أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأبواب مشرعة على مصراعيها أمام المواطن للتفاعل والتباحث في كل شأن وطني وخدمي، منوهاً سموه بما أتاحه المشروع الوطني لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للمواطن بأن يكون شريكاً أصيلاً في القرار الوطني، لافتاً سموه إلى أن المسيرة الوطنية فضاء واسع للعطاء والبذل، ونتطلع أن يكون للجميع حصة كبيرة من المشاركة فيها فمنتجها في نهاية المطاف يصب في مصلحة الجميع وطناً ومواطناً.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء لعدد من أفراد العائلة المالكة والشخصيات الوطنية والاقتصادية، إذ أشاد الحضور بجهود الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء في التعامل مع الملفات الاقتصادية بما يخدم مختلف عناصر التنمية الاقتصادية بما في ذلك تعاملها الموفق مع المشاريع المتعثرة.

واستعرض سمو رئيس الوزراء مع الحضور عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني، مشدداً سموه في هذا الصدد على ضرورة اليقظة والحذر، فاستهداف البحرين وأمنها واستقرارها لم يتوقف، وما تم الكشف عنه مؤخر دليل على ذلك، مشدداً سموه على ضرورة الحزم والحسم في التعامل مع الإرهاب فهذا حق دولة ومواطن ولا يمكن التفريط فيه، ويجب على الجميع حكومة وشعباً كل في مجاله التعاون للتصدي لهذه الآفة التي تهدد المجتمعات ومنها مجتمعنا البحريني المتآلف، معرباً سموه عن الثقة البالغة بأن مملكة البحرين ستظل عصية على من يضمر لها الشر فشعبها سجل مواقف مشرفة في كل المحطات الوطنية المضيئة وشعبنا اليوم هم أبناء ذلك الجيل وامتداد له ولمواقفه التي تبعث على التقدير.