أغلق مؤشر سوق البحرين العام للأسبوع الثالث من مارس/ آذار، على تراجع بنسبة 1.60 في المئة، فاقداً 23.78 نقطة متراجعاً إلى 1482.88 نقطة.

وانخفض مؤشر استيراد بنسبة 1.57 في المئة، فاقداً 24.69 نقطة، وصولاً إلى 1569.63 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع 4.851 ملايين سهم بقيمة 779.28 ألف دينار بحريني، نفذت من خلال 245 صفقة.

وارتفعت 22 سهم شركة خلال الأسبوع، مقابل انخفاض 13 شركة بينما احتفظت باقي الشركات دون تغيير.

وشهد مؤشر قطاع التأمين أعلى ارتفاع خلال الأسبوع الحالي بنسبة 3.68 في المئة كاسباً 73.36 نقطة.

وشهد قطاع الفنادق السياحية أكثر القطاعات انخفاضاً بنسبة 3.46 في المئة، تلاه قطاع البنوك التجارية منخفضاً بنسبة 2.59 في المئة ثم موشر قطاع الخدمات متراجعاً بنسبة 2.20 في المئة.

واستحوذ قطاع البنوك التجارية على المركز الأول من حيث قيمة التداول بنسبة 63.59 في المئة، بحجم 946.7 ألف سهم بقيمة 426.8 ألف دينار بحريني من خلال 11 صفقة.

وجاء قطاع الصناعة في المركزي الثاني مستحوذاً على 11.77 في المئة بحجم 850.3 ألف سهم بقيمة 802 ألف دينار بحريني تقريباً من خلال 62 صفقة.

ويذكر أن المؤشر العام ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.08 في المئة بأعلى وتيرة ارتفاع اسبوعية منذ 11 أسبوعاً.

وتعافت أسواق الأسهم الخليجية نهاية الأسبوع بعد بيان من الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) دفع أسعار النفط إلى الارتفاع وحفز صعوداً للأسهم العالمية، لكن مجموعة صافولا للصناعات الغذائية ضغطت على البورصة السعودية بعد تحذير بشأن الأرباح.

وقفزت أسعار النفط يوم الأربعاء بعدما لمح «المركزي الأميركي» إلى أنه سيتخذ مساراً أكثر تدرجاً عما كان متوقعاً فيما يتعلق برفع الفائدة، وهو ما طغى على تأثير بيانات أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي. وتراجعت الأسعار قليلا أمس لكنها لا تزال أعلى من مستوياتها المنخفضة في الجلسة السابقة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عملاق إنتاج البتروكيماويات 2 في المئة بعد موجة بيع مكثفة في الجلستين السابقتين.

وحققت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري أيضاً أداء جيداً. وقفز سهم إعمار المدينة الاقتصادية بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بينما ارتفع سهم العقارية السعودية 5.1 في المئة، وسهم دار الأركان للتطوير العقاري 2.4 في المئة.

لكن سهم صافولا تراجع بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة إلى 69.75 ريالاً بعدما خفضت الشركة توقعاتها لصافي الربح في الربع الأول من العام إلى 178 مليون ريال (47.5 مليون دولار) من 360 مليون ريال.

وعزت الشركة ذلك إلى مبيعات تجزئة أقل من المتوقع، وهبوط قيمة العملة في بعض الأسواق الأجنبية.

وارتفع مؤشر سوق دبي 1.9 في المئة بعدما هبط 3.6 في المئة في موجة بيع بفعل الذعر يوم الأربعاء. وصعد سهم إعمار العقارية 4.6 في المئة وهيمن على أحجام التداول.

ونفت إعمار أمس شائعات بأن رئيس مجلس إدارتها محمد العبار يعتزم ترك الشركة.

وعلى رغم ذلك تراجع سهم «أرابتك» القابضة للبناء 0.8 في المئة، حيث يستعد مجلس الإدارة لمراجعة نتائج أعمال الشركة للعام 2014 بعد الإغلاق أمس.

وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.3 في المئة على رغم تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني تسعة في المئة، بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة على رغم هبوط سهم الملاحة القطرية 4.8 في المئة بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.

وارتفع سهم أريد للاتصالات 2.8 في المئة على رغم قيام الشركة بتحذير المستثمرين من انخفاض إيراداتها بنحو ثلاثة في المئة هذا العام.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة مع صعود سهم «أوراسكوم» للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 3.4 في المئة، بعدما وقعت الشركة اتفاقا مع «لافارج» الفرنسية للعمل معاً في مشروع جديد لإدارة المخلفات.

وارتفع سهم المجموعة المالية - هيرميس 0.9 في المئة بعدما سجلت الشركة ربحاً صافياً 706.99 ملايين جنيه مصري (92.7 مليون دولار) للعام 2014 مقارنة مع خسارة صافية 334.98 مليون جنيه في 2013.

وارتفع مؤشر الأسهم التونسية 1.4 في المئة بعدما هبط 2.5 في المئة يوم الأربعاء بفعل هجوم لمتشددين على المتحف الوطني في تونس أسفر عن مقتل 20 سائحا أجنبيا في أسوأ هجوم تشهده البلاد فيما يزيد على عشر سنوات.

وفيما يأتي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

في السعودية زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 9174 نقطة. كما زاد مؤشر دبي 1.9 في المئة إلى 3474 نقطة. أيضا زاد مؤشر أبوظبي 1.3 في المئة إلى 4338 نقطة.

وارتفع المؤشر القطري 0.9 في المئة إلى 11524 نقطة. كما ارتفع المؤشر الكويتي 0.6 في المئة إلى 6435 نقطة.

وهبط المؤشر العُماني 0.2 في المئة إلى 6220 نقطة. كما هبط المؤشر البحريني 0.4 في المئة إلى 1459 نقطة.

وفي مصر ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 9518 نقطة.