قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن توقيف الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق، قرار خاطئ، وذلك خلال كلمته عند لقائه بممثلي منظمات المجتمع المدني حول العالم، يوم الجمعة 13 مارس/ آذار 2015، وذلك بعد قضاء سلمان، في محبسه على ذمة التحقيق والاحتراز، من قبل جميع السلطات المختصة، إدارة التحقيقات الجنائية والنيابة العامة، والمحكمة، لتتجمع مدة حبسه حتى التاريخ أعلاه ثمانية وسبعين يوماً، منذ توقيفه يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول 2014، وسيكمل بحسب قرار المحكمة الأخير مدة الحبس إلى موعد الجلسة القادمة، المقرّر عقدها يوم 25 مارس 2015، لتتم مدة حبسه قرابة الثلاثة شهور.
وأفاد المفوض السامي بأنه سبق أن وضَّح للسلطات البحرينية، عدم رضاه كمفوضٍ سامٍ للأمم المتحدة، عن توقيف الأمين العام لجمعية الوفاق، وقال بأنه والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يتابعان شخصياً موضوع توقيف سلمان، وأنهما يتابعان أيضاً واقع حقوق الإنسان في البحرين.
أربع قضايا دستورية وقانونية وحقوقية وسياسية، أثارها المفوض السامي لحقوق الإنسان، فلقد وصف التوقيف بالقرار الخاطئ، وهذا توصيف أممي لما تجاوزته السلطات في قرارها بهذا التوقيف، إذ إن هناك أولاً خروجاً على الدستور، الذي أباح جميع الحقوق السياسية والمدنية التي صادقت مملكة البحرين على ما يخصها من معاهدات دولية، والتوقيف هو منعٌ لهذه الحقوق. وثانياً من الناحية القانونية، هناك تعسف في استخدام القانون، فليس هناك من قانون يُلزِم الحبس، ما لم يكن الحبس حكماً عقابياً قضائياً. وثالثاً هناك مسٌّ بالحقوق السياسية والمدنية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، أدرى بهذا التجاوز على تلك الحقوق للشيخ سلمان ورمزيته في التمثيل الشعبي. ورابعاً هناك عوار للديمقراطية التي من المفترض أن تكون دعامة أساسية للنظام السياسي، فالموقوف أمين عام أكبر جمعية سياسية معارضة في البحرين، بما يجعل له النظام الديمقراطي، حق الحماية والإفساح للمعارضة السياسية، وممارسة دورها في بناء المجتمع السياسي، وخصوصاً أن الديمقراطية تجعل من المحتمل لأي منظمة سياسية معارضة في الدولة، أو تحالف للمنظمات السياسية المعارضة، مثل تحالف الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة، أن تحوز الغالبية الانتخابية أو النيابية، لتشكّل الحكومةً.
ليس هذا فحسب، بل أفاد المفوض السامي، وهو أمير في مملكة عربية حليفة، فلا تطاله التوصيفات بالدسيسة لمملكة البحرين وحكمها وشعبها، كما يطرب البعض لربط كل معارض سياسي بحريني، وكل داعم له، بالكراهية للبحرين وبث الدسائس. فقد أفاد بأنه والأمين العام للأمم المتحدة يتابعان واقع حقوق الإنسان في البحرين، وحينما نجمع اللاحق والسابق، من إفادات المفوض السامي، ومواقف المنظمات والمؤسسات الدولية المختصة، فإنه يجعل من البحرين متدنية التقييم الدولي في المجال الحقوقي، ويجعلنا نرفع علامات الاستفهام بشأن ما وراء توقيف الشيخ علي سلمان. فقد كان من الشيخ علي، أن صرّح قبيل توقيفه، بأنه رفض أطرافاً ووبّخهم، لاستفهامهم منه، في إحدى سفراته، عن مدى استمرار الحراك السياسي البحريني في نهج السلمية، ودعوتهم إياه لرد العنف بمثله، وفي هذا وضوح للرؤية السياسية، وانتهاج السلمية في النضال السياسي، التي ينتهجها الشيخ علي والجمعيات السياسية المعارضة علناً وبكل وضوح في البحرين. فلماذا يتم توقيف سلمان أولاً، ويتم حبسه احتياطياً واحترازياً ثانياً؟ في حين أن الأسوأ من الأفراد، الضر بالناس، والضر بالوحدة الوطنية، ومن امتشق السلاح، من السيوف والمسدسات، ومن خزّنها واستخدمها في العلن، هم ما بين فالت من العقاب، وما بين مطلق السراح فيما بين جلسات محاكماته؟
لا شيء تخشاه السلطات من الشيخ علي سلمان، ولا مبرر فيما نعتقد لحبسه احترازياً، سوى محاولة المس بداخله النفسي، الذي يتخطاه ويصده كل مناضل سياسي، وقد فعل ذلك الشيخ علي سلمان، واستثارت سلميته وصبره، المنظمات الدولية مثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، بما يفتح المجال للتدخل الأممي في حل أزمة البحرين المتجددة كل عشر سنوات، ليروح ضحيتها الآلاف ما بين الشهداء والموقوفين، والمهجرين والمسقطة جنسياتهم، والمفصولين من أعمالهم، فهل هناك من مُتّعظٍ؟
إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ
أصيل
سلمت أستاذي الجليل
حكومه فاشله
استمرار الازمه كل هذه السنين ...... يجعلنا نصمم ع مطالبنا ..... لاتنازل .... لن نرجع بيوتنا بخفي حنين.... ماضون
الكلام باختصار
حب الأنتقام واللي ما يحبونه ( يحبسونه ) والقوة والأمن في يدهم ويقولونها اشكره ( اذا تكلمت بنوديك ورا الشمس ) حتى اصغرهم يتفشخر عليك . ولأن المعارضة ومواليها ليس لديهم تمثيل في الأمن من ارفع رتبة الى أصغرها ( فالجماعة لاعبين بحسبتهم ) والسلام .
معنى
كلمة الشيخ علي هي أقوى من السلاح على النظام فالمسلح سيرفعة ضد مواطن مثله اما الشيخ كلمته تهز عرش النظام . هذا من جانب من جانب اخر فالنظام لديه خوف من الامساك بالارهابيين الدواعش والسلفيين فيصبح بين كماشة المطالبين بحقوقهم وبين سندان مناصرين الدواعش السلفيين الذين ستثار حفيظتهم ومنهم الم....الجدد وهذا لا يحبه النظام ويراهن عليه لإسكات اصحاب الحق المعارضين . فاين في العقل بان يترك من يجمع السلاح لسبب واهي لا ينطوي على المجنون فضلا عن العاقل .
النجار
الحكومة هوست على الوفاق والمعارضة. الحين يا يشمعون الجمعيات يا تتنازل للأصلاح على مزاج الحكومة.
وصل الموضوع الى مفترق الطرق. هل الجمعيات عندها استراتيجية او خرطي...
فهل هناك من مُتّعظٍ؟
بما يفتح المجال للتدخل الأممي في حل أزمة البحرين المتجددة كل عشر سنوات، ليروح ضحيتها الآلاف ما بين الشهداء والموقوفين، والمهجرين والمسقطة جنسياتهم، والمفصولين من أعمالهم، فهل هناك من مُتّعظٍ؟
الويل لأوال وما تلاقي من أهوال باتت هذه المقولة صحيحة
كل يوم ازداد قناعة بأن أرض أوال في منعطف خطير جدا لاديمقراطية ولاعدالة سجون وتهم وتعذيب ممنهج ودمار كل مناحي الحياة هنا لله أشكو
كتاب الوسط متميزة اطروحاتهم :يعقوب ومريم وهاني والسيد والمدحوب وسعيدوجعفر وو
مقالاتهم دائما في الصميم وتمس الواقع والمواطن عشقناهم فعشقنا الوسط صوت المواطن
تطبيق القانون؟
الى زائر وقم 2 أنت مع القانون. ونحن كذلك ولكن لماذا يطبق القانون على ناس او ناس أين تطبيق القانون على من أستورد أسلحة كلاشنكوف. وماذ جنى الشيخ علي سلمان حتى يطبق عليه القانون؟ .
بل محاولة للمسّ بالشعب نفسه ولن يستطيعوا ذلك
سجنوا معه آلاف وآلة الاعتقال تعمل ليلا نهارا ولن نعطيهم ما يطمحون له ونقول لهم كما قالت السيدة زينب فكد كيدك واسعى سعيك. وكان مدار الزمن كما قالت واخبرت السيدة زينب سلام الله عليها فلم يمحى ذكر الامام الحسين وذكر اهل البيت وليفعلوا ما بدى لهم فالنتيجة محسومة لدينا
كل يوم تتعمق الأزمة أكثر
والنتيجة ضياع البلد
عزيزي سيادي :ستدفع البحرين ويا للأسف الثمن غالي
جراء السياسة الغير عقلانية وهذا يفهمه كل من يقرأ السابق والاحق والمستجدات
نفتخر بك أخي سيادي
دائما مقالاتك على الجرح سلمت الأنامل
نحن مع القانون ايضأ
ولكن القانون الدى يشمل الكل وليس فيه اى اللتباس هاده بطه بيظه والاخرى بطه سوده الدى يخرج علنأ فى اكثر من موقع يبطش فى عروض البشر ويخون من لايعجبه ويتهم الناس بالارهاب ويشهر سيوفه واسلحته هنا يهدد وهناك يدس سمومه فى عقليه شباب متحجر لايفقهه كا الانعام بل اضل سبيلا
أهوال البحرين فاقت كل الحدود
جزيرة صغيرة ومآسيها كبيرة
مقااال جدا جدا رائع
رحم الله أم أنجبتك
لقد فتح الباب على التدخل الأممي والسبب هو الغرور
لسنا رعاع ولسنا طاردين على هذه الدولة نحن وآبائنا اصحاب فضل في استقلال هذه البلد فهل نستحق مايحدث لنا من ظلم وتجاوز لكل القوانين المحلية والدولية والمواثيق هل يسد باب الرزق بمنع التوظيف في كل مناحي الحياة نقول سنستمر بخطنا السلمي الذي يمثله الشيخ علي سلمان لن ننجر للعنف سنتركه لأصحابه الخبراء فيه الذين يتفننون به في كل قضية وحتى وان كانت صغيرة لن نرجع لبيوتنا حتى انتزاع الحقوق وعلى راسها الأمن للجميع فلسنا أبناء العبدة وانما نحن ولدنا احرارا
عمك أصمخ
الكل يعرف ما تقول ويدرك أبعاد استمرار الوضع على ما هو عليه ولكن حاجة في نفس يعقوب وهيهات هيهات يقضيها فمادام الشعب هو هو وهم في مكانك سر والمستفيدون يتكاثرون والضحية ربما تلفظ أنفاسها الأخيرة ولات ساعة مندم.
احنا مع القانون
احنا مع قرار توقيف اي شخص اي شخص يهدد امن واستقرار البحرين
اللهم احفظ البحرين
اضحك كلامك ياهذا بس قدرت اتوقف اللي صادوا عنده مسدسات مختلفة الاحجام وكل مرة يطلق سراحه
الله يساعد قلبك على الحقد والكراهية والطائفية مرض اعوذ بالله منه
التغيير قادم لامحالة يا من تدعي انك مع القانون
وانت فقط اتفرح روحك وانت مدرك تماما ما اقول لذلك تتبجح بالقانون اللي مايمشي عليك بس على المغضوب عليهم بس هذا الوضع مابدوم تأكد
يابو قانون :إش رايك في كلام المفوض السامي عندما قال بأن توقيف الشيخ علي سلمان قرار خاطئ
هذا بعد بتمشي عليه قانونك ؟ عجبت لمن يشتري الحر بالمال
نعم الكلام الواعظ.
هكذا تكون النصيحه والا فلا ,ولكن هل النصيحه عندنا فى البحرين تجد لها اذان ؟ كلا لان من بيده العقد والربط لا يفقه شيأ. والسلام.