قُتل نحو 142 شخصاً أمس الجمعة (20 مارس/ آذار 2015) في هجمات استهدفت ثلاثة مساجد في اليمن، وتبنى تنظيم «داعش» المتطرف في بيان موقع باسم «المكتب الإعلامي لولاية صنعاء» هذه الهجمات.
إلى ذلك، أدانت وزارة خارجية البحرين بشدة القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة عدن والقصر الرئاسي والمناطق المحيطة به، وكذلك التفجيرات التي وقعت في صنعاء. وإذ حذرت الوزارة من أن هذه الأعمال الخطيرة والتفجيرات الإرهابية الجبانة تهدف إلى تأجيج نار الفتنة وإشعال الصراعات الطائفية الداخلية، فإنها أكدت موقف البحرين الداعم للشرعية وللشعب اليمني، والمساند للمساعي الوطنية الحثيثة التي يبذلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرامية إلى استئناف العملية السياسية وفق أسس صحيحة ومبادئ متفق عليها إقليمياً ودولياً.
صنعاء - أ ف ب
قتل نحو 142 شخصاً أمس الجمعة (20 مارس/ آذار 2015) في هجمات استهدفت ثلاثة مساجد في اليمن، هي الأعنف منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية.
وتبنى تنظيم «داعش» المتطرف في بيان موقع باسم «المكتب الإعلامي لولاية صنعاء» هذه الهجمات.
وجاء في البيان «انطلق خمسة من فرسان الشهادة ملتحفين أحزمتهم الناسفة في عملية مباركة يسّر الله لها أسباب التنفيذ لينغمس أربعة منهم وسط أوكار الرافضة الحوثية في ولاية صنعاء ويفجروا مقرات شركهم في بدر وحشوش»، وهما اسما المسجدين.
وأضاف البيان «كما انطلق خامس إلى وكر آخر لهم في صعدة حاصدين رؤوس أئمة الشرك ومقطعين أوصال قرابة ثمانين حوثياً».
وأفاد مسئول في وزارة الصحة اليمنية أن هذه الهجمات أسفرت عن 142 قتيلا على الأقل و351 جريحاً. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 77 قتيلاً.
وخلال صلاة الجمعة، فجر انتحاري نفسه في جامع بدر جنوب صنعاء ثم تلاه آخر عند مدخل الجامع نفسه عندما كان المصلون يحاولون الهرب، كما ذكر شهود عيان.
وهاجم انتحاري ثالث مسجد حشوش في شمال العاصمة. ووقعت كل الهجمات في وقت واحد تقريباً.
ويصلي الحوثيون في الجامعين. وبين القتلى إمام جامع هو المرجع الزيدي بدر المرتضى بن زيد المحطوري، بحسب ما ذكر مصدر طبي.
وأمام المسجدين انتشرت الجثث في بحيرات من الدماء بينما كان المصلون يقومون بنقل الجرحى بسيارات «بيك أب» إلى المستشفيات.
ووقع التفجير الرابع في صعدة معقل الحوثيين في الشمال، إذ فجر انتحاري نفسه أمام مسجد لكن لم يؤد ذلك إلى ضحايا إذ إن قوات الأمن منعته من دخوله، كما ذكر مصدر قريب من الحوثيين.
وهي المرة الأولى يتبنى فيها تنظيم «داعش» هجمات في اليمن حيث ينشط خصوصا تنظيم «القاعدة».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست الجمعة «ندين بشدة» هذه الاعتداءات. وأضاف «نأسف لوحشية الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الهجمات ضد مواطنين يمنيين كانوا يصلون في شكل سلمي».
وأوضح ايرنست أنه لا يستطيع أن يؤكد حتى الآن «صحة ما أعلنه هؤلاء المتطرفون لجهة انتمائهم إلى «داعش». وتابع «شهدنا هذا النوع من التبني في الماضي من جانب مجموعات متطرفة»، لافتاً إلى القيام بذلك غالبا «لأسباب دعائية».
وقال ايرنست أيضاً «لا دليل واضحاً حتى الآن على صلة عملية بين هؤلاء المتطرفين في اليمن ومقاتلي «داعش» في العراق وسورية».
بدوره، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجمات «الإرهابية» في اليمن، داعياً جميع أطراف هذه الأزمة إلى «أن يوقفوا فوراً أي عمل عدائي ويتحلوا بأكبر قدر من ضبط النفس».
كذلك، دعاهم إلى «احترام التزامهم بحل خلافاتهم في شكل سلمي» في إطار الوساطة التي يقوم بها الموفد الأممي جمال بنعمر.
وتحدث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مجدداً الخميس عن «محاولة فاشلة لإجراء انقلاب عسكري على الشرعية الدستورية» بعد قصف قرب قصر الرئاسة في عدن. وتم نقل هادي إلى «مكان آمن» بعد الغارة التي استهدفت قصره وغداة اشتباكات في عدن بين قواته والمقاتلين الموالين للحوثيين.
وكان قتل 12 شخصاً في اشتباكات اندلعت مساء الأربعاء واستمرت حتى الخميس. وشاركت في المواجهات قوات الأمن الخاصة التي يقودها العميد عبدالحافظ السقاف الذي رفض قراراً بإعفائه من منصبه أصدره الرئيس هادي.
واندحرت الخميس قوات السقاف الذي خسر مواقعه في عدن وسلم نفسه لمحافظ لحج.
وكان السقاف المعروف بعلاقته مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومع الحوثيين، يقود قوة يراوح عددها بين ألف وألفي مقاتل مسلحين بشكل قوي ومتمركزين بشكل أساسي في مقرهم في وسط عدن. وصرح مسئول يمني أمس (الجمعة) أن العميد السقاف نجا من محاولة اغتيال أدت إلى مقتل أربعة من رجاله. وقد فر السقاف من عدن ليتوجه إلى صنعاء شمالاً لكن موكبه سقط ليلاً في كمين على الطريق بين مدينتي لحج وتعز كما قال المسئول العسكري.
وتابع «لقد نجا من محاولة اغتيال لكن حارسه الشخصي قتل بالرصاص بينما لقي ثلاثة حراس آخرين مصرعهم عند انقلاب سيارتهم».
وقال مراسلون لوكالة «فرانس برس» إن الوضع كان هادئاً في عدن الجمعة حيث عززت القوات الموالية لهادي عميات المراقبة وضاعفت الحواجز على الطرق.
العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ
.....
الخبر محزن لان الابرياء من قتلو والمساجد يذكر فيها اسم الله تفجر وفي نفس الوقت يوجد طرفه في هذا الخبر الا وهو البحرين تدين وهي اول من قام بهدم المساجد
ملاحظة
مساجد غير مرخصة مبنى على اراضى ملك خاص
إلى زائر 13
تقول هم أقلية هؤلاء الأقلية الآن يشكلون 40% وكانو يشكلون 60% قبل الانقلاب على الشرعية عندما كان الزيدية يمسكون بالحكم لمدة الف عام إلى عام 1962 أم تنكر أعتقد إلى هذا الوقت تم اختراع الراديو والتلفزيون والكاميرا كان آخر حاكم الإمام أحمد وحتى علي عبدالله صالح زيدي أعتقد سمعت الأذان عندما ظهرت الفضائيات حي على خير العمل أسأل السؤال لن يضر فتم منع الأذان قبل عشر سنوات خوفا من الفتنة كما يقول صالح وهو زيدي. عموما أصبحوا أقلية بفعل المال والفقر. ولكن هم يرجعون إلى مذهبهم. وهنا البعض يخاف ويرعد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
حتى المساجد ماسلمت , الله يحفظ كل ....للظلم ف جميع بقاع العالم وسدد خطاهم وف رعاية الله وحفظه بحق محمد وآل محمد . الخزي والعار للدواحس أتباع الدينار .
اليس هذا
اليس كل هذا بسبب انقلاب المجرمين الحوثيين على الشرعيه اليمنيه ؟
الا يعلمون انهم اقليه هناك ؟!!
الفتنة أشد من القتل كما حذرنا خالقنا سبحانه وتعالى منها1015
من ادخل اليمن في هذه الفتنة لمكاسب سياسية يعرف هؤلاء الإرهابيين المجرمين يقتاتون على هذه الفتنة وهي أهم غذاء لهم ولا يختلف اليمن عما يحدث في العراق ولبنان وسوريا فهل يتعظ شيوخ المذاهب عن زج الشباب في هذا الحقد والكراهية
..
يقولون امس مادري اول امس في سفينه ايرانيه راسيه بميناء في اليمن كلها سلاح وينهم اللي يدينون تدخل دول الخليج العربي في اليمن ولا يدينون ايران .
مساجداليمن للجميع
مساجد اليمن ليست للشيعه او للسنه انها للجميع والضحاياء من كل المذاهب ليست حسينيات او كنيسه لطائفه
قاتل جبان
هذالارهابي جبان عليه من الله مايستحق خذخصمك تحاور معه او قاتل في ميدان الحرب المساجد للعباده وبيوت الله امنه الهم اجعل الشهداء في الجنه
البحرين تدين !!
في الوقت الذي تدين فيه البحرين هذا العمل، هي من يشجع ابناء الشعب اليمني على الإقتتال وذلك بدعم الرئيس الهارب صراحة ودعم الجماعات المعارضة للحوثيين، مع أن دعم أي طرف هو تدخل صريح في شئون الغير.
لكن إنتهت ولايته حسب الإتفاقية الخليجية
والآن عليه الرحيل وأما إذا لم تكن شرعية للحوثي لأنه إنقلابي فإذا لاشرعية للسيسي لكونه إنقلب على شرعية مرسي ولم تكن إنتهت ولايته بينما هادي إنتهت ولايته وشرعية مرسي منتخب وهادي أتوا به الخليجين ولصق على الكرسي.
أين الازهر ؟
قبل أيام اصدر الازهر بيانا يتهم فيه قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي باطلا باستهداف المدنيين في تكريت وصلاح الدين بالعراق فهل سنراه يصدر بيانا يدين فيه ماحدث من قتل للمصلين في بيت من بيوت الله على يد الزمرة المجرمة داعش باليمن ؟
محد عطاه
فلوس هالمره