عبرت منظمة العفو الدولية، عن قلقها البالغ إزاء ما يحصل في سجن جو المركزي، وعددت ذلك بالإشارة إلى «ضرب السجناء واستخدام الغازات المسيلة للدموع في الأماكن الضيقة».

جاء ذلك في بيانها الصادر أمس الأول الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015)، والذي دعت فيه السلطات البحرينية إلى الإعلان عن نتائج تحقيقها عن نتائج الأحداث التي وقعت في 10 مارس الجاري.

وقالت «تلقينا إفادات النشطاء المحليين وتقارير وسائل الإعلام التي تحدثت عن قيام قوات الأمن بضرب السجناء واستخدام الغاز المسيل للدموع داخل سجن جو. إلى جانب إفادات عائلات بعض السجناء بشأن انقطاع الاتصالات معهم واستجوابهم بشأن الأحداث التي وقعت في اليوم نفسه».

وطالبت منظمة العفو الدولية، السلطات البحرينية بـ «ضمان عدم تعرض السجناء في سجن جو للتعذيب وغيره من صنوف المعاملة، وتقديم المسئولين عن ارتكاب مثل هذه الأفعال في السجن إلى العدالة». ودعتها لضمان «حصول جميع السجناء على الرعاية الصحية المناسبة وفي الوقت المناسب من قبل الأطباء المستقلين».

كما طالبت المنظمة بـ «تمكين السجناء، وتوفير العلاج الطبي في المستشفيات المختلفة أو المراكز الطبية».

من جانب آخر، دعت منظمة العفو الدولية إلى الإفراج عن رموز المعارضة في البحرين. وشددت بمناسبة الذكرى الرابعة لتوقيف 13 من كبار نشطاء المعارضة على ضرورة «الإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط»، حاثة في الوقت نفسه «على ضمان حقوق جميع السجناء».

وأشارت إلى «أن بعضهم، مثل رئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب، اشتكوا من عدم وجود العلاج الطبي المناسب والتدهور في حالتهم الصحية نتيجة لعدم كفاية العلاج من إصابات ناجمة عن التعذيب».