، وهو دليل على اللامبالاة بالحياة الأسرية. يجب على الأب أن يزوج ابنته بشخص يهتم بها ويراعيها ويخاف ربه فيها، وليس لتركها في المنزل والخروج عنها والعودة في منتصف الليل. فالرجل إنْ يرفه عن نفسه بشكل معقول فلا مانع، أما ما يحصل فهو إدمان وأنانية».
وذكرت إحدى الزوجات «يترك الرجال زوجاتهم؛ لأن غالبيتهم لا يتحملون المسئولية مثل المرأة، أغلب المسئولية على الزوجة، فهي تعمل وتطبخ وتربي، وكل شيء على عاتقها، في حين أن الرجل فقط يذهب إلى العمل ويرجع يأكل وينام فقط. إلى جانب أن بعضهم يكافئ زوجته على كل ما تقوم به من حمل وولادة وتربية وأعباء منزلية إلى جانب مساعدتها ماديا بعملها، بالزواج عليها بأخرى».
من جانبها، قالت إحدى الزوجات: «ياليت... زوجي لا أراه، كنت أتمنى مع شريك المستقبل أن أبني وطنا يكون مشروعا مشتركا بيننا يقوي علاقتنا... خابت ظنوني وآمالي».
وكتبت إحدى الزوجات عن وضعها قائلةً: «زوجي يربي حماما في السطح، ومن يرجع من الشغل بدل هدومه وعلى طول السطح، ولين أكلمه يساعدني بعد رجوعي من العمل، يتحجج بالتعب. ولين أقوله روح اشتر شي أو جيب شي يقول تعبان، بس إذا أكل حق حمام أو يبي يشتري أدوية تلاقينه نشيط وحيوي، لدرجة إني من تزوجته ما سفرني ولا سفرة، وسفراته هو كلها عشان الحمام، ويشتري أدوية من بره للحمام، لدرجة إني فكرت مرة أجيب هندي وأبيعه الحمام كله؛ انتقاماً منه، وأشيل أغراضي وأروح بيت أبوي، بس استهديت بالله... أشتغل لأن راتبه ضعيف ونصف راتبه على الحمام، ولما أقول بفنش يعترض يقول محتاجين».
وقال أحد القراء: «بسبب انعدام المسئولية، اللي شايف نفسه مو قد مسئولية زواج لا يتزوج ويوهق بنت الناس». ووافقه آخر قائلاً: «برأيي أن السبب هو عدم الاحساس بالمسئولية، وهرب من المشكلات التي تواجه الرجل».
وفي الإطار ذاته، ذكر أحد القراء «السبب عدم الإحساس بالمسئولية... وهذا سيزيد من الشجار بين الزوجين ما يؤدي إلى تفكك الأسرة. برأيي الحل هو زيادة الورش التثقيفية للرجال خصوصاً؛ ليعي الرجل مدى أهمية بقائه في المنزل، ودور ذلك في حل مشاكل كثيرة في الأسرة».
أزواجٌ يلقون باللائمة على زوجاتهم
من جانبهم، ألقى عدد من الأزواج، في ذهابهم للمقهى، باللائمة على زوجاتهم، فمن جانبه قال أحد الأزواج: «أنا واحد من الشباب متزوج قبل 5 سنوات، ومتواجد في المقهى بكثرة بعد الزواج؛ لان زوجتي لا تهتم في البيت والأولاد وتهتم فقط بوظيفتها وصديقاتها، دائما تتزين لصديقاتها، وتتغير 180 درجة في المنزل؛ لا ملابس أنيقة ولا عطر، ولا تهتم بالأولاد وبنفسها، وحتى عندما ترجع من العمل أو زيارة أهلها أو صديقاتها تبدأ بالشكوى والتحلطم، أولادك وأولادك وأولادك...، أقعد في البيت بس حق عوار الراس».
وذكر أحد الأزواج «حنة النسوان شيء لا يطاق... تحتاج المرأة أن تأخذ دروس تربية في المدرسة عشان تتعلم كيف تكون زوجة». فيما ردّت عليه إحدى القارئات «حجج واهية... الحَنة ماتجي إلا عقب ما تطفش الزوجة من شغل البيت والعيال. والزوج اللي بس يجي من الشغل نوم للمغرب وبعدين القهاوي، والمسئوليات كلها على الزوجة، وبعدين يبونهم يسكتون... لو الرجال يستلم البيت بيوم واحد وما يطلع جان صار أزيد من المرة في الحنة».
