قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأول (الأحد) إنه من الممكن إبرام اتفاق مؤقت مع إيران خلال الأيام المقبلة، إذا استطاعت طهران إثبات أن برنامجها للطاقة النووية ليس إلا لأغراض سلمية فحسب، وذلك قبل لقائه بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف أمس الإثنين (16 مارس/ آذار 2015) في مدينة لوزان السويسرية.
وقال كيري «دعونا ننتهي» من الملف النووي الإيراني الذي يشكل توتراً للأسرة الدولية منذ عقد.
من جانبه، عبّر ظريف أيضاً عن الأمل في التوصل إلى «حلول في الأيام المقبلة» قبل أسبوعين من الاستحقاق.
وعقد كيري وظريف أمس (الإثنين) جولة مفاوضات شاقة في سويسرا على أمل التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وصرّح ظريف - كما نقل عنه موقع التلفزيون الإيراني الرسمي - «بالنسبة إلى البعض صرنا أقرب إلى اتفاق، بالنسبة إلى البعض فإنّ (بلوغ) حلٍّ باتَ تماماً في متناول اليد، ولكن بالنسبة إلى آخرين فإنّ آراءنا تختلف»، موضحاً أن المشاورات ستستمر حتى الجمعة و«سنرى ما ستسفر عنه».
وتوجّه ظريف بعد ظهر أمس إلى بروكسل، حيث بدأ مع نظرائه الأوروبيين مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني بناءً على دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي.
لوزان، طهران ـ أ ف ب
قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أمس الأول (الأحد) إنه من الممكن إبرام اتفاق مؤقت مع إيران خلال الأيام المقبلة، إذا استطاعت طهران إثبات أن برنامجها للطاقة النووية ليس إلا لأغراض سلمية فحسب، وذلك قبل لقائه بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف أمس الإثنين (16 مارس/ آذار 2015) في مدينة لوزان السويسرية.
وعبر كيري عن «أمله في أن يكون ذلك ممكناً في الأيام المقبلة» من دون أن يخفي وجود «خلافات كبيرة» بين مجموعة 5 +1 وطهران.
وقال كيري «دعونا ننتهي» من الملف النووي الإيراني الذي يشكل توتراً للأسرة الدولية منذ عقد.
من جانبه، عبر ظريف أيضاً عن الأمل في التوصل إلى «حلول في الأيام المقبلة» قبل أسبوعين من الاستحقاق.
وعقد كيري وظريف أمس (الإثنين) جولة مفاوضات شاقة في سويسرا على أمل التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن دبلوماسياً أميركياً بدا غير متفائل بفرص التوصل إلى اتفاق مماثل في نهاية مارس الجاري.
وصرح الدبلوماسي الأميركي، بعد خمس ساعات من المفاوضات بين الوزيرين الأميركي والإيراني في لوزان، «ما زال على إيران اتخاذ قرارات صعبة جداً وضرورية لتهدئة المخاوف الكبرى المتبقية بخصوص برنامجها النووي».
وقال المسئول الذي طلب عدم كشف هويته «لا نزال نأمل بأن نتمكن من تحقيق ذلك، ولكن بصراحة لا زلنا لا نعلم ما إذا كنا سنتمكن من ذلك».
من جهته صرح ظريف كما نقل عنه موقع التلفزيون الإيراني الرسمي «تمت مناقشة موضوعات عدة، من العقوبات إلى رسالة أعضاء مجلس الشيوخ في الكونغرس (...) نريد معرفة موقف الحكومة في هذا الموضوع».
وأضاف الوزير الإيراني «بالنسبة إلى البعض صرنا أقرب إلى اتفاق، بالنسبة إلى البعض فإن (بلوغ) حل بات تماماً في متناول اليد، ولكن بالنسبة إلى آخرين فإن آراءنا تختلف»، موضحاً أن المشاورات ستستمر حتى الجمعة و»سنرى ما ستسفر عنه».
وتوجه ظريف بعد ظهر أمس (الإثنين) إلى بروكسل، حيث بدأ مع نظرائه الأوروبيين مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني بناءً على دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي.
واللقاء الأول على هذا المستوى في بروكسل، يضم وزراء خارجية فرنسا لوران فابيوس والمانيا فرانك فالتر شتاينماير وبريطانيا فيليب هاموند.
وقبل هذا الاجتماع الإيراني - الأوروبي، حذرت موغيريني من أن الاسابيع المقبلة ستكون «حاسمة» من أجل «التوصل إلى تفاهم على اتفاق جيد».
من جهته اعتبر هاموند أنه إذا «اقترب» الطرفان من حل «فسيبقى هناك طريق طويل» أمامهما.
وسيشارك المفاوضون من الدول الخمس الكبرى (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) في المحادثات اعتباراً من اليوم (الثلثاء) بحسب مسئولين إيرانيين.
وفي حال التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول 31 مارس الحاري فإن مجموعة 5+1 وإيران ستقوم بوضع اللمسات الأخيرة على كل التفاصيل التقنية بحلول 30 يونيو/ حزيران أو الأول من يوليو/ تموز.
من جانبه، أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني أمس (الإثنين) أن النواب الإيرانيين لن يفشلوا الاتفاق النووي الذي يتم إبرامه مع القوى الكبرى إذا وافق عليه المرشد الأعلى علي خامنئي، مندداً بالتهديد الذي لوح به الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي.
وتابع لاريجاني «نحن معاً وهناك تنسيق وتشاور بين الحكومة والبرلمان والجميع تحت إشراف المرشد الأعلى».
وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي إن «البرلمان والحكومة على النهج نفسه. ليست لدينا المشاكل الموجودة في الولايات المتحدة»، في إشارة إلى الرسالة المفتوحة التي وجهها جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي وكتبوا فيها أن الكونغرس وحده يملك سلطة رفع العقوبات الأميركية نهائياً عن طهران.
وعلق لاريجاني قائلاً إن «ما فعله أعضاء مجلس الشيوخ هو عمل هواة، حتى خبراؤهم السياسيون انتقدوهم لأنهم شككوا في نزاهتهم. لن نقع في مثل هذا الخطأ».
و تأثرت المحادثات سلباً بسبب تحذير من المملكة العربية السعودية من أن أي اتفاق مع إيران قد يشعل سباقاً للتكنولوجيا النووية في الشرق الأوسط.
فقد حذر رئيس المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل من أن التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي قد يدفع دولاً أخرى في المنطقة لبدء تطوير وقود ذرّي.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قال الأمير تركي الفيصل إن السعودية وغيرها من الدول ستسعى في هذه الحالة للحصول على الحق نفسه، مؤكداً «قلت دائماً، مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا سنريد المثل».
العدد 4574 - الإثنين 16 مارس 2015م الموافق 25 جمادى الأولى 1436هـ
غريب أمر المملكة
السعودية تقول في حال توصل إيران والغرب لإتفاق ستقوم هي بتطوير برنامج نووي سلمي!!! اذا كانت المملكة بحاجة لبرنامج نووي فلماذا يربط بإيران؟ و إذا لم تكن بحاجة فلم تبدد اموالها على برنامج لا تحتاجه؟