استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين وليام روبوك وذلك بمناسبة تعيينه سفيرا جديدا في البحرين، حيث تباحث الطرفان سبل التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة المساعي المرجوة لتحقيق أنشطة ثقافية، فكرية وحضارية مشتركة ما بين البلدين.
وتوجهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالتهنئة لروبوك لاستلامه مهامه الدبلوماسية كسفير في البحرين، داعية لاكتشاف الأماكن الثقافية والتراثية، والتي تشهد على عمق تاريخ وإرث حضارات البحرين.
كما وأطلعت الشيخة مي، روبوك، على آخر أنشطة الحراك الثقافي في مملكة البحرين، والذي يعايش حتى أواخر شهر أبريل 2015 فعاليات متنوعة في مهرجان ربيع الثقافة العاشر، مؤكدة على أهمية الثقافة في التعريف بإنجازات الشعوب الحضارية، وقالت "نحافظ على هويتنا ونعمل من أجلها بحب وجمال لنرتقي بتراثنا الذي نحتفي به هذا العام تحت شعار تراثنا ثراؤنا".
وأشارت الشيخة مي خلال حديثها إلى أن مملكة البحرين تسعى بكل السبل لاطلاع الشعوب الأخرى على ما تكتنزه من حضارات تمتد لآلاف السنين، موضحة أن المملكة تولي لذلك النشاط المتحفي أهمية، من خلال استقبال العروض المتحفية من حول العالم، إضافة إلى المشاركات المتحفية الخارجية، والتي تبرز اسم البحرين كوجهة ثقافية سياحية.
من جهته أشاد السفير الأميركي بالحراك الثقافي المتميز في البحرين، مبديا إعجابه بمهرجان ربيع الثقافة الذي يثري الأجواء الثقافية في البحرين منذ عشر سنوات. كما وعبّر السيد روبوك عن اهتمامه بالتعرف أكثر إلى البنية التحتية الثقافية والسياحة للمملكة، مؤكداً رغبته في العمل مع هيئة البحرين للثقافة والآثار من أجل القيام بأنشطة ثقافية مشتركة تثري الحراك الذي تعيشه البحرين عبر مشاركات فنية وورش عمل متخصصة لتبادل الخبرات بين كلا البلدين.