قالت العاملات بمشروع «غزل وحياكة الصوف» بمنطقة الدراز، بأن مشكلتهن لم تحل حتى الآن وذلك بعد أن تم إخلاء المقر من قبل كل من وزارة التنمية الاجتماعية ونادي الاتفاق الرياضي، وتوجيههن للانتقال لمجمع العاصمة بمنطقة كرباباد، منوهات خلال حديثهن إلى «الوسط» يوم أمس الثلثاء (17 مارس/ آذار 2015) إلى أنهن يرفضن الانتقال للمجمع لحين حصولهن على تأمين اجتماعي عن سنوات عملهن في المشروع والتي تصل إلى 25 عاماً بأثر رجعي.
وبيّن بأن مكتب سمو رئيس الوزراء سبق أن تفاعل مع ما نشر عنهن، فيما رفعن رسالة لسموه حصلت «الوسط» على نسخة منها وجاء فيها: «يسرنا أن نرفع لسموكم معالي الشكر والتقدير لسرعة الاستجابة لموضوعنا المنشور في صحيفة «الوسط» في الثامن من الشهر الجاري (...)، ويسعدنا أن نرفع لسموكم طلبنا بأن يتم احتساب عدد سنوات الخدمة بالمشروع لكل عاملة لتوفير تأمين اجتماعي بأثر رجعي بعد ما قضينا في المهنة 25 عاماً من الجهد والاجتهاد في الحفاظ على مهنة النسيج التي تعد من أبرز تراث البحرين الأصيل حيث كنا في البداية نتقاضى مبلغ رمزي وقدره 50 دنياراً بعد طول انتظار أصبح الآن 130 ديناراً، كما أننا نعاهد سموك بأننا على أتم الاستعداد للقيام بتدريب نساء بحرينيات على هذه الحرفة وذلك لضمان المحافظة على تراث البحرين الأصيل (...)».
وقلن: «ننتظر توجيهات سمو رئيس الوزراء لإنصافنا»، فيما بيّن بأن المجلس الأعلى للمرأة تواصل معهن وأنهن نقلن له المشاكل التي يتعرضن لها كنساء بحرينيات.
وبشأن أسباب رفضهن للانتقال لمجمع العاصمة، أوضحن بأنهن عملن لـ25 عاماً دون تأمين اجتماعي، وأنه من حقوقهن أن يتم صرفها لهن بأثر رجعي، فيما بيّن بأن معظمهن كبرن ومن المنصف أن يتم إعطاؤهن مكافأة نهاية خدمة، وفي المقابل أكدن على أنهن على استعداد لتدريب كوادر بحرينية جديدة من النساء لاستمرار المشروع وتطويره.
وفي الوقت الذي سبق أن بينت فيه وزارة التنمية الاجتماعية بأن مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية، يمثل معلماً حضاريّاً بمملكة البحرين تتوافر فيه كل الإمكانيات الفنية والإدارية، علاوة على أنه في موقع مميز لتسويق منتجات العاملات ولتعريف السائحين الذين يتوافدون على البحرين بهذه الحرفة التراثية بمملكة البحرين، وأن العاملات في المشروع يفضلن العمل بموقعهن الحالي، علماً بأن الوزارة توفر لهن مواصلات لنقلهن من وإلى موقع العمل، ذكرن العاملات بأن المجمع غير مهيأ لاحتواء جميع مراحل المشروع والتي تتطلب موقعاً لتخزين الصوف بعد وصوله للمزرعة وثم تصنيفه ومرحلة غسله وتمشيطه وصباغته وتجفيفه وأن كل تلك المراحل لا يمكن القيام بها في المجمع.
وأضفن بأن من الأفضل أن يتم توفير مصنع مصغر للمشروع وأن يكون المجمع صالة عرض للمنتوجات فقط.
وختمن حديثهن: «تناقلت الصحف المحلية تصريحات رسمية وأهلية ونيابية عن انتهاء المشكلة وحلها ولكن الواقع يقول غير ذلك فمازلنا بلا حقوق بعد 25 عاماً من العمل وبلا تأمين اجتماعي بأثر رجعي أو مقر يحوي جميع مراحل المشروع».
العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ
المعلومات غير صحيحه
أود انبين بان العملات بالمشروع يعملون لمده خمس ساعات في اليوم فقط كما لا يوجد لديهم اي مؤهلات علميه مما يصعب توظيفهم . و ان المشروع ليس بحرفه بحرينية
وش عنده ابو أود
فقارى معاش خمسين دينار حاط عيونك عليهم عساك العمى والبكم والصمخ ولا تمشي بعد
القانون على ناس و ناس
تبغي تقنعنا ان كل الموظفين اللي بالواسطات في الوزارات عندهم مؤهلات تناسب مسمياتهم الوظيفية
ديرة مقلوبة
اذا بنمشي على هذا المنطق فان المعلمات في المدارس يداومون فقط 7ساعات بينما يداوم بعض الموظفين 9 ساعات. و زميلتي اللي مشتغلة بالواسطة تداوم 5ساعات و في بعض الاحيان اقل لدرجة انها تطلع من الشغل ترجع بنتها من الروضة و ينتعي دوامها و طبعا محد كفوا يقول لها شي
بنت عليوي
من حقهم، يعني مو كفاية تفاهة الراتب اللي تعطونهم اياه على الأقل عدلوا ليهم شوي بتسجيلهم في التأمين الأجتماعي
صباح الخير
الكلام موجه الى المسؤوليين في الجريدة ، في البداية لم تحصلوا على جميع المعلومات اللازمة لكتابة خبركم الاول عن قيام نادي الاتقاق بطرد العاملات و هذا كلام غير صحيح كما الكل يعلم و الان بدلا من ان تساعدوا العاملات تنشرون طلب باسترجاع الحقوق باثر رجعي لمدة 25 عام ، اين كن هؤلاء النسوة من خلال ال 25 عام الماضية.
الله على كل ظالم
الله على كل ظالم في هالديرة، انا اعيش مثل الوضع في عملي الحالي ولكن لا من مجيب
قرار صائب
خصوصا و ان نقلهن الى مجمع العاصمة جاء بحجة ان بيئة المجمع أكثر ملائمة لهن و اكثر حضارية. و الآن فلتثبت الوزارة انها تهدف الى مصلحة العاملات بتوفير التأمين الاجتماعي لهن و بأثر رجعي