قال متحدث باسم وزارة الداخلية ان باكستان أعدمت شنقا اليوم الثلثاء (17 مارس/ آذار 2015) 12 رجلا ادينوا بجرائم وهو اكبر عدد من الأشخاص يعدمون في يوم واحد منذ ان انهي وقف غير رسمي لعقوبة الإعدام قبل ثلاثة أشهر.
ورفع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقفا فعليا لعقوبة الإعدام في 17 ديسمبر/ كانون الأول بعد يوم من قيام مسلحين من حركة طالبان الباكستانية بمهاجمة مدرسة وقتل 132 طالبا وتسعة معلمين. ووضعت تلك المذبحة ضغوطا على الحكومة لبذل مزيد من الجهود للتصدي لهجمات المتشددين.
وإعدم 29 شخصا شنقا معظمهم من المتشددين منذ ذلك الحين لكن تكشف الاسبوع الماضي ان مسؤولين وسعوا في هدوء السياسة لتشمل جميع السجناء الذين حكم عليهم بالاعدام ممن رفضت طعونهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية عن الاثني عشر شخصا الذين اعدموا في سجون مختلفة اليوم الثلاثاء "هم لم يكونوا فقط ارهابيين بل انهم تورطوا في جرائم اخرى.. بعضهم ارتكبوا جرائم قتل والاخرون ارتكبوا جرائم شنيعة اخرى."
ووقف الاعدامات كان ساريا منذ ان تولت حكومة ديمقراطية السلطة من حاكم عسكري في 2008 .
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان الكثير من الادانات غير جديرة بالثقة الي حد بعيد.
ويوجد اكثر من 8000 باكستاني ينتطرون تنفيذ حكم الاعدام.