العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ

روسيا تستبعد إعادة القرم إلى أوكرانيا وتواصل اختبار قواتها

فلاديمير بوتين خلال اجتماع لتنظيم مناسبة يوم النصر - REUTERS
فلاديمير بوتين خلال اجتماع لتنظيم مناسبة يوم النصر - REUTERS

قالت روسيا أمس الثلثاء (17 مارس/ آذار 2015) إنها لن تعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا رغم تحذيرات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أنهما لن يسقطا العقوبات التي فرضت على موسكو بسبب ضمها القرم قبل عام.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف «ليس هناك احتلال للقرم. القرم منطقة في روسيا الاتحادية وبالطبع قضية أراضينا ليست محل نقاش».

وأقر البرلمان الروسي ضم القرم في 21 مارس العام الماضي بعد أن دعم سكان شبه الجزيرة هذه الخطوة من خلال استفتاء. وقالت موسكو مراراً إنها لن تعيد القرم إلى أوكرانيا.

وارتفعت شعبية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين منذ ضمه القرم التي كان الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشوف منحها لأوكرانيا العام 1954 عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في موسكو أمس (الثلثاء) أن روسيا واصلت اختبار استعداد قواتها بناءً على أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال إجراء الكثير من المناورات واسعة النطاق بحراً وبراً وجواً.

وأضافت الوزارة أنه تم نقل الوحدات القتالية لأسطول بحر البلطيق والسلاح الجوي والمنطقة العسكرية الجنوبية في حالة جاهزية عالية للقتال لأغراض تدريبية.

وتابعت أن الهدف من ذلك هو اختبار عدة أشياء من بينها، حالة القوات وعمل المعدات التقنية.

يذكر أن بوتين حدد مواعيد المناورات في الفترة التي تتراوح بين السادس عشر والحادي والعشرين من مارس الجاري.

وتعد هذه المناورات بمثابة رد فعل على تعزيز التواجد العسكري للغرب على الحدود الخارجية لروسيا من جانب دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) على خلفية الأزمة الأوكرانية.

العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:17 ص

      انت منقد يوبوتن

      استطعت كسر أحدية القوة المغرورة في العالم المتمثلة في امريكا الشر العامة للأنظمة المنتهكة لحقوق البشر والحجر من اسرائيل لباقي حلفاءها في المنطقة المتصدرين للمشهد بنشر الديمقراطيات في العالم العربي والذي لا يستطيع مواطن ان يطالب بأبسط حقوقه في بلده اقصد بلدانهم

اقرأ ايضاً