قال رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال راي أوديرنو إن بعض حلفاء الولايات المتحدة في القتال ضد متشددي تنظيم «داعش» في سورية ربما يكونون على استعداد لإرسال جنود لمرافقة ودعم قوة من مقاتلي المعارضة السورية يخطط الائتلاف لتدريبهم وإعادتهم إلى سورية.
وأبلغ أوديرنو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي أمس الأول (الأربعاء) أن الجيش على علم بأن قوة المعارضة السورية ستحتاج إلى مساعدة ودعم حال إعادتها إلى سورية وأنه يدرس أفضل السبل لتقديم تلك المساعدة.
وسئل أوديرنو هل القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ربما تحاول على الفور القضاء على قوة المعارضة التي سيدربها الائتلاف فقال إن الحلفاء سيكونون حذرين بشأن الأماكن التي سيرسل إليها مقاتلو المعارضة وما هي العمليات التي سيضطلعون بها في بادئ الأمر.
وأضاف قائلاً «ونحن ندرس استخدام تلك القوات حال تدريبها... أعتقد أن علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن كيف سنفعل ذلك... أعتقد أنه سيكون هناك بعض عناصر الدعم التي ستكون ضرورية لمساعدتهم».
ولم يحدد أوديرنو نوع عناصر الدعم الذي ربما يكون ضرورياً. وغالباً ما تستخدم الكلمة للإشارة إلى جنود يقومون بمهام المخابرات والاستطلاع والإخلاء الطبي والاتصالات ومهام أخرى تدعم العمليات القتالية.
وقال أوديرنو إنه بالنظر إلى أن الغرض من إنشاء قوة مقاتلي المعارضة هو التصدي لمتشددي تنظيم «داعش» فإن الحلفاء سيقومون بمسعى في بادئ الأمر لوضعها في مكان من غير المرجح أن تتعرض فيه لهجوم من جانب جيش الأسد.
العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ
اللهم انصر ثوار سوريا على الطغي وملشياته
الثوار السورين محتاجين الى صواريخ محموله على الكتف ضد الطائرات لضرب طائرات الطاغي التي ترمي عليهم البراميل المتفجرة يوميا مخلوطه با الكماوي وتقتل الآلاف من الشعب السوري رجال ونساء واطفال
اسعد الله صباحكم
من حق الجيش السورى مقاتله وحمايه سوريا كل من يدخل اراضيه حتى على حساب من يقاتل داعش او النصره بدون التنسيق التام مع الجيش او القياده السوريه