دعت فيتنام واستراليا اليوم الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015) إلى "ضبط النفس" في بحر الصين الجنوبي وحذرا من الاستخدام الأحادي الجانب للقوة في إشارة واضحة إلى وجود صيني نشط بشكل متزايد أثار مخاوف في أرجاء المنطقة المتنازع عليها.
واجتمع رئيس الوزراء الفيتنامي نجوين تان دونج مع نظيره الاسترالي توني أبوت في كانبيرا حيث وقعا اتفاقا يشمل قضايا من بينها الأمن والتغير المناخي.
واشتكت فيتنام ودول أخرى قلقة في جنوب شرق آسيا من سياسة الصين المثيرة للخلاف لاستصلاح أراض في جزر صغيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأبلغ دونج البرلمان الاسترالي انه توجد حاجة ملحة إلى وضع مدونة سلوك لبحر الصين الجنوبي.
وقال "اتفقنا على ضبط النفس والامتناع عن الأعمال التي ربما تصعد التوتر في المنطقة بما في ذلك استخدام القوة لتغيير الوضع القائم من جانب واحد."
وتطالب بكين بحوالي 90 في المئة من بحر الصين الجنوبي. ولدى فيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي وتايوان أيضا مطالب باجزاء من المياه التي من المحتمل انها تحتوي على ثروة من موارد الطاقة وتمر فيها خطوط رئيسيية للملاحة الدولية.
وعبرت الصين الاسبوع الماضي عن غضبها من الرئيس الفيتنامي لرابطة دول جنوب شرق اسيا بسبب تعليقات أدلى بها حول النزاع في بحر الصين الجبوبي رفض خلالها المطالب الصينية.
وعقدت استراليا والصين اتفاقا تجاريا مهما في نوفمبر تشرين الثاني من شانه ان يوسع بشكل كبير التجارة بين البلدين. والصين هي اكبر شريك تجاري لاستراليا.
وقال دونج ان استراليا وفيتنام ملتزمتان ايضا بالعمل معا بشكل وثيق وتعميق صداقتهما.