يتحدث الكثيرون عن أن الشباب ما دون 30 عاماً يمثلون ثلثي السكان في المنطقة العربية، ويتحدث البعض عن أهمية التعليم من أجل تحويل طاقات هؤلاء الشباب نحو نهضة علمية تصعد بمستوى البلدان. ولكن الطفرة الشبابية في العالم العربي لم تحظَ بالكثير من الاهتمام كما هو الحال مع الدراسات والاهتمامات بطفرة المواليد والشباب في أميركا والغرب بعد الحرب العالمية الثانية.
الشباب العربي لديه إمكانات العولمة، عبر الولوج إلى الإنترنت والهواتف الذكية، ولديه قدرة الانتقال والهجرة، وفي الوقت ذاته، فإنه محروم من الفرص الإبداعية التي تلبي طموحاته. فانفتاحه على العالم يعطيه الفرصة للتعرف على أحوال الآخرين الذين يقاربونه في العمر في البلدان المتقدمة، ولكنه لا يستطيع أن يكون منهم، كما أنه يرى بأم عينيه ما يحدث في بلاده حيث يمكن لمن ليس له كفاءة أن يصل إلى السماء بسبب نفوذه بينما هو في مكانه من دون أن تتحسن أحواله. والنتيجة أنه تتولد حالة من الغربة النفسية، والتي قد تتجه نحو الأفكار المتطرفة كوسيلة للانتقام من الواقع الذي يعيشه، والذي لا يستطيع أن يعبر فيه عن رأيه ويتحرك من أجل تطويره من خلال الأطر الخانقة والتي لا تفسح المجال لذلك. كما أن هؤلاء المغتربين عن عصرهم يتمكنون حالياً من التأثير على شباب آخرين ليست لديهم هذه المشكلة، وذلك عبر استخدام الخطاب الديني المتشدد.
في أوروبا وأميركا، فإن الطفرة الشبابية التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية أثرت في الثقافة والقيم والاقتصاد والسياسة، وترعرع هؤلاء في نظام لديه رعاية اجتماعية وسعته تحملت كل الحركات التي برزت بسبب طفرة المواليد، بما في ذلك ظاهرة «الهبيز» وحركة الحقوق المدنية ومظاهرات الشباب المناهضة لسياسة الحكومات الغربية، وفي تسعينيات القرن الماضي تسلم عدد من هؤلاء قيادة بلدانهم، بمن في ذلك بيل كلينتون وطوني بلير وغيرهما.
الطفرة الشبابية العربية أنتجت احتجاجات وثورات الربيع العربي، وهي أيضاً وفرت الوقود للانتحاريين والمتطرفين الذين تعتمد عليهم الجماعات الإرهابية. والوسائل الحكومية المتبعة حالياً ليست واعية، إذ إنها تركز على الإجراءات الأمنية وتوسعة السجون ووسائل المراقبة والتوعد بإنزال أقسى أنواع العقوبات النفسية والمادية. ولكن هذه الوسائل، مهما تطورت وتوسعت، فإنها لا تستطيع معالجة متطلبات الطفرة الشبابية التي تحتاج إلى إدراك بأن مستقبل المنطقة يكمن في استيعابها وتحويلها إلى قدرات منتجة وفاعلة وحائزة على عزتها وكرامتها، وليس العكس تحت أعذار غير سليمة.
العدد 4573 - الأحد 15 مارس 2015م الموافق 24 جمادى الأولى 1436هـ
زائر 13 علماني .
من قال أن الغرب أحسن منا , ثانيا أن الذين يقتلون بأسم الدين الاسلام بريء منهم لان الانسان المسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده , وأن من يتبع منهج أمير المؤمنين علي عليه السلام لا يلطخ يده بقتل الاخرين أن قلبه أكثر رهافة وأحساس وتسامح , وأخيرا أقول أن من يتبع راية محمد وآل محمد حتما يوفق ف حياته ونجاحه ف النواة الاولي البيت ومن ثم صلاح المجتمع بعون الله تعالى .