عمل المرأة
وأبدى أحد القراء رأيه، بالإشارة إلى موضوع عمل المرأة وتأثيره على الأسرة، إذ قال: «إلى كل من يتكلم عن عمل المرأة كعذر يسبب لها الضغط وما إلى ذلك، فأولاً: المرأة هي من اختارت دخول ميدان العمل والإصرار على ذلك. وثانياً: المرأة هي التي تنظر للرجل اليوم كندٍ. وثالثاً: هي التي تريد التدخل في مسئوليات الرجل. والنتيجة... عندما تريد التوجه إلى العمل من الطبيعي هي التي يجب عليها تحمل عقبات ذلك لا الرجل».
وردّت عليه إحدى الزوجات مشيرةً إلى أن الزوجة «إذا قعدت بدون شغل من وين تاكل، والرجال مايقدر يأمن مصروف لها ولا لعيالها! أني جربت قعدت بدون شغل صرت ماقدر أدفع حتى رسوم الروضة لأولادي، لو رواتب هالديرة عدلة ما احتجنا نشتغل، وحتى لو كانت عدلة الرجال مايعطي مرته بكل وقت إلا بمزاجه، عن نفسي زوجي مزاجي، إذا احتجت أطالبه يقول ماعندي وهو عنده. يعني بالعربي، خلكم رجال، لاتخلون نسوانكم قاصرهم شي وهم بيقعدون لكم في البيت، ترا ماحد يعيف الراحة، واني أول وحدة وخصوصا إني حامل واحتاج إني اقعد في البيت، لكن الحاجة هي اللي جابتني للشغل... الشكوى لله».
قيادة المرأة للسيارة
وجرّ القراء النقاش إلى موضوع قيادة المرأة للسيارة، باعتباره مرتبطاً بالزوج، إذ أشار أحد القراء إلى أن «قيادة المرأة السيارة أعطت المجال للرجل أن يتكل عليها في كل شيء، في توصيل الأولاد المدارس وأخذهم للطبيب وشراء مستلزمات البيت، وبات الرجل مرتاحا من أعباء احتياجات الأسرة، ويعود من العمل وكل الأمور قامت بها المرأة ولا أعمال يقوم بها، لذلك يقضي باقي وقته خارج البيت».
وفي حين وافقه أحد القراء قائلاً: «كلام منطقي جداً وفي الصميم»، ردت إحدى القارئات قائلةً «هذا اللي ذابحكم، لو المرة ما تقود السيارة جان أجبرتكم تجيبون لهم سايق حق المشاوير (خلوة غير شرعية)، المرة من واجبها تساعد زوجها ومن واجبها تنبهه في حال نسي انه رجل وعليه التزامات، وهذي مب حنة ولا نكد بل تنبيه».
تستغرب زوجتي حين لا أذهب للمقهى!
وبدورها، التقت «الوسط» بعض الشباب الذين يداومون على الذهاب للمقاهي، إذ قال أحدهم وله بنت واحدة، إن تجربته في المقاهي بدأت منذ العام 2001 عندما كان يدرس في المرحلة الثانوية، إذ كان يذهب في الفترة المسائية مرة واحد في اليوم.
وبشأن مدى تأثير ذهابه للمقاهي بعد زواجه، قال الشاب إنه واجه صعوبة في البداية في إقناع زوجته بهذا الوضع، مستدركاً «بعد فترة وجيزة أصبحت أمام الأمر الواقع، والآن بعد سنوات عديدة من زواجي، اعتادت على الوضع، لدرجة أنه حين لا أذهب للمقهى تسألني عمّا إذا كنت مريضاً».
وأشار الشاب إلى أن ذهابه إلى المقهى لم يكن له تأثير على عائلته، بقدر ما تأثر حضوره ومشاركته في الفعاليات الاجتماعية والدينية في منطقته، لافتاً إلى أنه يحاول دائماً التوفيق بين ذهابه للمقهى والجلوس مع عائلته.
وبشأن الحالات التي يعرفها عن إدمان الذهاب إلى المقاهي، قال الشاب: «أعرف أشخاصاً يذهبون إلى المقهى 3 مرات في اليوم الواحد، ومنهم من يذهب إلى المقهى بعد صلاة الفجر قبل ذهابه للدوام».
لقاء الأصدقاء «سبب رئيسي»
في الذهاب للمقهى
من جهته، قال شابٌ آخر إنه أدمن الذهاب إلى المقهى منذ العام 2008، ويكون ذلك كل يوم بعد صلاة الظهرين إلى الساعة الثانية والنصف ظهراً، والفترة الثانية من الساعة السابعة إلى التاسعة مساءً.
وأشار الشاب إلى أن ذهابه إلى المقهى لا يكون للتدخين فقط، وإنما للتواصل مع الأصدقاء وتبادل الأحاديث، معتبراً أن «وجود الأصدقاء ولقاءهم هو المحفز الأساسي لهذا الأمر، أما بشأن تدخين الشيشة فيمكن القيام بذلك في المنزل، ولكن لو تم ذلك فسأشعر بالملل بعد ربع ساعة فقط، وعليه فإن لقاء الأصدقاء في المقهى هو أحد الأسباب الرئيسة في ذهابي له يومياً».
وبشأن ما إذا كان ذهابه للمقهى مؤثراً على تواصله مع عائلته، قال الشاب: «من الطبيعي أنه لو لم أكن أذهب إلى المقهى فسيكون التواصل مع العائلة والأهل أكثر، ولكن مع ذلك أعتبر نفسي أقوم بواجبي في هذا الجانب من خلال إعطاء الأهل حقهم في الجلوس معهم والخروج في النزهات والتواصل، وهذا الأمر يعتمد على الشخص نفسه وظروفه في الحياة، ولله الحمد لديّ بنات متزوجات ونجتمع مع أزواجهم مرة واحدة كل أسبوع، وهذا أحد مواقف التواصل العائلي».
وقال الشاب: «أعرف أشخاصاً يخرجون من الدوام في الساعة السادسة مساءً ومن ثم مباشرة يأتون للمقهى إلى الساعة التاسعة والنصف».
مرهون: إدمان المقاهي
سبب رئيس لتفكّك الأسرة
من جانبه، أكد المرشد الأسري محمد جواد مرهون في حديثٍ لـ»الوسط» أن إدمان الأب أو الزوج على المقاهي وجلوسه فيها لمدة طويلة وبشكل دوري، يعتبر سبباً رئيساً لتفكّك الأسرة.
وبشأن رأيه في مدى تأثير ذهاب الآباء والأزواج إلى المقاهي على عائلاتهم قال: «من خلال عملنا كإرشاد اجتماعي تلقينا عددا من الشكاوى، سواءً بالاتصال أو الحضور للمكتب، من زوجات يشتكين من ذهاب أزواجهم إلى المقاهي وبقائهم لساعات طويلة، وهذا بطبيعة الحال يؤثر على وضع الأسرة بشكل عام».
ورأى مرهون أن «المشكلة الأساسية ليست في الذهاب للمقاهي، وإلا فالذهاب لها يعتبر نوعا من الترفيه ولقاء الأصدقاء في مجتمعنا الذي تنعدم فيه هذه الوسائل. وللعلم فإن هذه المقاهي والجلسات تعتبر من التراث الشعبي، ولكن المشكلة هي أن يبقى الأب أو الزوج ساعات طويلة في المقهى، ويصل ذلك إلى مرحلة الإدمان، ما يؤثر على وجوده في الأسرة وكيانها».
وأشار مرهون إلى أن من واجبات الأب أو الزوج أن يعطي وقتاً كافياً لأسرته وأبنائه، للجلوس معهم وبحث متطلباتهم ولإحساسهم بوجوده ودوره، فعن الرسول (ص) أنه قال «جلوس المرء عند عياله أحب إلى اللَّه تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا»، ومن خلال هذا الحديث نعرف أن الرسول (ص) يريد أن يبين لنا أهمية جلوس الأب أو الفرد مع عائلته وأبنائه وزوجته، وأثر ذلك في حفظ الأسرة».
وأضاف مرهون أن «الجلوس ساعات طويلة في المقاهي يكون تدريجياً بالذهاب القليل ومن ثم يكون عادة ومن ثم يصبح إدماناً كإدمان المخدرات، بحيث أن الفرد لا يستطيع مفارقة المكان، ويكون مرتبطاً به، وهذا الإدمان مشكلة كبيرة، ولا ينطبق هذا إلا على أشخاص مُسيطر عليهم ذوي طموح وأهداف محدودة وبسيطة».
وبشأن أسباب ذلك الإدمان، قال مرهون إن «الأصدقاء لهم تأثير كبير في الشأن، وهناك نظرة ورؤية خاطئة في مجتمعنا تكمن في أن من يبادر ويجلس ويعطي وقتاً كافياً مع أبنائه وزوجته، يُخاطب وكأنما يفعل أمراً سلبياً أو أن زوجته مسيطرة عليه، في حين أنه لا يأخذ حريته، وهذه رؤية خاطئة».
وأوضح مرهون أن دورهم الاجتماعي كمرشدين، يقومون بالتركيز على هذا الموضوع، باعتباره رائجاً ومتكرراً في مجتمعنا، إذ نحث الشباب المقبلين على الزواج بأهمية أن يعطوا وقتاً كافياً للجلوس مع أزواجهن، ذلك أنه حين تفتقد الزوجة هذا الأمر، ينعكس سلبياً عليها فتُصاب بالقلق، وهذا بحذ ذاته يؤثر على الحياة الزوجية وبالتالي يؤثر على الأسرة.
وأشار مرهون في حديثه إلى أنه في بعض الأحيان تكون الزوجة هي من تتسبب بهذا الأمر لدى الرجل، وعليه فإنه من المفترض أن تقوم بتغيير سلوك حياتها معه من خلال استقباله بصورة أفضل والقيام بأفعال تشعره بأهميته».
وأكد مرهون أن «هناك بعض الحالات النسائية تقوم بمثل ما يقوم به الرجل في هذا الشأن، كالذهاب للمقهى والجلوس لأوقات طويلة».
واختتم مرهون الحديث معتبراً أن الذهاب بشكل يومي ومفرط والجلوس لساعات طويلة في المقاهي يعتبر سبباً رئيساً في تفكك الأسرة، أما الذهاب للمقهى بغرض الترفيه والجلوس مع الأصدقاء لتبادل الأحاديث فهو أمر عادي».
ومن بين كل هذا الجدل، عنون أحد قراء «الوسط» رده في الموضوع بـ»الزوجة العاقلة»، مشيراً إلى أنه «على الزوجة أن تحضر لزوجها الشيشة وشايا بالنعناع في البيت وتتركه لوحده مع التلفاز بعيداً عن الأطفال، وهكذا سيجلس في البيت».
العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ
اه يا قلبي
يا ريت الموضوع بس على روحة القهاوي
تكلمي يالوسط عن الرجال الا لاهي فش شغله
حياته نوم و شغل
اولاده ما يشوفونه
البلادي البحراني
طبعا اللائمة ليست على الزوج فقط في أخطاء من الزوجات كذلك .. الهدرة وقت الي الرجال راجع هلكان ما منها فايدة .. اعطيه اقلاص ماي بارد او عصير و خليه يروق و جهزي ليه ثياب يسبح و بالحلامة و بالهدوء اشرحي ليه المشاكل والحلول والطلبات.
.
.
الواقع
الواقع يقول ان الزوجه تبي الرجال ملكها لاربعه تبيهم يكون معاهم ولحد حد ثاني ودها طول الوقت يكون معاها
سحقا لرجال هكذا
المشكله انتو لرجال ما يرضيكم شي المراه تتعب و تسوي وتشيل و تربي و تجازونها بغلط .. معظم لرجال ما يراعون لزوجاتهم اقلها الكلمة الطيبة .. 24 ساعه برع البيت وقت يرجع ينكد عليها اكثر انتو يمكن ما تحسون بالالم الي الزوجة تحس به في هالحاله لان ما عندكم قلب انثى .. مستعدين تشبعون رغباتكم و بس
الحاله
الرجل لازم يعرف الا اليه والا عليه وهذا ينطبق على الزوجه فلازم كل واحد عارف واجباته ومسؤلياته
بسكم قرف كرهتونا في عيشتنا
صراحة رجال اخر زمن هاذين نسوانهم وعيالهم وقاعدين في القهاوي وبعدين نسوانهم تفتر وبناتهم في المجمعات والله في التلفونات تتكلم من الفراغ العاطفي بسكم يارجال كل شي على المرأة واتقو الله في أهليكم ونصيحة كل فتاة قبل الخطوبة تسأل عن الرجال المتقدم ليها اذا يدخن او يرتاد القهاوي ترفضه خل تاخذه وحدة نفسك لان رائحة التدخين وأمراضها مقرفة
تبون
