قضت المحكمة الجزائية المتخصّصة في الرياض أمس الإثنين (16 مارس/ آذار 2015) بالسجن على سعودي دين بعدد من القضايا الإرهابية مدة عام وستة أشهر، كما قررت منعه من السفر مدة خمسة أعوام، بحسب ما أفادت صحيفة الحياة في عددها الصادر (اليوم الثلثاء).
ودين المتهم بالافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال شروعه في السفر إلى سورية بغرض الانضمام إلى إحدى الجماعات المقاتلة هناك (كتيبة أحرار الشام)، ومساعدته لمطلوبين أمنياً من خلال نقل أموال، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام.
وكان المتهم شرع بالسفر إلى سورية من خلال مقابلة أحد المنسقين - ممّن ينسقون لسفر الشباب إلى أماكن الصراع - الذي بدوره زوده برقم أحد المهربين في مدينة أنطاكيا التركية، ودرج على استقبال الشباب وتهريبهم إلى داخل الأراضي السورية. وقام المتهم بحجز تذكرة سفر من محافظة شرورة جنوب السعودية إلى مدينة أنطاكيا التركية مروراً بمطار الملك خالد الدولي في الرياض قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
ودين المتهم بتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية المجرَّمة بموجب المادة (الثانية) من نظام مكافحة غسل الأموال من خلال تسلُّمه مبلغاً مالياً قدره ٨ آلاف ريال من أحد الموقوفين حالياً، لغرض إيصاله إلى أحد المقاتلين في سورية. وتسلّم المتهم من أحد الموقوفين حقيبة لإيصالها إلى موقوف آخر، والذي كان في حينها موجوداً في سورية، كما قام بإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تخزينه في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقاطع فيديو وصوراً تحث على القتال، وإعداد وإرسال تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تتضمّن مواضيع تحثّ على القتال.
كما ثبت عليه تواصله مع أحد الموقوفين في السجون اللبنانية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».