العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ

مروان اسكندر يشرح "التعاون الاقتصادي العربي" في بيت الزايد

ضمن موسم " الجمال فرضا والجماليات قاعدة" تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة

المحرق - مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث 

تحديث: 12 مايو 2017

في ظل سياسات الأنظمة الاقتصادية والرهان على تحسين مستوى المعيشة ، يستضيف بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي، الخبير الاقتصادي مروان اسكندر، ضمن الموسم " الجمال فرضا والجماليات قاعدة"، لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في نسخته العاشرة، لمناقشة " التعاون الاقتصادي العربي في ظل الخريف العربي"، إذ سيتناول في ذلك إلى العديد من القراءات التي تعود على تبعيات الدخل القومي للدولة سواء من التبادل التجاري أو من أواصر الاستثمارات في مجالات السياحة والمصارف.

إلى جانب تحرير الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي ، وما يعوق أيضاً من تداعيات خسائر اقتصادات الدول نتيجة الأوضاع السياسية، يكون ذلك يوم الاثنين ٢٣ مارس/ آذار، عند الساعة الثامنة مساء، في بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي.

من المعروف أن مروان اسكندر من مواليد 1938، يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة بنك فرعون وشيحا. لقد درّس في كلية بيروت الجامعية، وعمل مستشاراً لرئيس شركة الكات المرحوم اميل البساتاني 1962-1963 ، تولّى مهمات مديرية التخطيط في مجموعة النهار بين عامي 1967 و 1968.كما أسس مكتب دراسات اقتصادية العام 1968 لا زال يرأسه حتى تاريخه، وعمل مستشارا غير مقيم لعدد من الدول العربية النفطية.

شارك الدكتور اسكندر في لجنتين لتقييم خطوات تصحيح أوضاع الاقتصاد اللبناني عامي 1986 و 1992، هو أسّس مصرفا عربيا في باريس العام 1977، وكان رئيس مجلس إدارة بنك الاعتماد الوطني 2009-2012 حاز على ماجستير في الاقتصاد من الجامعة الأميركية، وإجازة في الحقوق في الجامعة اللبنانية، تابع تحصيل العلوم العليا وحاز شهادة الدكتوراه من جامعة اكسفورد وتخرج العام 1966.

من مؤلفاته: الضمان الاجتماعي في لبنان وتأثيراته الاقتصادية، 1962، الذهب، الإسترليني، الدولار، 1978، الدعم العربي النفطي، 1973، الكتاب السنوي عن الاقتصاد اللبناني، من 1981 حتى 2006، غيوم فوق الكويت، 1991، السراب الذهبي، رواية باليابانية، 1992، وجوه لبنانية، بالاشتراك مع زوجته، 1994، الدور الضائع - لبان وتحيات القرن الواحد والعشرين، 2000، رفيق الحريري وقدر لبنان.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً