العدد 4573 - الأحد 15 مارس 2015م الموافق 24 جمادى الأولى 1436هـ

وزير "الإعلام": الفعاليات الثقافية تفتح الباب للتواصل الثقافي والحضاري مع دول العالم

قال وزير شئون الإعلام عيسى عبدالرحمن الحمادي إن "البحرين كانت على الدوام منارة للمعرفة والثقافة ونحن في البحرين نفتخر بتراث غني وبإرث ثقافي كبير يمثل علامة بارزة في منطقة الخليج العربي على مر العصور، فإن جهود مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وجهود رئيسة هيئة الثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جهود بارزة، وهناك من يشير إلى مملكة البحرين ويشير إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الشيخة مي آل خليفة في المحافل الثقافية الدولية والعربية والإقليمية في الكثير من المجالات التي تعكس الوجه الحضاري للبحرين".

وأشار الوزير في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا" على هامش الفعاليات التي أقامها مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بالمحرق مساء اليوم الإثنين (16 مارس/ آذار 2015) بتنظيم الفعاليات الثقافية التي يقوم بها المركز أشار إلى "أن وجود برنامج ثقافي غني على مدار العام في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ووجود مهرجان ربيع الثقافة بشكل سنوي في البحرين يفتح الباب للتواصل الثقافي والحضاري مع مختلف دول العالم ذات الأثر الثقافي الكبير، بالشكل الذي يرسخ معرفيا ما تمتاز به مملكة البحرين في المجالات المختلفة".

وأضاف وزير شئون الإعلام عيسى عبدالرحمن الحمادي "نتواجد اليوم هنا في المركز وقد شهدنا محاضرتين لمُحاضرين من القارة الأوربية الأول من فرنسا والثاني من ايطاليا وهذا الحضور الكبير من العرب والأوربيين والغربيين يعطي مؤشرا بأن هناك تبادلا ثقافيا وحضاريا بين البحرين وهذه المكونات المختلفة ، كذلك تواجد الشخصيات الثقافية المؤثرة على مستوى العالم تأتي للبحرين لترى بنفسها ما يدور من تطور في الكثير من المجالات ، ومن تفاعل مع الثقافات المختلفة".

وتحدث الوزير عن أهمية الفعاليات التي تستقطب المحاضرين يمثلون ثقافات شتى، مشيرا إلى أن وجود المثقفين المشاركين في الفعاليات من كل دول العالم يضيف لنا الكثير، ونحن من خلال هذه المحاضرات نستمع إلى تجاربهم وإلى موروثاتهم التاريخية وتجاربهم في الحفاظ على التراث والتاريخ والثقافة في بلدانهم ونستفيد من تلك التجارب في تنفيذ المشروعات في مناحي الحياة سواء كانت ثقافية أو اعلامية.

وأكد الحمادي أن "ما هو موجود في البحرين من تراث وثقافة أصلية لم نختلقها بشكل صناعي، وانما هو الحفاظ على ما هو موجود من إرث يمتد لجذور ضاربة في عمق التاريخ البحريني، ويعكس التطور الحضري الذي حدث في المملكة في سائر مجالات الحياة، كما يعكس النقلة النوعية من حيث التعاطي مع الثقافة والمعرفة والفكر من خلال شخصيات بحرينية مبدعة وضعت بصماتها على أرض هذه الجزيرة ، فنحن نسير في الطريق الصحيح والذي نحتاجه المزيد من الدعم من خلال مؤسسات القطاع العم والخاص".

وحول التعاون بين هيئة شئون الإعلام وهيئة الثقافة والآثار أكد الوزير الحمادي "أنه بغض النظر عن المسميات الإدارية إن النتيجة والمحصلة النهائية هي الأهم والحمدلله مبدأ التعاون والتكاتف بين الأجهزة الحكومية تحقق النتيجة المطلوبة، وكل الدعم الذي نستطيع أن تقدمة وزارة شؤون الاعلام لهيئة هيئة الثقافة والآثار، ولمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ولجميع المراكز الثقافية في مملكة البحرين سنوفرها لأن هذا جزء من واجبنا كما هو جزء من عملنا وليس تكرما منا".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً