أشار عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الثالثة عبدالله الدوسري إلى أن مقر عيادة البديع الساحلية يقع في شقق سكنية وغير لائق لمركز صحي، كما أن قرية الهملة لا زالت تنتظر التطوير وتحسين البنية التحتية.

جاء ذلك إثر قيام لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس البلدي الشمالي بجولتها الثالثة ضمن برنامجها الخاص والمتعلق بالقيام بجولات تفقدية ميدانية لمختلف المواقع الخدمية في دوائر المحافظة الشمالية خلال الفترة المقبلة.

وقد دشنت اللجنة ثالث جولاتها يوم الأحد الموافق 15 مارس 2015 بزيارة عيادة ساحل البديع الساحلية وقريتي الجسرة والهملة ومرفأ البديع في الدائرة الثالثة بحضور رئيس المجلس محمد بو حمود وممثل الدائرة عبدالله الدوسري وبعض أعضاء المجلس البلديين وعدد من أهالي الدائرة.

وعن عيادة البديع الساحلية – أحد المواقع الخدمية التي شملتها الجولة، أوضح العضو البلدي عبدالله الدوسري أن " مقر العيادة غير مؤهل وغير صحي وصغير جدا كونه يقع في شقق سكنية تابعة لوزارة الإسكان ويفتقر إلى الاشتراطات الأساسية لبناء المراكز الصحية ومنها اشتراطات الأمن والسلامة حيث أن غرف الانتظار وغرف العلاج والممرات صغيرة جدا بالإضافة إلى عدم وجود فتحات ومنافذ مما يسبب الأمراض والأوبئة ".

وتابع " كما تفتقر العيادة إلى مواقف سيارات ومرفق لذوي الاحتياجات الخاصة وعيادة للأمراض المزمنة بالإضافة إلى حاجة عيادات الأطفال والحوامل والأسنان والعلاج الطبيعي إلى العديد من المرافق ".

وأكد أن " مطلب الأهالي هو التعجيل بطلب بناء المركز الصحي في البديع بدلا من العيادة الساحلية الصغيرة ".

أما قرية الهملة فقد بين الدوسري أن " قرية الهملة قرية صغيرة منسية ومتهالكة وتفتقر للعديد من الخدمات، وقد سرد الأهالي احتياجاتهم ومطالبهم والتي كان من أهمها تسوير المقبرة وبناء مسجد فيها بالإضافة إلى تبليط الشوارع القديمة في القرية ".

وأضاف " أما الشارع المؤدي إلى ساحل القرية فهو شارع غير مهيأ كما أن الألعاب الموجودة في الساحل بحاجة إلى إعادة صيانة وتأهيل والمرفأ يفتقر إلى الإنارة، علما أن هذا المرفأ يستخدمه 9 بحارة محترفين وحوالي 120 بحار هاو ".

وعن قرية الجسرة التي شملتها الجولة أيضا، أوضح الدوسري أن " قرية الجسرة قرية سياحية نظرا لوجود بيت الجسرة ومركز الحرفيين فيها وهي بحاجة إلى مزيد من الاهتمام وتوفير الخدمات الأساسية كتطوير المسجد والمحلات التجارية ".

وذكر الدوسري أن " مطالب الصيادين المتعلقة بمرفأ البديع شملت إيجاد مواقف للطراريد وعمل مزلق كبير ليتسنى للصيادين سحب أو تنزيل القوارب بأريحية بالإضافة إلى عمل مهب لسفن البحارة ".

وتابع " كما طالب الصيادون بعمل محطة بترول وتصليح إنارة المرفأ وصيانة رصيف المرفأ ووضع حواجز إسمنتية على أطراف المرفأ بالإضافة إلى تفعيل دور خفر السواحل في التحويل وتسجيل القوارب والرخص ".