أقرت الجمعية العمومية العادية لشركة البحرين الوطنية القابضة، الشركة الأم لشركة البحرين الوطنية للتأمين والبحرين الوطنية للتأمين على الحياة، أمس الثلثاء توصيات مجلس الإدارة بتخصيص صافي أرباح 2014 والتي من بينها توزيع أرباح نقدية على المساهمين قدرها 20 فلساً للسهم الواحد أي بنسبة 20 في المئة من رأس المال المدفوع والبالغة 2,144,924 ديناراً.

كما وافقت الجمعية على تحويل مبلغ 1,442,402 دينار إلى الأرباح المستبقاة وتخصيص مبلغ 20 ألف دينار للتبرعات والأعمال الخيرية، كما وافقت على توزيع مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بمبلغ إجمالي قدره 109,130 ديناراً.

من جانب آخر وافقت الجمعية العمومية غير العادية على إجراء التعديلات اللازمة على عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة وفقاً للتعديلات التي أجربت على قانون الشركات التجارية رقم 21 للعام 2001 بموجب التعديلات رقم 50 للعام 2014، إذ تم تسمية اثنين للتعديل أمام السلطات المختصة.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة فاروق المؤيد إنه يتوقع أن تحقق أعمال الشركة نمواً في العام المقبل، وخصوصاً في قطاع التأمين الصحي الذي يتوقع له أن ينمو حتى الضعف مع تزايد إقبال الشركات على التأمين الصحي لموظفيها.

وبخصوص التوسع الخارجي أشار المؤيد إلى أن الشركة حاولت الدخول في مشاريع في السوق الإماراتية لكنها لم تكلل بالنجاح، إلا أن الشركة تعمل على توسيع أعمالها.

وقال المؤيد إن المجموعة حققت نتائج جيدة في الاكتتاب والاستثمارات، واستمرت في بناء محفظة متوازنة ومربحة، حيث ارتفع صافي الربح بنسبة 26.5 في المئة في العام 2014 ليصل إلى 3.8 ملايين دينار بحريني مقارنة بـ 2013، وتم تحقيق هذه الزيادة على رغم المنافسة».

في ضوء استمرار العمليات المربحة للمجموعة أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20 في المئة من رأس المال المدفوع بمبلغ 2.1 مليون دينار بحريني مقارنة مع 18 في المئة في العام الماضي.

وذكر الرئيس التنفيذي للشركة سمير الوزان: ارتفع صافي أرباح المجموعة إلى 3.8 ملايين دينار بحريني في العام 2014، وهي زيادة ملحوظة تبلغ 26.5 في المئة مقارنة بالعام 2013. حيث إن قسم التأمين العام بشركتنا التابعة البحرين الوطنية للتأمين قد حقق مكاسب كبيرة في 2014. كما أن قسم تأمين الحريق والحوادث العامة سجل نمواً من خلال التأمين على بعض المشاريع الكبيرة بينما استمر التأمين على السيارات في النمو بخطى ثابتة. أما شركة البحرين الوطنية للتأمين على الحياة، فإنها كذلك حققت تقدماً ملحوظاً على رغم الانخفاض في إجمالي الأقساط، وذلك بفضل التركيز الاستراتيجي على تأمين الأعمال ذات الجودة والسيطرة على النفقات. وسجلت إيرادات الاستثمارات زيادة قدرها 16.9 في المئة مقارنة بالعام 2013 بسبب الأداء القوي للمحفظة الاستثمارية وكذلك المردود الجيد للشركات الزميلة».

وأضاف: «على رغم أن التوقعات لسنة 2015 بأنها ستكون سنة صعبة بسبب انخفاض أسعار النفط واعتماد موازنة الحكومة على عائدات النفط، إلا أن المجموعة تتطلع إلى توسيع أعمالها وطرح منتجات ذات قيمة مضافة جديدة».