العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ

متابعون للصحافة الإلكترونية: أبرز مميزاتها مواكبتها الأحداث

أكد عددٌ من قراء «الوسط» متابعتهم الصحافة الإلكترونية كبديل للصحافة الورقية، مشيرين إلى أن ذلك يعود لعدة أسباب منها أن الصحافة الإلكترونية تتميز بمواكبتها الأحداث من خلال نشرها الأخبار العاجلة. كما تمتاز بسهولة متابعتها وتصفحها في أي وقت، والوصول لأي خبر بسهولة تامة، فضلاً عن إمكانية الرجوع إليه.

هذا وطرحت زاوية «شارك برأيك» عبر «الوسط أونلاين» أمس الإثنين (16 مارس/آذار 2015) موضوعاً بشأن ما إذا كان القارئ يعتمد على الصحافة الورقية أم الالكترونية، فرغم التطور التكنولوجي الكبير إلا أن الصحافة الورقية مازالت مستمرة ومنتشرة مع ظهور تحد كبير من الصحافة الالكترونية، واعتماد الصحافة الورقية على التكنولوجيا للوصول للجمهور الإلكتروني.

إلى ذلك، قال القارئ «عكراوي أصيل»: «أستخدم الصحافة الالكترونية... وأعتقد أن الصحافة الورقية ستستمر بنسبة 5 % فقط عند الشعب البحريني وهي لكبار الشخصيات فقط... فاليوم بعدما اعتمدنا على الأجهزة الذكية فلا مكان للصحافة الورقية». فيما ذكر آخر «أقرأ الصحف الإلكترونية لسرعة الوصول لها وهي تتحدث باستمرار. كما أني نادراً ما أشتري الكتب الورقية وأقوم بشراء الإلكترونية محلها منذ ما يقارب الست سنوات؛ بسبب وفرتها وعدم شغل أي مساحة في المنزل. وفي كل حال القراءة أحسن من عدمها فهي منهل للعلم والمعرفة».

هذا وأبدى أحد القراء رأيه قائلاً: «اللجوء إلى الصحافة الالكترونية في تتبع الأخبار السريعة المتجددة ميزة لا تتواجد بالورقية... للبعض الصحافة هي مجرد مانشيتات أحداث هنا أو هناك، الغالبية منا لا يقرأون المواضيع الثقافية والمعلوماتية. عموما، وان تقدمت القراءة الالكترونية على الورقية، سيبقى الكتاب رمزا، وستبقى الصحافة السلطة الرابعة إذا لم تسلب».

وقال أحد القراء إنه يتابع الصحافة الإلكترونية، مشيراً إلى أنها «الأسرع وتواكب الحدث بالأخبار العاجلة؛ ولأن وسائلها متعددة بالكمبيوتر والآي باد والهاتف، وتنتشر بكل أنواع التواصل الاجتماعي، والأهم أنها تصل في أسرع وقت وفي أي وقت تشاء الاطلاع عليها. كما انك تستطيع الاطلاع على اي صحافة تريدها في العالم وليس محيطك فقط، لذا فالصحافة الإلكترونية هي المفضلة، وتستطيع توثيقها وحفظها لمن يريد». فيما قال آخر بشأن متابعته الصحافة الإلكترونية «أقرأ أخبار اليوم بل أخبار هذه الساعة، وسهولة التصفح وفي أي مكان، ودون الحاجة لقصد البرادة أو بائع الجرائد، كما أن جميع الأفراد يقرأون في نفس الوقت لأن الورقية يقرأها فرد والباقي ينتظرون فلن نشتري جريدة لكل فرد، ومع ذلك فإني أحس بمتعة أكبر وتركيز أكثر في تصفح الجرائد الورقية».

من جانبه، قال قارئ: «أنا أعتمد على الصحافة الالكترونية لأن الالكترونية استطيع الرجوع لأي عدد متى أردت وأستطيع الحصول عليه بدون نسيان شرائه، ويصلني فأقرأه متى شئت، وخصوصاً حين التخرج من الإعدادي أو من الثانوي، اذ تنفد الجرائد بسرعة، فهذا سوف يكون أفضل لنا كثيرا وأوفر لنا وللجرائد طبعا... الصحافة الورقية ستستمر ولكن ليس بنفس القوة، وستستمر الصحافة الالكترونية أكثر منها، ولكن سيظل للصحافة الورقية جمهورها. وأتوقع انه ستباع من 6 إلى 10 جرائد ورقية يوميا في كل برادة».

إلى ذلك، قال عدد من القراء إنهم يفضلون الصحافة الورقية على الإلكترونية، فأحد القراء قال عبر «الوسط أونلاين»: «برغم انتشار الصحافة الالكترونية كالنار في الهشيم إلا أنني مازلت أفضل القراءة الورقية في كل شيء من جرائد وكتب ومجلات، إلا عند الحاجة القصوى أو عدم توافر النسخ الورقية فإني ألجأ إلى الالكترونية ولكن بدون التفاعل الحقيقي مع الأخبار»، ووافقه آخر بالاكتفاء بالقول «الصحافة الورقية أُفضلها على الالكترونية حقيقةً».

العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً