قال الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض حمزة، إن لدى المجلس طلبات قليلة لفتح جامعات خاصة في البحرين، إلا أن أوراقها غير مكتملة، مشيراً إلى أن هناك رغبات من جامعات خاصة في البحرين لفتح برامج إضافية لبرامجها الدراسية الحالية.

وأوضح حمزة أن «الجامعات الخاصة تأتينا بين فترة وأخرى، وهناك استفسارات وطلبات لفتح برامج جديدة، والعملية مستمرة، إذ توجد لدينا فرق وإدارات تنظر في هذه الأمور، وعندما يتكامل الطلب يدخل إلى مجلس التعليم العالي، وهناك بعض الطلبات القليلة الموجودة تختلف في مستوى تكامل الطلب».

وأكد حمزة، في تصريح لـ «الوسط»، أنهم يأخذون بعين الاعتبار احتياجات السوق عند الترخيص لأي برنامج دراسي للجامعات الخاصة، مشيراً إلى أنهم وضعوا ضمن برنامج عمل الحكومة للأعوام (2015 – 2018) سبل «المواءمة بين التعليم العالي ومواءمة سوق العمل».

ولفت إلى أن «مجلس التعليم العالي بدأ في العام الماضي (2014)، الالتقاء بجميع قطاعات العمل في البحرين، ومحاولة التعرف على المهارات المطلوبة من الخريجين من قبل سوق العمل، وهناك سلسلة كبيرة من الاجتماعات معهم، ووصلنا إلى تحديد هذه المهارات، وستكون هناك لقاءات مع الجامعات حتى ننقل لهم مثل هذه المهارات المطلوبة في سوق العمل». وأضاف أن «طموحنا أن يتم النظر في هذه المهارات عند النظر إلى المناهج والمقررات في هذه الجامعات».

وأردف «نحن نقوم عند الترخيص لبرامج الجامعات بتوعية للطلاب في البرامج المتوافرة، ونبين للطالب ما هي التخصصات المطلوبة من سوق العمل، وهذه العملية وطنية يتشارك فيها الجميع، ومختلف القطاعات، ونحن بدأنا ونحاول أن ندعو الجامعات لفتح برامج تعتمد على الرياضيات والهندسة والتقنيات والعلوم التطبيقية التي تحتاجها سوق العمل».

وعن مدى التزام الجامعات بالتوجيهات والتوصيات التي تصدر عن مجلس التعليم العالي، أفاد حمزة بأنه في بداية الأمر وضعت لوائح خاصة بالجامعات، وبدأت الأخيرة بمحاولة مواءمة عملها مع هذه اللوائح، مؤكداً أنه «مازالت الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي تذهب إلى هذه الجامعات، وتتأكد من بعض الأمور».