بقدها البحرين عوانس شقد
ليش
يا حكومة ليش سمحتون بالمقاهي ؟؟ لاحظوا زاد عدد المدخنين كبار وصغار والله حرام يقتلون انفسهم والحكومة تشجعهم بالسماح والترخيص في فتح المقاهي لحد الان
السبب الرئيسي لعدم تحمل المسؤوليه
طبعاً صايرين كثير من الشباب احين غير كفؤ للزواج وإذا تزوج وحس بالمسؤوليه الكبيرة فوق عاتقه بدال ما يواجهها يبدأ يهرب منها .. وطبعاً من وجهة نظري كل هذا من البيئة اله كان عايش فيها والتربيه اله ترباها ... كثير من شباب اليوم ومن خلال اله اشوفه متربين على الرفاهيه وغير كفؤ لتحمل المسؤوليه والزواج
مأساة
المرأة ليست شماعة لعجز الرجل عن مسؤلياته وقلة حيلته
اقول
اقول ليها البيت وسخ قالت قوم خم اقوليها كل ثيابي في الغساله مولاقي شي البسه تقول مالي مزاج اغسل اقوليها خاطري اكل عشى من ايدش تقولي مالي مزاج طبخ..اطر اهج واروح القهوه مو حاله ولو عندي بيزات كفايه عرست عليها
انزين
الحين السالفة مو بس ازواج مدمنين على المقاهي .. أعرف شلة بنات كلهم متزوجات ما يفارقون المقاهي .. شلون عايشين ذلين مادري .. الدنيا خربانة خلاص
سبحان الله
انتون لو عندكم تعاون مع الزوجه جان صارت لكم احسن مايكون انتو شنو همكم اصلا! ربعكم شغلكم وفوناتكم الي ماتنزل من اياديكم ولين طلبنا الشي سويتوهاًسالفه وبعدين ليش تحترمون الثانيه ؟لان سوداه وج مثلكم تعرف شلون تمشيكم ع جوكم وانتون ماشاءالله تصيرون امبااع حقها داخلين بكلمه حلوه وطالعين بهديه والاوليه بس حق الهم والنكد وتربيه اولادكم مالت عليكم اي والله مالت
لو
لو مو شايف منش قصور وقايمه بالواجب ماراح عرس عليش
هههههههههههههههههههه
في الصميم 1-0 هههههههههههه
غريب
هذا شعب تعبان وتصرفاته جدي اتخيل لو الشعب مرفه شبكون حالنا بس ما اقول إلى الله يهديكم
ريحة بصل ولاريحة اصنان
يالله امهات سروال وفانيلة واجد طالعين فيها امسوين النسوان ريحتهم بصل ليش تتوقعون ريحتهم جذي عشان ابطونكم ياطايحين الحظ
بلا هرير
لبنيه العدله لين طبخت راحت تسبحت وتعطرت لرجلها يا ام سروال وفانيله
هههههههههههههههه
في الصميم 1-0 هههههههههههههه
كويتي عتيج
عمل الزوجات هو اساس الخراب ودمار الحياة الزوجيه
والله يا اخوان نسبة الطلاق زادت عندنا والسبب الحريم الموظفات
الموظفه لا تهتم بريلها ولا بعيالها ولا بنفسها بس تهتم للشغل والدوام
المرأه مكانها البيت وبس
حنه الزوجة
بصراحة ملينا من ثقافة هالحريم
يامنشغله بسوق او التجهيز لعرس او زيارة صديقه والده
يعني يا اسواق يامنشغله عنك وفي البيت ماتهتم
بنفسها
ام حسن
لا تعليق لانه لا يستحق الكلام عليه اساسا
احرف فلوسك واحرق صحتك
الشيشة والتدخين ما وراءها إلى المضرة
أولا حرق مالك بيدك وثانياً والأهم من الأول حرق صحتك بيدك
صار التدخين شي طبيعي بين الناس كل واحد يدخن كان صغير أو كبير كان رجل أو أمرأة
بسكم يا ناس تدخين .. ترى التدخين ما وراء إلى الموت
راجو الهندي
كلو نفر موت شنو مشكل شيشة
اهم شي الراحه في البيت
مثل ما انتين حريصه ان تبينه يقعد في البيت ويقابلش سوي واجباتش بعد سوي ليه شي يستاهل يقعد عشانه البيت وصخ وانتين مو مهتمه بروحش ولا بالبيت وفوق هذا طحنه وطلبات وانتون بعد حتى طلبات بطريقة عدله ماتعرفون كله حنه وطحنه وين الواحد مايشرد اكيد بيشرد
