أعلنت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، حصول معهد الوسط للتدريب والتطوير على تقدير جيد في تقارير المراجعة.

وجاءت تقارير مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني لـ6 مؤسسات بتحقيق 3 مؤسسات تقدير: «جيد»، فيما حصلت مؤسستان على تقدير: «مرض»، ونالت مؤسسة واحدة تقدير: «غير ملائم». وبذلك يصل عدد مؤسسات التدريب المهني التي تمّت مراجعتها خلال الدورة الثانية إلى 99 مؤسسة، حصلت 10 مؤسسات منها على تقدير: «ممتاز»، كما حققت 30 مؤسسة تقدير: «جيد»، وحصلت 43 مؤسسة على تقدير: «مرض»، و16 مؤسسة على تقدير: «غير ملائم».

إلى ذلك، قال مدير معهد الوسط للتدريب والتطوير «WTDI» علي العصفور، في تصريح له بمناسبة إحراز تقدير «جيد» في زيارة المراجعة الخاصة بالهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة «إن إحراز معهد الوسط لهذا التقدير المتقدم رغم حداثة انطلاقته في منتصف العام 2014 يؤكد كفاءة المعهد في الاستجابة لمتطلبات جودة التدريب بما يحقق مستويات متقدمة من الرضا».

«هيئة المؤهلات»: معهد الوسط للتدريب والتطوير يحصل على تقدير جيد في تقارير مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني

ضاحية السيف - الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب

أعلنت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، حصول معهد الوسط للتدريب والتطوير على تقدير جيد في تقارير مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني.

وقد أصدرت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب حزمة جديدة من تقارير المراجعات، والتي احتوت على 40 تقريرًا لمراجعة أداء عدد من المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التدريب المهني، ونتائج المراجعة لأداء البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي.

وجاءت تقارير مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني لـ6 مؤسسات بتحقيق 3 مؤسسات تقدير: «جيد»، فيما حصلت مؤسستان على تقدير: «مرض»، ونالت مؤسسة واحدة تقدير: «غير ملائم». وبذلك يصل عدد مؤسسات التدريب المهني التي تمت مراجعتها خلال الدورة الثانية إلى 99 مؤسسة، حصلت 10 مؤسسات منها على تقدير: «ممتاز»، كما حققت 30 مؤسسة تقدير: «جيد»، وحصلت 43 مؤسسة على تقدير: «مرض»، و16 مؤسسة على تقدير: «غير ملائم».

وعند مقارنة مستويات الأداء لـ75 مؤسسة تدريب مهني تمت مراجعتها خلال الدورتين الأولى والثانية للمراجعات، نجد أن هناك 35 في المئة من المؤسسات التدريبية والبالغ عددها 26 مؤسسة قد تقدمت بمعدل درجة واحدة أو درجتين، كما حافظت 52 في المئة من المؤسسات والبالغ عددها 39 مؤسسة على مستوى أدائها الذي أحرزته خلال الدورة الأولى، في حين تراجع مستوى أداء 13 في المئة من المؤسسات والبالغ عددها 10 مؤسسات عن الدورة الأولى بمعدل درجة واحدة.

وفيما يخص المدارس الخاصة، كشفت النتائج عن زيادة نسبة المدارس الابتدائية الحاصلة على تقدير: «ممتاز»، وذلك بحسب تقارير الهيئة التي أظهرت أيضاً تراجعًا في نسبة مدارس المرحلة الثانوية الحاصلة على تقدير: «غير ملائم».

يأتي ذلك بعد تكليف مجلس الوزراء المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب دراسة هذه التقارير، ورفع تصور شامل بشأنها، والذي قام بمناقشتها في جلسته المنعقدة في (4 مارس/ آذار 2015)، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ورفع توصياته إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها.

ويأتي نشر هذه الحزمة بعد اعتمادها يوم الاثنين الماضي (16 مارس 2015) من قبل مجلس الوزراء، حيث تضمنت الحزمة تقارير نتائج مراجعات أداء 20 مدرسة حكومية، و9 مدارس خاصة، و6 مؤسسات تدريب مهني، ومتابعة 3 مؤسسات للتدريب المهني»، بالإضافة إلى «نتائج المراجعة لأداء برنامجين في مؤسسة للتعليم العالي».

مراجعة أداء المدارس الحكومية

تضمنت الحزمة تقارير المراجعات الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة بشأن أداء 20 مدرسة حكومية، نالت 3 منها تقدير «جيد» بنسبة بلغت 15 في المئة، فيما حصلت 30 في المئة من المدارس والتي بلغ عددها 6 مدارس على تقدير «مرضٍ»، أما بقية المدارس وعددها 11 مدرسة فقد جاء تقديرها بمستوى «غير ملائم» بما يعادل 55 في المئة من المدارس التي خضعت للمراجعة في هذه الحزمة.

وتبيّن النتائج التراكمية لمراجعات أداء المدارس الحكومية خلال دورة المراجعات الثانية، والتي ضمت 206 مدارس، تحقيق 14 مدرسة منها تقدير «ممتاز»؛ تفوقت فيها مدارس البنات على مدارس البنين، بواقع 12 مدرسة للبنات ما نسبته 6 في المئة، ومدرستين للبنين بنسبة 1 في المئة، من المجموع الكلي للمدارس.

يذكر أن مدرستي البنين الحاصلتين على تقدير ممتاز يقوم على ادارتهما والتدريس بهما معلمات وكلتاهما في المرحلة الابتدائية، كما نالت 48 مدرسة تقدير «جيد»؛ منها 42 مدرسة للبنات، و6 مدارس للبنين، في حين حصلت 89 مدرسة على تقدير: «مرضٍ»؛ بواقع 43 مدرسة للبنات، و46 مدرسة للبنين، أما بقية المدارس وعددها 55 مدرسة فقد جاء تقديرها بمستوى: «غير ملائم» بواقع 6 مدارس للبنات، و49 مدرسة للبنين.

كما تشير نتائج المراجعات التراكمية بحسب المرحلة الدراسية إلى تفوق المدارس الابتدائية حيث حازت 12 مدرسة بنسبة 6 في المئة، على تقدير «ممتاز» كما أظهرت تفوقًا آخر في حصول 34 مدرسة بنسبة 17 في المئة، على تقدير «جيد»، فيما حققت المدارس الإعدادية والثانوية نسبة متساوية بمجموع قدره 1 في المئة في نيلها تقدير: «ممتاز»، وبنسبة متساوية كذلك قدرها 3 في المئة في الحصول على تقدير: «جيد» من المجموع الكلي للمدارس التي خضعت للمراجعات.

وعند مقارنة نتائج المراجعة الثانية لأداء المدارس الحكومية التي تمت مراجعتها أيضًا في الدورة الأولى والبالغ عددها 199 مدرسة نجد أن 27 في المئة من المدارس حققت تقدمًا، في حين تراجعت 30 في المئة من المدارس، حيث تبيّن نتائج الدورتين أن 4 مدارس أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مستوى الأداء، كما أحرزت 50 مدرسة تقدمًا بمقدار درجة واحدة في مستوى الأداء، في حين تأخرت 5 مدارس بفارق درجتين عن مستوى الأداء السابق، وتأخرت 55 مدرسة بفارق درجة واحدة عن المستوى السابق، فيما حافظت 85 مدرسة على مستواها من دون تغيير.

تقارير مراجعة أداء المدارس الخاصة

وتوضح التقارير الصادرة بشأن مراجعات أداء المدارس الخاصة والبالغ عددها 9 تقارير أن مدرسة واحدة حصلت على تقدير: «جيد»، ومدرستيْن نالتا تقدير: «مرض»، فيما حصلت 6 مدارس على تقدير: «غير ملائم».

وأشارت النتائج التراكمية للدورة الأولى لفاعلية أداء المدارس الخاصة بشكل عام، والتي خضعت خلالها جميع المدارس الخاصة، البالغ عددها 62 مدرسة أن 6 في المئة من المدارس والبالغ عددها 4 مدارس قد حصلت على تقدير: «ممتاز»، كما حصلت 11 في المئة من المدارس على تقدير: «جيد»، والتي بلغ عددها 7 مدارس، فيما حصلت 25 مدرسة على تقدير: «مرض» بنسبة بلغت 40 في المئة، وقد نالت 26 مدرسة ونسبتها 42 في المئة تقدير: «غير ملائم».

مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي

وتضمنت الحزمة الجديدة لمراجعة البرامج الأكاديمية تقارير برنامجين أكاديميين في «مجال إدارة الأعمال» وهما: برنامج «البكالوريوس في إدارة الأعمال» و «البكالوريوس في إدارة اللوجستيات العالمية» من بوليتكنك البحرين، حيث حصل هذان البرنامجان على حكم: «جدير بالثقة».

وقد أتمت الهيئة منذ بدء الدورة الثانية لمراجعة البرامج الأكاديمية مراجعة 35 برنامجًا أكاديميًّا تتمثل في «12 برنامجًا في مجال إدارة الأعمال، و9 برامج في كليات الطب والعلوم الصحية، و14 برنامجًا في كليات تقنية المعلومات».

وتبين النتائج بحسب أحكام تقييم البرامج الأكاديمية المعتمدة من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة أن 58 في المئة من برامج إدارة الأعمال التي تمت مراجعتها، والبالغ عددها 7 برامج حصلت على حكم: «جدير بالثقة»، فيما حصل 17 في المئة من هذه البرامج والبالغ عددها برنامجين على حكم: «قدر محدود من الثقة»، كما حصلت 25 في المئة من هذه البرامج والبالغ عددها 3 برامج على حكم: «غير جدير بالثقة». وذلك بحسب أحكام تقييم البرامج الأكاديمية المعتمدة لدى الهيئة.

أما البرامج الأكاديمية لـ «الطب والعلوم الصحية» فقد أوضحت نتائجها أن 78 في المئة من هذه البرامج والبالغ عددها 7 برامج حصلت على حكم: «جدير بالثقة»، كما حصلت 22 في المئة من هذه البرامج والبالغ عددها برنامجين على حكم: «غير جدير بالثقة»، فيما جاءت نتائج برامج كليات تقنية المعلومات تظهر حصول 50 في المئة من البرامج والبالغ عددها 7 برامج على حكم: «جدير بالثقة»، وحصول برنامج واحد والذي يشكل 7 في المئة من البرامج على حكم: «قدر محدود من الثقة»، كما حصلت 6 برامج والتي تشكل 43 في المئة من البرامج على حكم: «غير جدير بالثقة».