قامت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، جواهر المضحكي بجولة تفقدية يوم اليوم الأثنين (16 مارس/آذار2015) لـ "مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين"، للاطلاع على عملية سير الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر في دورتها الثالثة، وكان في استقبلها وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبد العزيز آل خليفة، ، وبحضور عدد من مسئولي الهيئة الوطنية للمؤهلات ووزارة التربية والتعليم.

وتستمر الامتحانات الوطنية لمدة أربعة أيام متتالية؛ بدءًا من الأحد 15 مارس حتى الـ 18 من الشهر الجاري، ليؤدي الطلبة خلالها الامتحانات الوطنية في " اللغتين العربية والإنجليزية، وحل المشكلات"، بمشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في 37 مدرسة حكومية، و9 مدارس خاصة، تحت إشراف الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب.

وبهذه المناسبة فقد قالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة جواهر المضحكي إن الامتحانات الوطنية هي إحدى جهود مبادرات تطوير التعليم والتدريب المندرجة تحت مهام الهيئة الوطنية، والتي أُطلقت بمبادرة كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للارتقاء بالتعليم وتطويره؛ من أجل تعزير القدرات الوطنية التي تواكب متطلبات سوق العمل.

وأوضحت المضحكي أن الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر تسهم في إعطاء مؤشر فعال حول محصلة قدرات الطلبة على التعلم والمعرفة التراكمية على مدى سنوات التعليم الأساسي، فضلا عن كونها أداة لقياس مدى تطور المناهج التعليمية، وفعالية استخدام طرق التدريس الحديثة التي تزود الطلبة بالمهارات التحليلية والمعرفية واللغوية ومهارات التفكير العليا، التي تؤهلهم لاستكمال الدراسة الجامعية، ومن ثم للالتحاق بسوق العمل.

وتطرقت المضحكي إلى الجهود المبذولة لتنظيم إجراء الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر في شهر مارس من كل عام بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث شددت على أن هذه الجهود تعكس مدى إيمان جميع الأطراف بأهمية تعزيز ونشر ثقافة الامتحانات الوطنية، وحرصهم على تطبيق تطلعات تطوير التعليم والتدريب في المملكة وفقا للرؤية الاقتصادية 2030.

وأشادت المضحكي على هامش الزيارة بمستوى التنظيم والتخطيط لإجراء الامتحانات، كما تقدمت بالشكر الجزيل إلى الشركاء الإستراتيجيين للهيئة الوطنية وخاصة إلى كل من وزارة التربية والتعليم، والهيئات التعليمية والإدارية بالمدارس على جهودهم المبذولة في تسهيل عملية الامتحانات الوطنية، داعية في الوقت ذاته أولياء أمور الطلبة إلى تشجيع أبنائهم ودعمهم لأداء الامتحانات الوطنية التي تقيس التحصيل العلمي التراكمي للطلبة.