عمل الزوجات
الكثير من المشاكل تكون بسبب عمل الزوجه ، في زوجات ما ترجع من الشغل الا الساعه 6 المغرب الجهال مالها مقطوطين على الوالده وترجع تعبانه وما تلحق على الدنيه ورها جهال ورها عشاء وورها شغل البيت
بختصار عمل الزوجات ما يصلح والله يعين الازواج الصابرين
الرجال
الرجال طول يومه في الشغل ولاقي ضغط الشغل والله مشاكل البيت لازم يقعد يريح شوي وكل واحد يقعد مطرح مايرتاح
كل شي مضبوط
انا اشتري العشى لزوجتي وعيالها ونتعشي اونروح نتعشى بره ورجعتي طلع المقهى وكل شي ماشي تمام لاحنه ولازنه
يفرق
بين واحد معتني بمرته ومدلعنها و واحد مايدري عنها وفالت عليها كلشي بس شغلته يجيب ليها بيزات وتالي يقول شارد من الهم كأنه مهتم بزوجته اي قد مهمومه من كثر الشغل الا قاطنه عليها هادي اسمها أنانيه ..
كل شي من الزوجة
الزوجات للاسف ما يعرفون الدنيه ، يا نسوان يا فاهمين يا متربين ، مو كل الرجل نفس الشي بعضهم احب قعدت البيت وبعضهم لا يعني مو كل تبينه قاعد امقابلنش راحت ايام الاول
لو زين جت بس على هالقهاوي
لو زين جت بس على القهاوي حتى المجالس الا مشرعين بيبانهم للفجر رجال البيت مانشوفه اجي من الشغل دايخ كل وقته اطالع هالموبايل ومن يجهز العشا وياكل تبون شي قبل مااطلع خل انوس اقول ليه توك تعبان او سولف ويايي اقول ماتشبعين من لهرار واهرارك مايخلص ويا لرجال
كلامش مثل كلام زوجتي
بس ادري ان ما اهي لان احين نايمه
ارجع من الشغل وجهال يحنون فوق راسي لا تعرف تنظم وقتها الجهال ما ينامون الا الساعه ثلاث الفجر اذا ارجع البيت من الشغل راسك منبط من التعب اول ما تدخل البيت وسعات تكون الى احين ما صليت تقط الجهال عليك حركه تنفرز بس وش نسوي لو عدنه افلوس انجان زوجه ثانيه على طول
النسوان
النسوان حنانين وزانين لو على ودهم ربطونا بحبال بالبيت ونقابلهم طول الوقت..وفي الاخير من يطلع الرجال من البيت قالوا سكان مرته او اكو طلع لبناتي الاقاعد ويا بيتهم يرجن بيص
كلمة
كلمة الحق حاره عليك امك واختك وجدتك بس الحق حق وماينزعل منه ولاهو عيب الا انكتب خل النسوان تشوف جان يعتدلون
لاينط
لاينط عرق اليه وشفيها لو نكتب في الجريده خلهم يضبطون روحهم
الاجنبيه
الاجانب ثقافتهم تختلف لكن الواحد ساعات يروح بعيد عن المشاكل
عندي الحل
انا كنت من المترددين والمودمنين على القهاوي وكنت ما اشتهي قعدة البيت والحين الحمد لله تخلصت من قعدة القهاوي..بذكر ليكم سبب الامان لان بصراحة هروبنا من البيت ليس لاصدقاء بل للهروب من الحنة ولهواش الي ما يخلص وتعرفون نسوانا ما ينقهد وياهم وما يهتمون في ازواجهم يتعدلون فقط في الزواج وباقي الايام ريحة البصل الي ما تفارقهم..وبعدين فكرت اتزوج وحدة عراقية وسوتني يد هينة لا تنكتين ما اجي البيت الا الشيشة بارزة والعطر الفايح والابتسامة الرايعة والدلع الزايد والكثر ..خلتني انسى ابو القهاوي
صحيح كلامك اخي
عفية عليك .انا بعد حالي مثل حالك بس للاسف للحين ما تغير شي وعايش بنكد وهم واغلب اوقاتي اقضية في لزراعة اتباعد عن الهم شوي ..صحيح كلامك نسوانا الله يهديهم ما يتعدلون لازواجهم بس يتعدلون حق روحة السوق والمطاعم والحغلات الي ما تخلص واحنا فقط حق لخياس وريحة البصل وتجويد الجهال من ويش ما نطفش ونفكر ناخد اجنبية لان تفكيرهه يختلف عن تفكير نسونا الي اهتمامهم في السوق والبلع