رد على زائر 8
من السبب الي خله الشباب احملوون منتوف واحراق الشوارع اليس الظلم وانهو دفاع عن القرى المحاصرة لماذا ماتكلمت عن الي يقمع القرى يوميا بالغازات السامة وعن الي يدهس الشباب بالجيب اليس هاده فعل شنيع ورجاء منك قول كلمة حق او اسكت ولا ادافع عن الظلم لاجل مصلحتك فانك محاسب يوم الدين ولا احد راح ينفعك الى عملك الصالح ولا تركنوا الى الذين ظلموا والله ياخد الحق
شبابنا
شبابنا قابع فى السجوون محرووم من الوظيفة المناسبه غريب فى بلده مطارد محارب خائن فى نظر بعض الناس مشرد مسحووب جنسيته كل انواع الظلم من نصيب شبابنا وفتياتنا بعد تعب السنين فى الجامعات محرووم من الوظيفة لانه يحمل المذهب الجعفرى والاجنبى لاعب لعبته فى البلد وفى الاونه الاخيرة زادت السواق الاجانب الحريم من جميع الفئات يعنى الشركات قامت تعطيهم سيايير والمواطن قابع فى السجوون المشتكى لله الشعب تعب من الظلم
العقيدة المذهبية لتيار الإسلام السياسي مسيطرة على عقول الشباب 1150
الإخوان المسلمين يتعجب المرء من كثرة اتباعه مع ما فرخ من جماعات إرهابية وماذا أنتج منذ نشأته قبل قرن فالعالم العربي والإسلامي لا يستقر إلا بإبعاد الإسلام السياسي عن العمل فيالسياسة ونأخذ العالم المتحضر قدوة لإبعاد الدين عن السياسة
رسوخ الاعتماد على الغير والعادات والتقاليد 1045
عدم تربية الطفل للاعتماد على النفس وتلبية احتياجاته بمفرده يجعله دائما متردد وخاءف من أخذ القرار حتى في الكبر فمن تطبع على شيء شابى عليه ودائماً مبررات الفشل جاهزة لإقناع نفسه
نعم وفوق ذالك الحيز الأكبر لتفكير الشباب مختطف من التيارات الاسلامية 1120
وبالذات في هذا الوقت أغلب التفكير للشباب منصب لرفع راية التيار اللذي يدور في فلكه والانترنت بدل مايخدم العلم أصبح اداة حرب بين التيارات المختلفة لذلك نرى سرعة ظهور تيارات جديدة هذا ما نصظره للعالم
نعم الاستقلالية الفكرية والاعتماد على النفس منذ الصغر هي مايفقده الشباب العربي 0840
لذلك الشباب العربي والإسلامي يكون في حيرة كبيرة عند أخذ القرار لذلك ازدهرت سوق الدجالين والاغرب حتى المتعلمين يكون تفكيرهم في حدود دائرة عملهم فقط ويكونون صيد سهل عند احتياجهم لتصليح أي شئ يخصه لهذا السبب نشاهد كثرة اتباع التيارات الإسلامية لذلك باستمرار نسمع عن تيار جديد لاكن هذا لايحدث في الدول المتحضرة
صباح الشباب الروحي .
الله يجازي من قتل الابداع وكسر النفوس . يارب يارب يارب .
الشباب طاقة .
اسلوب الطغاة ع مر العصور هو التجهيل , واذا اردنا النهوض من جديد علينا التركيز أولا على التربية الصحيحة والتعليم بعد تنقيته من الخزعبلات الموضوعه . التعلييييييم . أم مروه .
الشباب
ادخال الشباب في العمل الارهابي مثل تعلمهم على قنابل الملتوف وحرق اطارات السيارات وغلق الشوارع و توجيهم لسحق رجال الامن هنا يضيع جيل الشباب في وطنهم!!
رغم انني اختلف مع هؤلاء الشباب لكن انسانيتي تدعوني لتعذيرهم
هل فكر من جوّع هذا الشاب من دون سبب إلا لإنتمائه المذهبي كيف هي حياة هذا الشاب ؟ هل فكر كيف يعيش هذا الشاب الجامعي الذي انفق آلاف الأموال و حصل على المؤهل و من ثم يتم رفض توظيفه لإنتمائه المذهبي فقط ؟ هل تشعر بما يشعر به هذا الشاب و هو يقف في محطة النقل العام لأنه لا يستطيع شراء سيارة متواضعة رغم انه دفع الكثير من جهده و وقته للحصول على المؤهل ؟
شباب رغم مؤهلاتهم لا يستطيعون الحصول على وظيفة و لا الزواج و لا المنزل.. إلخ
هؤلاء الشباب يعبرون عن غضب لعدم احترام انسانيتهم
الشباب العربي بخير . وعلينا أن نفتح عينه ع العدو الاول .
لكن الخوف من السلطات الباغية عليه حيث يتفننون ف حرف بوصلة المسار الصحيح وأنحرافة بالسيطرة ع ثلاثة مواقع للشباب أولها العقول , ثانيها الغذاء أي المعدة , وثالثها الشهوات , وأبتعاد الشباب عن الدين والايمان الكامل يسقطه ف دهاليز الضياع , الله يرحمنا ويثبتنا ع منهج محمد وآل محمد . أم مروه.
محاولة تحليل الظاهرة أمر جيد و لكن..
الشهوات موجودة في كل البشر المتدين و غير المتدين، الفرق أن المتدين يسمي بسم الله عندما يقتل و غير المتدين لا يفعل ذلك، المتدين عندما يتعامل مع السلطات يبرر لنفسه بعناوين مثل "دفع الضرر" بينما غير المتدين لا يفعل ذلك و الشهوات واحدة و الحال واحد.
