جدد وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، التأكيد على أن التقلبات القصيرة الأمد لأسعار النفط في الأسواق العالمية لن تؤثر على مشاريع الطاقة المستقبلية في مملكة البحرين، مؤكدا ان هبوط أسعار النفط سيكون "لفترة محدودة".

وأكد الوزير ميرزا في تصريحات صحافية على هامش حضوره افتتاح معرض البحرين لتقنية المعلومات في حلبة البحرين الدولية صباح اليوم الثلثاء (17 مارس / آذار 2015)، عدم وجود نقص بالطاقة الكهربائية في المملكة، مع توفر طاقة انتاجية 4000 ميغاواط واستخدام 3152 ميغاواط، اضافة الى 600 ميغاواط إضافية يمكن الحصول عليها من مشروع الربط الكهربائي الخليجي عند الحاجة.

وتوقع الوزير ميرزا ان يتم تشغيل المرحلة الثانية من محطة الدور خلال العام 2018 لتلبية الطلبات المتزايدة على الطاقة الكهربائية بسبب ارتفاع نسب الاستهلاك المحلي، لافتا الى ان هيئة الكهرباء والماء قد عينت شركة استشارية لعمل دراسة تغطي الطلب لـ 20 سنة قادمة وتحديد احتياجات المملكة الأساسية بشكل مدروس ودقيق.

وبالنسبة لآخر تطورات مشروع استبدال وتوسعة خط الأنابيب الذي يربط حقول النفط بالمملكة العربية السعودية ومصفاة البحرين، كشف الوزير ميرزا عن طرح مناقصة "عقد التصميم والاشتراء والتشييد" EPC، متوقعا ان يتم بدء العمل في المشروع مع النصف الثاني من العام الجاري 2015، على ان يتم الانتهاء منه أواخر العام 2018، نافيا وجود تأخير في سير عمل المشروع.

ويبلغ طول خط الأنابيب 115 كلم، ويصل حجم النفط الخام الذي ينقل يومياً في الوقت الحاضر الى 220 ألف برميل، وسيزيد هذا المشروع حجم خط الأنابيب إلى حوالي 350 برميل يومياً من النفط الخام.