صدقت
كلا ريحة بصل والعطر من طلعه وعرس لعرس والعطور تارسه غرفتها ونا الا اشتريهم ما اشمهم الا في المناسبات ابي يوم ارجع الشغل متعطره حتى ماطيق ابوسها من الريحه
فكرة جيدة
فكرة جيدة المفروض الحكومة ما تعقد الامور بنسبة لزواج من اجنبية ويلعون جبدك وانت رايح من محل لمحل عشان تاشيرة...من ويش ما يفكر الشاب باجنبية والبحرينة تهلك من الطلبات وخاصتا وقت الزواج وتخليك في فقر واخر شي على قولة الاخوان ما تشم الا البصل ..والاجنبية مثل لبنانية او سورية اردنية ما تكلف شي وجمال واخلاق وتتعدل وتتفنن في الكشخة وذوق ورمنسية
صدق ماتستحون على وجهكم
البحرينيه امك واختك ونصفك الثاني تتكلم عليها بهالطريقه فالجريدة عاجبينكم الأجانب لان تاخذونهم من الشوارع هذا مستواكم مايعجبكم بنات البيوت وبعدين هذيلا يبونكم علشان سواد عيونكم عايشين في فقر وجايين يبون فلوس وبعدين انت تتنظف وتتعطر لمرتك ولا تتكشخ روح طالع وجهك ويمكن انت ماتسوا ظفرها جاي الحين تتكلم على زوجتك انت وياه علشان ماكشخت لك وين تكشخ وانت تبيها خدامه في البيت واذا جيت كلمه طيبه ماتلقى منك
ويش نسوي
ما ادري ويش يبون النسوان بظبط ..نقعد نرجن بيض في البيت...عاشت اباء واجداد ما يقعدون في البيت الا وقت النوم ونسوان هلجيل يبونا نقابل وجههم حق النكد والحنة ..انا لو ليلة وحدة اقعد اقابلها استخف ويجيني الضغط..الحمد لله الي عطانا الصحة والعافية والمال ..
مع التردد على القهوة حياتي أفضل
انا يوميا اروح القهوة ساعة او ساعه ونص وحمدلله مرتاح زوجتي مستأنسة ، اصلن يوم اللي ما اروح تقول ليش ما رحت القهوة اليوم .
روح غير جو شوف ربعك
اعتقد ان التفاهم هو أساس كل شي
انا
انا من النوع الا اذا زوجتي اشعلت فتيل الحرب بالمنزل اطر للذهاب للمقهي لاتنفس عن حالي فمن غير المعقول ان تصبح حرب عالميه ثالثه بالبيت فشد كلا الطرفين انا وزوجتي ليس في صالح حياتي ولا ابنائي..فمجرد الرجوع لبيتي ارى تصرف زوجتي تحسن وبدأت الحرب العالميه الثالثه بالزوال فاناقشها وتناقشني بكل ود واحترام
الحمد لله
عدم تقصير الزوج في حياته بالمنزل لايمنعه من الذهاب للمقاهي ومجالسه اصدقائه
كثر
الاسباب كثر منها الزوجه وضغوطات الحياة والمشاكل فلا بد لنا بان نقضي وقت خاص بنا بعيدا عن كل المشاكل
زوجتي
زوجتي لحوحه ودائما طلباتها لاتطاق اتفه الاسباب تفعل المشاكل لم اجد افضل من المقاهي لاخلو بنفسي بعيدا عن هموم الدنيا ولكي اصفي ذهني
لا
لانلقي اللوم مع مبررات لا هي قريبه من المشكله ولا اساس لها الدين والخلق الصحيح والمعامله هي اساس تنظيم الحياة الزوجيه
المرأة المسكينة
يا أخي سؤال هل ترضى لأختك ما ترضاة لزوجتك؟
الزوجة كتلة من العواطف والحنان وزوجتك بنت عائلة قبل أن تكون زوجتك وأكيد لن يرضو عن بنتهم هذا العيشة والحياة تقاسم أدوار ومسؤوليات المقاهي منتشرة وجميعها ممتلئة عن بكرة أبيها
ي اخي
خلك واقعي بيتنا في شارع لبديع وتدري يعني شيصير مسيلات وحرق تواير يعني بضل محبوس في البيت طول يومي او تبيني افتر في ديرتنا وجودوني..
