قال سفير الجمهورية التونسية في مملكة البحرين، محمد يوسف، إن «الحادثة الإرهابية التي استهدفت متحف «باردو» يوم أمس الأول (الأربعاء) وقتل خلالها 20 سائحاً أجنبيّاً واثنان من التونسيين، كانت تستهدف رموز السيادة الوطنية التونسية».
وأضاف يوسف، خلال تصريح لـ «الوسط» مساء أمس على هامش احتفال السفارة التونسية بذكرى عيد الاستقلال التونسي، بفندق كراون بلازا، أن «لقاء هو الأول من نوعه عقد أمس جمع رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي مع قيادات أمنية رفيعة المستوى، وانتهى إلى اتخاذ إجراءات لمجابهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره».
وأكد يوسف أن «تونس مازالت صامدة وواقفة، وما حدث من عمل إرهابي جبان يعتبر ناتج رد فعل على النجاحات التي حققناها، ولاسيما نجاح المسار الانتقالي الذي تحقق سياسيّاً».
المنطقة الدبلوماسية - صادق الحلواجي
قال سفير الجمهورية التونسية في مملكة البحرين، محمد يوسف، إن «الحادثة الإرهابية التي استهدفت متحف «باردو» يوم أمس الأول (الأربعاء) وقتل خلالها 20 سائحاً أجنبياً واثنان من التونسيين، كانت تستهدف رموز السيادة الوطنية التونسية»، مستدركاً القول: «بلادي صامدة ولقد استهدفت لنجاحاتها الديمقراطية».
وأضاف يوسف خلال تصريح إلى «الوسط» أمس إن «لقاءً هو الأول من نوعه عقد أمس جمع رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي مع قيادات أمنية رفيعة المستوى، وانتهى إلى اتخاذ إجراءات لمجابهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره».
واعتبر السفير التونسي حادثة الاعتداء بأنها «عمل إرهابي جبان وهمجي، استهدف الثقافة وسياح من دول صديقة جاءوا من أجل الاطلاع على تاريخ تونس والحضارات التي تعاقبت عليها، ومن أجل أن يشهدوا على الحضارة الضاربة في القدم لتاريخ تونس تحديداً»، مستدركاً بأن «ما حدث يستهدف رموز السيادة الوطنية التونسية، وفي كل الأحوال نحن نترحم على من توفوا خلال الحادث الإرهابي من سياح الدول الصديقة وشهداء الوطن».
وأكد يوسف أن «تونس مازالت صامدة وواقفة، وما حدث من عمل إرهابي جبان يعتبر ناتج رد فعل على النجاحات التي حققناها ويشهد العالم كله بها، لاسيما نجاح المسار الانتقالي الذي تحقق سياسياً، ولقدرتنا لإرساء أسس الديمقراطية في بلد عربي».
وتعقيباً على احتفال الجمهورية التونسية بالذكرة 59 لاستقلالها، وعلى هامش احتفال السفارة التونسية في البحرين أمس بعيدها الوطني، قال السفير إن «هذه مناسبة نترحم فيها على كل شهدائنا، سواء من ماتوا في الكفاح الوطني من أجل الاستقلال، أو شهداء ثورة 14 ديسمبر/ كانون الأول 2010 (المعروفة بثورة 14 جانفي)، الذين لولاهم ما كنا نعيش ما نحن عليه اليوم»، مشيراً إلى أن «تونسي تحتفي بانتهاء المرحلة الانتقالية والبدء في فصل مهم من فصول الجمهورية الثانية التي تجاوزت الصعاب وتخطت جملة من العواقب التي طرأت في السنوات الأخيرة، ومن أهم التحديات التي تواجه الوطن العربي هو الإرهاب، وخلق التوازن الاقتصادي لطبقات المجتمع، وإيجاد حلول لجذب الشباب ومنع انجرارهم ووقوعهم فريسة في براثن الجماعات الإرهابية أو المخدرات وعالم الإجرام».
العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