كتب الطالب السعودي المُبتعث (سابقاً) مشعل السحيمي (البلوي) السبت الماضي، الفصل الأخير من روايته بأشلائه المتناثرة تحت أحد الأنفاق في العراق، بعد عملية انتحارية نفذها. وبدأت قصة السحيمي قبل ستة أشهر، بالاختفاء «الغامض» في أسترالياً، تلاها تتبّع أثره بين ماليزيا وتركيا (مرّ بهما ترانزيت)، ثم ظهوره مسلحاً في صور بثها من مكان «مجهول»، بحسب ما أفادت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم الثلثاء (17 مارس/ آذار 2015).
إلا أنه قام بإبلاغ ذويه «إنترنتياً» بوصوله إلى سورية، ليقضي «انتحارياً» في العراق، بعد أن وقع عليه اختيار تنظيم «داعش» الإرهابي، ليكون «رأس حربة» عملية نفّذت على ثلاث مراحل، استهدفت مقري مكافحة الإرهاب وقوات «سوات»، حوّلت الفتى القادم من مدينة تبوك (شمال السعودية) إلى أشلاء متطايرة.
وأعلن مركز إعلامي تابع لـ «داعش» في العراق، مقتل السعودي مشعل السحيمي، المُكنّى بـ»أبو معاوية الجزراوي»، وكذلك زميليه «أبو قتادة» الأردني، و»أبو يعقوب الشامي» عبر تقرير مصوّر لعملية استهدفت مقار أمنية وأجهزة حكومية، تضمان مكافحة الإرهاب وقوات «سوات»، اللتين تقعان في حيي الضباط والأندلس بمدينة الرمادي. ونفذت العملية بواسطة ثلاث مركبات مزوّدة بالمتفجرات المخبأة داخل براميل.
وكان دور السحيمي بمثابة «الطعم»، حين قاد مركبة محملة بأطنان من المتفجرات، دمّر بها مقرّ «سوات» والحاجز الأمني في حي الأندلس. فيما تلاه الشامي، الذي استقلّ شاحنة (حفّارة)، لفتح الطريق، وإسقاط الحاجز الأسمنتي، لوجود حماية على مبنى مكافحة الإرهاب. وتجاوز الحاجز الأول والحاجزين التاليين وفجّر نفسه في الشاحنة. فيما لحق به «أبو قتادة» الأردني ليفجر بقيّة المبنى. إلا أن قذيفة صاروخية باغتته، ما أدى إلى تفجيره ومركبته وبقيّة المبنى لكميّة المتفجرات التي تحويها مركبته. وأكمل السحيمي في رحلته «الداعشية» نصف عام، إذ وافق التاريخ الذي تغيّب فيه إلى جهة «مجهولة»، تاريخ إعلان تنظيم «داعش» الإرهابي أنه فجر نفسه في عملية انتحارية. فكانت بداية البحث رسمياً عنه في 15 أيلول (سبتمبر) 2014. فيما أعلن عن عمليته الانتحارية في 15 آذار (مارس) 2015. فيما تردد أنه اختار بنفسه بدء العملية الانتحارية تحت النفق.
ونعت حسابات متطرّفة منتمية لـ «داعش»، مقتل السحيمي. فيما ظهر على الكثير منهم علامات التعجّب، لعدم معرفتهم بأن المشارك في هذا الاستهداف المكنى بـ»أبو معاوية الجزراوي» هو المبتعث (سابقاً) مشعل السحيمي. وقال صاحب معرّف «وضاح القصيمي»: «فقدت أغلى ما أملك، ترك الدنيا ومضى إلى ربه». وأردف: «من أول يوم دخلت الشام كنت معه، كان مبتعثاً في أستراليا، ثم رحل إلى الشام، ثم إلى العراق، ونفذ عمليته». وأوضح أنه كان يقول للسحيمي «قم بإبلاغ أهلك فرد عليه «الذين سمحوا لي بالذهاب إلى البعثة، لماذا لا يسمحون لي بالجهاد؟».
وأعلنت مواقع عراقية إلكترونية أن تنظيم «داعش» الإرهابي نفذ السبت الماضي، هجوماً بسيارتين مفخختين، دمر مقر الفرقة الذهبية (سوات) وسط مدينة الرمادي بالكامل. وقتل فيه وأصيب العديد، معظمهم من أفراد القوات الأمنية.
وذكرت المواقع نقلاً عن مصادر أمنية وطبية وشهود عيان من مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية أن الهجوم الذي شنه التنظيم، الذي نجم عنه تدمير مقر الفرقة الذهبية بالكامل وسط الرمادي، أدى إلى مقتل وإصابة عشرات معظمهم من أفراد القوات الأمنية. وأضافت أن «المبنى تم استهدافه بسيارتين ملغّمتين، كانتا يقودهما انتحاريان، تمكنت الأولى من إحداث ثغرة في الحواجز الأسمنتية التي كانت تحيط بالمبنى، ما مهد الطريق للسيارة الثانية للوصول إلى المبنى وتفجيره وتدميره بالكامل». وقالت: «إن الانفجار تسبب في تدمير أكثر من عشرة منازل كانت تحيط بالمبنى. وكانت تستخدم من طريق أفراد القوات الأمنية لما يسمى فرقة «سوات».
ستراوية
ماكان عارف ويش يسوي في روحه
فزت
فزت ورب الكعبة.
كافر
فكر حقير ومنحط يحمله زبالة تربت على الدم والقتل
الى سقر ياقاتل والى جنان الخلد لكل شريف يدافع عن تراب بلدة
( ونسوق المجرمين الى جهنم وردا )
الى جهنم وبئس الورد المورود ... هل تعتقد انك ستتغذى مع الرسول أو تدخل الجنة بسفك الدم الحرام الذي هو اعظم عند الله من حرمة بيته الحرام .
فعلك يا هذا اخطر من هدم الكعبة التي حاول ابرهة الحبشي هدمها فارسل الله عليه طيرا ابابيل .
أنت سيرسل الله عليك كل ملائكته الغلاظ الشداد لاذاقتك اشد العذاب لان فعلك أكبر وأخطر وابشع عندالله من فعل ابرهة .
لاتنسي تسلم علي عزرائيل
قاتل الله الجهل، كيف لهؤلاء ان يخدعوا ؟ آهلة ودهم يرجع متعلم ريفرحوا فية ويخدم مجتمعة او بني جنسة ، تشوفة يسافر لدولة مش دولتة ويفجر نفسة في شعب مطحون ويقتل رجالهم ونسائهم واطفالهم وبعدين يقول انا راح أكون بجوار النبي واتغدة معة ومعي الحوريات واشغع لأهلي ، اي عقلية تقبل بدين كدة ؟ ارحمونا ياعلماء.