فشل
فشل الحياة الزوجيه اليها الف مبرر
الزوج
الزوج لما يروح مقهي ولساعات طويله اكيد حياته تعيسه عشان جذي يتهرب ويبي ينسى..نصيحه للزوجات اعرفوا ازواجكم وعاملوهم بطريقه صحيحه
بالنسبه لي
انا من الاشخصاص المترددين على المقاهي و حياتي الحمد لله احسن مما يكون
انا نفس الطريقة
مو مدمن قهاوي بس امر القهوة كل اسبوع مرتين او ثلاث مرات واقعد كل مرة ساعة لو ساعة وشي
وهالشي ما يؤثر عليي ولا على اسرتي
وماذا عن مسؤولية الجهات الرسمية
لماذا لا يتم وضع قانون يضبط عمل المقاهي، بمنع فتحها بعد الساعة الثانية عشر ليلاً، مثلاً، حيث الآثار السلبية لتلك المقاهي على المجتمع، وعلى أسرهم خاصة، وتدني إنتاجية أولائك الناس في أعمالهم.
لين
لين سكروهم راح نقعد في بساط مع ربعنا او في لحوط وهذا اخطر..
زين
ولين قفلوهم كل واحد بروح البيت?? بروحون يشيشون بروحهم في اي مكان
صل عالنبي
لدير حرايق وبلاوي وين تبينا نهج
مومحل
اذا صار راح الشباب في شارع المعارض وانت تدري شنو فيها
اخالفكم
الزوج يروح المقهى عشان ينسى عوار راس ومشاكله
تفكير سليم !!
و بعدين يترك عوار الراس و المشاكل على راس زوجته و هو بس يستانس بحياته
الاصح اخي انه يواجه مشاكله و ما يهرب و يتركها على مرته
بالنهاية هي انسان مثل الرجال مو مكينة
الحمد لله على نعمة العقل ...
والله افضل اطلع مع زوجتي وعيالي ولو ليالي وايام الاجازه والسفر معهم وانا مقتنع بانني اعمل من اجل زوجتي وعيالي واهلي ... وقعدة القواهي والشيشه ليس له مكان في قاموسي ... هل في احد عنده غيره على زوجته وبناته وخواته يرضه ان اهله يروحون الخباز او براده او خضار او مستشفى ويطلعون بروحهم في الليل ولو للضروره ... اين الغيره ...الله يستر من اللي جاي ..
ايشو
شكلش بنية قاعدة تكتبين.هدا حجي نسوان وله رجال يقعد في البيت يجابل نسوان وخرابيط..البيت حق النسوان
ياساتر
اذا هذا كلام رجال انا راح انتحر لانه اسلوب بنت بامتياز..ثاني شي يعني كل وحده راحت الخباز بيتهم ماعندهم غيره عليها...رحم الله امهاتنا وجداتنا وثاني شغله اذا كل سبوع بطلعش هذا تحلمين لان دايما الايعاني من نقص في الشي دائما يتمناه اعرفي طبيعة زوجش وتفكيره وعامليه باسلوب راقي وراح يطلعش كل اسبوع
هههههههههههههههههههه
في الصميم 1-0 هههههههههههه
وإن كان تعليق إمرأة
كلام جميل وإن كان من إمرأة وبلا تبجح على الكاتب فهو الواقع بعينه .. في أي عُرفٍ يصنف الجالس في المنزل بإنه إمراة .. إن كان جلوسه خيراً من مجالس البّطالين في المقاهي تلك فهو أشرف من ألف رجل
ويش بقى للرجال
بغض النظر عن الردود اله كتب بنت او ايا كان .. انا بالنسبه ليي ما اتحمل اخلي احد من اهلي يروح يشتري ( غيرتي ماتسمح ليي ) ادا غيرتكم تسمح ليكم داك شي ثاني
اصلا ويش بقى للرجل ادا حتى الخباز تروح مرته .. شغلته بس يجيب فلوس ؟