العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ

"الحياة": "القاعدة" احتجز الدبلوماسيان السعودي والإيراني المحرران معاً

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت صحيفة الحياة اليوم الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015) إن الدبلوماسي السعودي المحرر عبدالله محمد الخالدي القنصل السابق للسعودية في عدن أمضى فترة طويلة من احتجازه مع دبلوماسي إيراني، اسمه نور أحمد نكبخت، اختطف بعد عام من اختطاف الخالدي، وحُرر بعده بثلاثة أيام.

وفيما يبدي الخالدي تحفظاً عن حكاية ما جرى له خلال احتجازه، إلا أن أحد أقاربه أبلغ «الحياة» بأنه أمضى العام ونصف العام الأول من الاحتجاز في ظل «معاملة قاسية وضغوط نفسية، إذ كان خاطفوه يعتقدون أن بإمكانهم الحصول على معلومات منه، لكن جهودهم فشلت، فلم يقدم إليهم أية معلومات أمنية تساعدهم في اختراق أمن السعودية، ما أجبرهم على تغيير معاملتهم له ونقله من منطقة إلى أخرى».

وذكر المصدر أن «الخالدي لم يكن يستشعر الأشياء من حوله طوال ستة أشهر، لأنه كان معزولاً في غرفة بمنطقة خلوية، وليس بإمكانه معرفة الأشخاص الذين يزورونه أو يخاطبونه، بسبب تغطية عينيه».

وأشار إلى أنه كان «مقيداً بسلاسل مثبّتة في أحد الجدران، ثم تطوّر الأمر إلى إطالة تلك السلاسل، حتى أصبح بمقدوره التجوّل في الغرفة» ولفت إلى تعرّضه إلى «أنواع من التحقيق والعنف، ومحاولة استدراجه للحديث، حتى باءت محاولات محتجزيه بالفشل، فاضطرّوا لتغيير معاملتهم له».

وعن طبيعة الحياة التي أمضاها الخالدي، أوضح قريبه أنها «تغيرت بعد الفشل الذريع في الحصول على معلومات منه»، لافتاً إلى أنهم «بدأوا إعطاءه من الأكل الذي يتناولونه بواقع ثلاث وجبات يومياً، ولم يمنعوه من أداء الصلوات الخمس في توقيتها، كما كانوا يفعلون في السابق، إضافة إلى إتاحة الفرصة له لقضاء حاجته والذهاب إلى دورات المياه، مقيداً بالسلاسل ومعصوب العينين».

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً