أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف مساء أمس الأول (الإثنين) استعدادها للحوار وقالت إنها ستكشف عن خطة لمكافحة الفساد في الأيام القليلة المقبلة.

وتسبب الكشف عن تنامي الفساد الحكومي، علاوة على المشاكل الاقتصادية المتزايدة، في خروج نحو 7ر1 مليون متظاهر برازيلي إلى الشوارع مطلع الأسبوع الجاري، وسط مطالبات بتنحي روسيف.

وقالت روسيف، السياسية اليسارية، في خطاب بثه التلفزيون من برازيليا إن «الحكومة تسمع الاحتجاجات في الشوارع وستواصل القيام بذلك. أنا منفتحة على الحوار».

ورداً على الدعوات المطالبة باستقالتها، أكدت روسيف أن إرادة الأمة تم التعبير عنها في الانتخابات ويجب أن تحترم. لكنها قالت إن الشوارع مكان مشروع للمظاهرات العامة.

وأعلنت روسيف(67 عاماً)، التي بدأت فترة ولايتها الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها ستقدم حزمة من الإجراءات لمحاربة الفساد وإساءة استخدام نظام العدالة خلال الأيام المقبلة إلى الكونغرس من أجل مناقشتها.