دعت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين وليام روبوك إلى اكتشاف الأماكن الثقافية والتراثية، التي تشهد على عمق تاريخ وإرث حضارات البحرين.
كما أطلعت السفير على آخر أنشطة الحراك الثقافي في مملكة البحرين، والذي يعايش حتى أواخر شهر (إبريل/ نيسان 2015) فعاليات متنوعة في مهرجان ربيع الثقافة العاشر، مؤكدة أهمية الثقافة في التعريف بإنجازات الشعوب الحضارية، وقالت: «نحافظ على هويتنا ونعمل من أجلها بحب وجمال؛ لنرتقي بتراثنا الذي نحتفي به هذا العام تحت شعار (تراثنا ثراؤنا)».
جاء ذلك لدى استقبال الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، السفير الأميركي أمس الإثنين (16 مارس/ آذار 2015) بمناسبة تعيينه سفيرا جديدا في البحرين، حيث تباحث الطرفان سبل التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة المساعي المرجوة لتحقيق أنشطة ثقافية، فكرية وحضارية مشتركة ما بين البلدين.
وأشارت الشيخة مي، خلال حديثها، إلى أن مملكة البحرين تسعى بكل السبل إلى اطلاع الشعوب الأخرى على ما تكتنزه من حضارات تمتد إلى آلاف السنين، موضحة أن البحرين تولي لذلك النشاط المَتْحفي أهمية، من خلال استقبال العروض المتحفية من حول العالم، إضافة إلى المشاركات المتْحفية الخارجية، والتي تبرز اسم البحرين كوجهة ثقافية سياحية.
من جهته، أشاد السفير الأميركي بالحراك الثقافي المتميز في البحرين، مبدياً إعجابه بمهرجان ربيع الثقافة الذي يثري الأجواء الثقافية في البحرين منذ عشر سنوات.
كما عبّر روبوك عن اهتمامه بالتعرف أكثر إلى البنية التحتية الثقافية والسياحية للبحرين، مؤكداً رغبته في العمل مع هيئة البحرين للثقافة والآثار من أجل القيام بأنشطة ثقافية مشتركة تثري الحراك الذي تعيشه البحرين عبر مشاركات فنية وورش عمل متخصصة لتبادل الخبرات بين كلا البلدين.
العدد 4574 - الإثنين 16 مارس 2015م الموافق 25 جمادى الأولى 1436هـ