اتهمت الخارجية السورية اليوم الثلثاء (17 مارس / آذار 2015) فرنسا وبريطانيا بممارسة "سياسات تورط الاتحاد الأوروبي بمواقف لا تخدم مصالحه واستقراره".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الوزارة القول في بيان :"فرنسا وبريطانيا ما زالتا تمارسان سياسات من شأنها توريط الاتحاد الأوروبي في مواصلة العدوان على سورية والمشاركة في سفك الدم السوري ، وآخر مثال كان عندما أعلن الاتحاد الأوروبي بالأمس عن نيته الاستمرار في فرض عقوبات جديدة على الشعب السوري".
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قال في بيان له أمس إن الاتحاد الأوروبي سيستمر في سياسة فرض عقوبات إضافية ضد نظام الرئيس بشار الأسد ومن يؤيده.
ولفتت الخارجية إلى أن "هذا النهج القاصر المتمثل بموافقة الاتحاد الأوروبي على مواقف هاتين الدولتين إنما يؤدي إلى جعل الاتحاد الأوروبي مسؤولا عن إطالة الأزمة في سورية وتنامي الإرهاب واستهداف المواطن السوري في لقمة عيشه بالعقوبات الأحادية التي تتناقض بشكل صارخ مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني".
وأضافت :"بعض دول الاتحاد الأوروبي التي رهنت سياسة الاتحاد لجذب الاستثمارات الخليجية وخاصة من السعودية وقطر اللتين تحكمان بشكل يتناقض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان يجعل الاتحاد الأوروبي آخر من يحق له إعطاء دروس في المبادئ والقيم".