قالت الشرطة إن محاميا باكستانيا وجهت له تهديدات بالقتل لدفاعه عن طبيب ساعد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية على ملاحقة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل اليوم الثلثاء (17 مارس/ أذار 2015) رميا بالرصاص.
وأعلنت جماعتان متشددتان المسؤولية.
وكان سمي الله أفريدي يمثل الطبيب شكيل أفريدي الذي حكم عليه في 2012 بالسجن 33 عاما لأنه أدار حملة تطعيم مزيفة يعتقد أنها ساعدت المخابرات المركزية الأمريكية على تعقب بن لادن. وجرى إسقاط هذا الحكم في 2013. ويقبع الطبيب الآن في السجن بانتظار محاكمة جديدة.
وقالت الشرطة إن سميع الله أفريدي قتل رميا بالرصاص اليوم الثلاثاء أثناء عودته لمنزله في مدينة بيشاور الشمالية الشرقية. ووفقا لوسائل إعلام كان أفريدي قد عاد إلى المدينة من الخارج بعد أن غادر باكستان حرصا على سلامته.
وقال جمال حسين وهو مسؤول بالشرطة "كان عائدا لمنزله عندما فتح رجال مسلحون النار عليه. لقي حتفه على الفور". وذكر متحدث باسم مستشفى أن أفريدي أطلق عليه النار مرتين في البطن والرقبة.
وأعلنت جماعتان باكستانيتان متشددتان المسؤولية عن مقتل المحامي. وقالت جماعة جند الله المنشقة عن طالبان "قتلناه لانه كان يدافع عن شكيل وهو عدونا."
وقالت جماعة الأحرار التي تتبع حركة طالبان باكستان في وقت لاحق إنها أطلقت النار عليه. وقال المتحدث باسم الجماعة إحسان الله إحسان "الدكتور شكيل أفريدي تجسس على زعيمنا الأعلى والموقر الشيخ أسامة لحساب المخابرات المركزية الأمريكية."
وقال إحسان "كان سميع الله أفريدي يمثله في القضية لهذا السبب قررنا التخلص منه لأننا لا نستطيع الاقتراب من الدكتور شكيل."