تقدم النائب أحمد عبد الواحد قراطة بمقترح لإنشاء لجنة برلمانية نوعية دائمة تحت مسمى " لجنة تعزيز اللحمة الوطنية " تأكيدا على أنها من أهم الثوابت الوطنية التي لا يمكن تحقيق التقدم والتطور إلا بناء عليها، فبها يتم الإصلاح و التطوير. مشيرا إلى ان عملية بناء الدولة تستلزم تظافر الجهود الوطنية ودمج الإرادة الشعبية مع القيادة الحكيمة والنخبة السياسية، وتحقيق الاستقرار والأمن في المجتمع.
وبين النائب أحمد قراطة أن اختصاصات اللجنة تتمثل في تعزيز اللحمة الوطنية والتسامح والتعايش بين جميع أبناء المجتمع البحريني، ومكافحة خطابات التحريض على الكراهية أو الفرقة والعداوة و التمييز عبر المنابر الدينية أو وسائل الإعلام والاتصال. كما تعمل على تكريس روح الود و التعاون والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع إلى جانب دعم جهود المصالحة الوطنية ولم الشمل.
و أكد النائب قراطة أن اللجنة ستدعو لحماية تماسك النسيج الوطني من إساءة الاستغلال لدوافع سياسية أو دينية أو طائفية، و دراسة ما يحال إليها من مشروعات القوانين أو الاقتراحات بقوانين أو برغبة، أو الموضوعات المتعلقة بتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، ومكافحة التمييز والعنصرية ودعم جهود المصالحة والوحدة الوطنية.
وأضاف النائب قراطة أن اللجنة ستقوم بمتابعة الاجراءات والسياسات والتقارير الصادرة عن " لجنة مناهضة الكراهية والطائفية " الصادرة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (17) لسنة 2014 الصادر في 15 مايو 2014 ، ومتابعة ما يرد إليها من شكاوى المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بحقوق المواطنة أو التمييز بين المواطنين، مع إمكانية استعانة اللجنة بمن تراه من ذوي الخبرة والاختصاص أو التنسيق معهم بما يحقق أهدافها الوطنية.
و أكد النائب قراطة على أن عمل اللجنة يستند على ثوابت راسخة أهمها احترام الدستور و مبادئ ميثاق العمل الوطني والتشريعات الوطنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بالحقوق و الحريات. و كذلك نبذ التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ووضع المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار، واحترام هيبة الدولة وسيادتها واستقلاليتها في تطبيق العقوبات القانونية على مثيري الفتنة والفوضى والشغب.
وأوضح قراطة أن إنشاء لجنة برلمانية معنية بتعزيز الوحدة الوطنية، يكتسب أهمية كبيرة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ومواصلة مسيرة الانجازات التنموية والإصلاحية على أسس من الوحدة والتوافق الوطني والتماسك المجتمعي وسيادة السلم الأهلي والاجتماعي في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وستتواصل اللجنة مع أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني، كما تهدف إلى تحقيق الوئام الوطني وإبراز دور مجلس النواب في التواصل بين أفراد المجتمع وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
والجدير بالذكر أن مقترح إنشاء " لجنة تعزيز اللحمة الوطنية " قد تقدم به إلى جانب النائب أحمد عبد الواحد قراطة كل من السادة النواب: عبد الرحمن راشد بومجيد، محمد الجودر، ابراهيم جمعة الحمادي و علي بو فرسن.
ما هكذا !
ما هكذا تُورَد الإبل !!!
؟؟؟
لو تساله يعني شنو لحمة وطنية ما يعرف
بس سمعها في مكان وجى يركض عشان يمشي العمل
بنت عليوي
مافي لجنه زيادة رواتب
لجنه توظيف العاطلين
لجنة رواتب لربات المنازل
لجنه أعادة أموال الدولة المسروقه
لجنه أعادة الأراضي المسروقه
لجنة تسريع أنشاء البيوت الأسكانية
لجنة القبض على العمالة السائبه
لجنه التحقيق في التجنيس لكل من هب ودب
لجنه لأيصال الدعم للمواطنين فقط بدل مشاركة الأجانب والفنادق والمطاعم
تكلموا عن شيء يفيد المواطن وتركوا عنكم الهوامش
well done
زين سويت يعطيك العافيه
مقترح عبقري
ما في لحم في السوق هالأيام
اللحم غالي
لا نحتاج لمؤسسات او
نحتاج الى ايقاف ماكنة التحريض الطائفي في جوامع ومدارس ووزارات الدولة وفي اجهزة الاعلام
والا الوضع طبيعي فقط اوقفوا الطائفيين الحقيقيين عبر الكيبورد والمنتديات
كلام فاضي
اللحمة الوطنية موجودة بين الشعب البحريني (( الاصلي )) ولا عندنا أي تفريق بين أحد نحترم كل الأديان و الأطياف ولا عندنا مشكلة مع أحد لكن بسبب بعض الأفواه الحاقدة و المريضة حدثت كل هذه المشاكل بدل هذه المقترحات الفارغة والتي ستصرف لها الملايين ليستفيد منها فئة لا تحب الخير للوطن والمواطن وأي شخص ليس لديه هذا الولاء للوطن أو ليس متسامح مع الأطياف الأخرى ليس بشر أو مواطن بحريني شريف حفظ الله مليكنا وشعبنا وبلادنا من كل سوء و مكروه آمين يارب
تعجبني يا قراطة
وكذلك يعجبني إمام جامع عالي حيث كنت بالقرب من الجامع في صلاة الجمعة وقد أسعدني كثيرا ما سمعت من هذا الشيخ الفاضل الذي يحث على التلاحم والتوافق بيت الطائفتين الكريمتين فتحياتي لمثل هذا الرجل الذي هو نعم في المكان المناسب وتحياتي لكل من دعى لمد جسور المحبة والأخوة بين كافة أطياف الشعب كما كنا حلوين والله حلوين كما وأتمناها لأحبتنا في العراق والذين أصبحوا ينادون بها وشكرا .