أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس (الثلثاء) أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة استطلاع أميركية كانت تحلق فوق منطقة اللاذقية في شمال غرب البلاد. وقالت الوكالة إن «الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة استطلاع أميركية معادية شمال اللاذقية»، من دون أي تفاصيل إضافية.
وهي المرة الأولى التي تعلن دمشق فيها إسقاط طائرة أميركية في مجالها الجوي منذ بدأ تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة حملة ضربات جوية على تنظيم «داعش» المتطرف في سورية في سبتمبر/ أيلول 2014.
وسورية التي لا تشارك في ضربات التحالف، لم تكن قد اتخذت حتى الآن أي خطوة ميدانية ضد طائرات التحالف التي تحلق في مجالها الجوي.
وأعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم العام الماضي أن واشنطن التزمت بألا تستهدف الضربات الجيش السوري.
وتركزت غارات التحالف على محافظتي حلب والرقة اللتين تضمان مواقع لـ «داعش». لكنها استهدفت التنظيم ايضا في مناطق أخرى وكذلك جبهة «النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية.
جنيف، بيروت - رويترز، أ ف ب
قال محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب بسورية أمس الثلثاء (17 مارس/ آذار 2015) إنهم على استعداد لتقديم قوائم سرية بأسماء وتفاصيل المشتبه بهم إلى أي سلطات ادعاء تعمل على إعداد القضايا.
وتمهد الخطوة الطريق أمام محاسبة مرتكبي عمليات القتل والتعذيب وغيرها من الفظائع من كل الأطراف يوماً ما. والهدف هو تفادي مجلس الأمن الدولي حيث رفضت روسيا والصين إحالة القضية للمحكمة الجنائية الدولية. وحث رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، باولو بينيرو السلطات الوطنية على التواصل مع المحققين المستقلين الذين وضعوا خمس قوائم سرية خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وكان فريق بينيرو الذي يضم ممثلة الادعاء السابقة في الأمم المتحدة لجرائم الحرب كارلا ديل بونتي قال الشهر الماضي إنه يعتزم نشر أسماء المشتبه بهم والدفع في سبيل أساليب جديدة لمحاكمتهم. لكن اللجنة لم تعلن القوائم أمس.
وقال بينيرو أمام مجلس حقوق الإنسان «يمكننا أن نقدم أفضل مساعدة في تحقيق العدالة في هذا الوقت من خلال الكشف المستهدف. سنقدم الأسماء والمعلومات عن جناة مشتبه بهم محددين لسلطات الادعاء الحكومية التي تعد القضايا لطرحها أمام قضاء مختص ونزيه».
وقال بينيرو إن المحققين سيقدمون معلومات «من قاعدة بياناتنا الشاملة» لمساعدة التحقيقات المحلية وسلطات الادعاء. ولدى بعض الدول «قضاء دولي» أي أن بإمكانه النظر في جرائم ارتكبها جناة أجانب في الخارج.
يأتي ذلك فيما اتهمت «منظمة العفو الدولية» أمس النظام السوري بانتهاك القانون الدولي بقتله 115 مدنياً في سلسلة غارات شنتها طائراته على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، متحدثة عن جرائم حرب محتملة. وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في تقرير إن الغارات الجوية التي شنتها الطائرات السورية بين 11 و29 نوفمبر/ شباط على المدينة الواقعة في شمال البلاد أدت إلى مقتل 115 مدنياً بينهم 14 طفلاً، مشيرة إلى أن بعضاً من هذه الغارات استهدف على ما يبدو عن عمد مناطق آهلة بالمدنيين.
في إطار آخر، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس إن التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد يشبه مصافحة أدولف هتلر مما يسلط الأضواء على خلافات بين تركيا والولايات المتحدة بشأن التعامل مع الأسد.
كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستضطر للتفاوض مع الأسد لكن وزارة الخارجية ذكرت فيما بعد أن كيري لم يكن يشير تحديداً إلى الرئيس السوري وأن واشنطن لن تدخل في مساومات مع الأسد أبداً.
وقال داود أوغلو في اجتماع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة إن الأصوات التي تقول إن هناك حاجة للتفاوض مع الأسد «تجعلنا نشكك في قيمنا الإنسانية».
وأضاف في كلمة نقلت على الهواء مباشرة «على رغم كل هذه المذابح وعلى رغم استخدام الأسلحة الكيماوية في تجاوز للخط الأحمر... إذا كنتم لازلتم تصافحون الأسد فإن التاريخ سيذكر هذه المصافحة. لا فرق بين مصافحة الأسد ومصافحة هتلر وصدام وكارادزيتش وميلوسوفيتش».
ميدانياً، قتل 6 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في قصف جوي نفذته طائرات النظام على بلدة في محافظة إدلب في شمال غرب سورية الليلة قبل الماضية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال المرصد في بريد إلكتروني «استشهد ليل أمس (مساء أمس الأول) ستة مواطنين هم رجل وزوجته وأطفاله الثلاثة ومواطنة أخرى، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف بلدة سرمين في ريف إدلب الجنوب شرقي».
ونقل عن أطباء وسكان في المنطقة إن الوفيات والإصابات «ناجمة عن استنشاق غازات منبعثة من البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات النظام على البلدة»، مرجحاً أن يكون الغاز المستخدم هو غاز الكلور.
وأكد الناشط الإعلامي إبراهيم الإدلبي في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» أن القتلى توفوا اختناقاً بعد جولتين من إلقاء البراميل المتفجرة. وأضاف «بعد الغارة الثانية، حاول متطوعون من الدفاع المدني حماية المدنيين عبر سكب الماء عليهم. عندها، بدأت تظهر أعراض الاختناق على المصابين».
العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ
محرقي بحريني
غريبة يقولون اسقطوا طائرة من غير طيار وفي نفس الوقت الطائرات الاسرائلية تلعب فوق سماء دمشق وفوق قصر بشار وماتجرئ النظام السوري يسقط واحدة على الاقل
وفي الوقت نفسة الطائرات الامريكية تلعب فوق سماء سوريا بجميع محافظتها وماتجرئ نظام المجرم بشار حتى يطلق صاروخ تحذيري عليها
زائر رد على 2
....سينتصر الحق في سورية ولو بعد حين ونري قاتل النساء والأطفال والشيوخ في مزبلة التاريخ
مش بوزك يا اردوغان الثرثار
اثبتت الايام انك انت واسيادك لاتجرؤون ان تعتدون على سوريا مباشرة الا عبر الارهاب يا اردوغان العثماني الصغير اعلم بان كردستان تركيا ستنفصل وستسترد سوريا حدودها التاريخيه في لواء الاسكندرون العربي ولن يناصرك العلويين ولا الشيعه والارمن اما انت ايها التركما...
ليش اسرائيل مو مذكورة..
إذا كنتم لازلتم تصافحون الأسد فإن التاريخ سيذكر هذه المصافحة. لا فرق بين مصافحة الأسد ومصافحة هتلر وصدام وكارادزيتش وميلوسوفيتش».