لو كانت المسألة في الدين لكان الاوروبيون في الحضيض و المسلمون في الأعلى، بينما الواقع هو العكس، لأن ما يحكم الحياة هو قوانين اجتماعية لا الدين.
عدم تعلم الاستقلالية الفكرية منذ الصغر 0750
ولذلك الشباب يكبر وهو لايستطيع أخذ القرار المستقل وحتى يتزوج ويكون عائلة وهو يعتمد على الغير ودائما يحب أن يكون مسير لذلك ببساطة تتلقفه التيارات الإسلامية العديدة وتظمه لقطيعها وتجعل عالمه فقط مرعاها ولذلك عقله يدور في فلكها وعقيدتها فقط بعكس الدول المتحضرة تعلمه الاستقلالية وأخذ القرار في كل شئ منذ الصغر
يقول المثل العربي: من ملك قوته ملك حريته
إذا قامت السلطات العربية بتجويع الشباب فإنه لا حل غير الارتماء في أحضان تيارات الاسلام السياسي أو الموت جوعاً، و لذلك نجد حتى المثقفين العرب هم بين خيارين اما موظفين عند سلطات أو موظفين عند اسلام سياسي رغم انهم في قرارة انفسهم غير مقتنعين بالطريقين و لكن استقلال الرأي مصيره الجوع.
القيمة الاقتصادية للشباب الأوروبي
في أوروبا عندما يطرحون مفهوم ( الاستغلال الامثل للموارد ) فإن الموارد البشرية تكون في القمة لأنها أعظم مورد حيث تستطيع تحويل البلد الفقير من الموارد الطبيعية إلى بلد غني بالصناعة و الابداع كاليابان .. الاستغلال الأمثل للمورد البشرية يعني السعي إلى الاستفادة من كل يد بإمكانها العمل بحيث لا يكون هناك عاطل و أن تكون الجامعات و معاهد التدريب و مراكز و مختبرات البحث العلمي في أعلى مستوى.
و هكذا نفهم الفرق بين الشاب الأوروبي السعيد في بلده، و الشاب العربي العاطل المهمش المتضايق في بلده.
الشباب بين ان يكونوا آلة بناء أو آلة هدم
في كثير من الأحيان الانسان لا يملك كل قراره بل تساهم الظروف و البيئة في صنع قراره، إذ لا يمكن أن يكون الفقير المحروم سعيداً، و لذلك أعتقد بأن كثير من ابناء الشباب العربي اجبر على أخذ هذا الدور بسبب الفقر المذقع و الطبقية و التمييز.
و بدل أن يكون الشباب آلة بناء عظيمة أجبر عبر تجويعه على أن يكون آلة هدم.
حتى يتحقق ما تريده ام محمود
ليس أمامنا سوى الالتفات بجدية الى التعليم والاعتماد على المناهج العقلانية التى تشكل عقلية الشباب اعتماد على العقل وعلى المنطق وليس على القيم الماورائية التى انهكت هذه المجتمعات و استنفذت مواردها واليونسكو لدية المقترحات والخطط ولكن كل ذلك يحتاج الى عقول واعية بمصلحة هذا المجتمع تحرص على تقدم ابناءه بعيدا عن المصالح الشخصية الآنية
ما زلنا بعيدين عن تحقيق النهضة العلمية في البلدان العربية بسبب القيود الحديدية حول الشباب ... ام محمود
هناك شباب أبدع في صنع المبتكرات العلمية و التكنولوجية و العسكرية مثل شباب اليابان و الصين و الهند و ايران و روسيا وامريكا و بعض الدول الاوربية و رأينا أحدث الاسلحة و الصواريخ و البارجات والهواتف الذكية و الحواسيب و الشاشات الضخمة و غيرها من البلدان التي وجهت طاقات الشباب الى الايجابيات ..
هناك حملات متعمدة لتخريب أخلاق الشباب منها القنوات الاباحية التي عددها بالالاف هناك فتيات دعارة من الغرب والشرق تستهدف الشباب العربي
هناك دعم و تدريب و تسليح للشباب في المناطق الساخنة لقتل بعضهم بعضا والتدمير
الغربة النفسية = الفكر المتطرف و الانتقام من الواقع ..... ام محمود
4/3 شباب الوطن العربي تم قتله في الثورات العربية باساليب وحشية الشباب العراقي تم عمل له المجازر المتتاليه التي حصدته و مثالا عليها ما حدث في قاعدة سبايكر وباقي المدن التي استولى عليها داعش بعض الدول وجهت الشباب الى الانخراط في التنظيمات الارهابية و منهم الشباب الاوربي و الامريكي و الفرنسي و الاسترالي و التونسي و الليبي و الجزائري و غيرهم بعض الشابات وقعن في تجارة جهاد النكاح عبر الانترنت بعض الشباب العادي و منهم الازواج وقعوا في الرذيلة و الزنا الفاحش أيضا بسبب وسائل التواصل التي اسيء استخدامها