شهدت عدن تصعيداً مفاجئاً للعنف أمس الخميس (19 مارس/ آذار 2015) مع تعرض القصر الجمهوري لغارة أجبرت الرئيس عبدربه منصور هادي للجوء إلى «مكان آمن»، فيما شهد مطار المدينة الجنوبية منذ مساء الأربعاء مواجهات عنيفة بين قوات موالية ومعارضة لهادي.
وقد شنت طائرة حربية أمس (الخميس) غارة على مجمع القصر الرئاسي في عدن حيث يقيم هادي بحسبما أفادت مصادر أمنية لوكالة «فرانس برس».
وذكرت المصادر أن الغارة لم تصب مبنى القصر ولم تسفر عن ضحايا، فيما ردت المضادات الأرضية مجبرة الطائرة على الانسحاب.
وحلقت الطائرة مرة أولى فوق القصر الرئاسي في المعاشيق حيث كان يوجد الرئيس هادي، إلا أن الضربة التي نفذتها أصابت تلة قريبة بحسب المصادر الأمنية.
وذكر مسئول أمني لـ «فرانس برس» أن «الطائرة أطلقت طلقتين دون أن تصيب القصر الرئاسي ولم يسفر ذلك عن أي ضحايا».
ولم تتضح خلفية الغارة إلا أن المصدر قال إنها «رسالة للرئيس هادي».
وقد حلقت طائرة مرة أخرى فوق القصر الرئاسي دون أن تطلق أي ضربات، فيما ردت المضادات الأرضية مجدداً.
وأكد مصدر أمني من الرئاسة اليمنية أنه «تم إجلاء الرئيس هادي إلى مكان آمن وهو لم يغادر البلاد».
وانتقل هادي في 21 فبراير/ شباط إلى عدن لممارسة مهامه كرئيس معترف به للبلاد بعد أن تمكن من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه المسلحون الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء.
ووصف الرئيس اليمني الهجوم على قصره بأنه محاولة انقلاب يدعمها النظام السابق. وقال في بيان إن «محاولة الانقلابيين المدعومين من أركان النظام السابق الذي كان أحد المتسببين في إبادة وقتل وتشريد وتهجير الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية باءت بالفشل».
وفي الأثناء، سجلت معارك عنيفة بين قوات الأمن الخاصة التي يقودها العميد عبدالحافظ السقاف من جهة ومقاتلين موالين للرئيس هادي من جهة أخرى منذ مساء الأربعاء، دارت وخصوصاً في محيط مطار عدن.
وقد انتهت المواجهات باندحار قوات السقاف وتوجهه إلى محافظة لحج حيث سلم نفسه إلى محافظ المحافظة بحسب مصادر أمنية.
وكانت اشتباكات بين قوات السقاف الرافض لقرار إقالته والموالي للحوثيين، ومقاتلي اللجان الشعبية الموالين للرئيس اليمني في محيط مطار عدن الدولي (جنوب) وفي وسط المدينة أدت إلى سقوط ما لا يقل عن سبعة قتلى من قوات الأمن الخاصة وأربعة من اللجان الشعبية إضافة إلى عشرات الجرحى من الجهتين، وفق حصيلة من مصادر أمنية.
والاشتباكات التي اندلعت ليل الأربعاء في محيط المطار امتدت قبل الظهر إلى داخل حرم المطار، وفق ما أفاد شهود.
وقد تدخلت قوات من الجيش موالية لهادي لمساندة اللجان الشعبية.
واستهدفت النيران برج المراقبة في المطار بحسب أقوال شهود أكدوا أن الاشتباكات باتت تدور داخل حرم المطار.
وقالت مصادر ملاحية وفي الشرطة إن القوات الخاصة تمكنت لفترة من السيطرة على أجزاء من المطار من الجهة الشرقية والغربية فيما بقي القسم الأكبر من المطار بما في ذلك المدرج تحت سيطرة اللجان الشعبية.
إلا أن اللجان الشعبية تمكنت مع القوات الموالية للرئيس اليمني في النهاية من السيطرة على المطار وتراجعت قوات الأمن الخاصة إلى مواقعها.
وقال شهود عيان إن دبابات ومصفحات خرجت في وقت من القصر الرئاسي بحي كريتر وأخرى من القصر الجمهوري بحي التواهي وتوجهت نحو مطار عدن لمساندة اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي.
وأكد مصدر عسكري أن هذه التعزيزات التي قادها وزير الدفاع محمود الصبيحي الذي انشق عن الحوثيين والتحق بهادي في عدن، «قد استعادت السيطرة على مطار عدن».
وبعد ذلك، اندلعت اشتباكات مجدداً في محيط مقر قوات الأمن الخاصة التي هي في الأساس موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين.
وانتهت المعارك بسيطرة اللجان الشعبية بشكل تام على المعسكر الرئيسي للسقاف ومعسكرين إضافيين تابيعين له، فيما غادر العميد الى محافظ لحج شمال عدن حيث سلم نفسه للمحافظ أحمد المجيدي بحسب مصادر أمنية. وأفادت مصادر أمنية أن اللجان الشعبية ألقت القبض على ثمانين عنصراً من الموالين للسقاف.
وأدت حدة المواجهات في منطقة المطار إلى إلغاء الرحلات وكانت الملاحة الجوية ما تزال معلقة بعد ظهر الخميس. إلى ذلك، تبنى تنظيم «أنصار الشريعة»، وهم اسم يتخذه تنظيم «القاعدة» في اليمن، اغتيال الإعلامي والقيادي الحوثي عبدالكريم الخيواني الأربعاء في صنعاء.
العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ
الأخ اليمني
أنت أصلا غريب ليست وطنك البحرين إذا كان عندك بيت في اليمن إستضيف هادي في بيتك هناك وكافي أنت عالة على البحرينيين أخذت حق مو من حقك وظيفة وبيت البحرينيين .
الحمدلله انني خادم للبحرين
وانت موت قهر
هادي رئيس الجنوب فقط
افتخر بك يا اسد الجنوب فعليك ان تتذكر ان الجنوب مليه بل كوادر التي تستطيع تفكيك قوات الشر والكراهية من من تسول لهم انفس هم بسيناريو 1994فقد انتها نحن اليوم2015 غير وسنحمي عدن بارواح نا وانت رئيس نا والجنوبين اصتفو بملاحم البطوله
حياك ...
الرئيسي هادي :
حياك عندنا في منطقة سافرة في مملكة البحرين ..
إذا ما شالك بيتنا ييشلك قلبنا .
هادي إنتهت ولايته من 27فبراير
ذي المدة المتفق عليها التي حددتها دول الخليج مع جميع الأطياف تبون الحق لوبس عواطف والآن عليه الرحيل ويترك عنه الجمبزة ويوم حس بيتشكل مجلس لقيادة اليمن لحين إنتخابات حرة هرب لعدن لكن سيطرده الحراك الجنوبي.