أكدت استشارية الأمراض الجلدية نضال خليفة أن خلال الـ 20 سنة الأخيرة زادت نسبة اهتمام الناس بشكلها، في الوقت الذي كانت فيه نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية قد ارتفعت، موضحة أن ذلك دفع المرأة إلى تدليل نفسها بتخصيص موازنة شهرية وذلك للاهتمام بالبشرة والتجميل عموماً.
وقالت خليفة في حديث لـ «الوسط»: «الناس أصبحت أكثر وعياً بالعلاجات التجميلية المتوفرة في البحرين وفي خارجها أيضاً، إذ أصبحوا مهتمين بالمعلومات التجميلية وأبرز الاكتشافات الطبية في هذا المجال، في السابق كان من يجري التدخلات غير الجراحية التجميلية هم فقط الفئة المقتدرة، إلا أنه لاحظنا خلال السنوات الأخيرة أن أصحاب الدخل المحدود تقبل على العيادات التجميلية».
وتابعت قائلة: «من العام 2006 أصبحت النساء أكثر اهتماماً بتدليل الذات، من خلال تخصيص موازنة شهرية للاهتمام بالنفس، ولا يقتصر ذلك على التجميل، إنما أيضاً على شراء المستحضرات التجميلية الصحية، وهنا أعتقد أن النساء أذكياء في تدليل النفس، إذ إن لهن الحق في الاهتمام بشكلهن».
وأكدت خليفة أن الوعي زاد في هذا المجال، موضحة أن هذا الوعي انعكس على الاهتمام بالتدخلات غير الجراحية التجميلية من ليزر أو فلر أو بوتكس، مبينة أن هناك فارقا بين الاهتمام والهوس بعمليات التجميل، موضحة أن الناس في السابق كانت تعتقد أن التجميل هو إجراء عملية جراحية تجميلية، إلا أن هذه النظرة تغيرت، إذ إنه بالإمكان تجميل النفس دون الحاجة إلى مثل هذه العمليات، فالإمكان تقديم هذه الخدمة وعلاج المشكلة بسهولة من خلال زيارة العيادات التابعة إلى استشاريين.
وذكرت خليفة أن البعض يلجأ إلى عيادات التجميل لإعادة الحيوية والنظارة إلى البشرة أو لعلاج العيوب البسيطة، وإزالة الشعر الزائد.
وقالت خليفة: «هناك إقبال على التدخلات غير الجراحية التجميلية من فلر أو بوتكس، وخصوصاً أن الأسعار معقولة، إلى جانب أنها آمنة في الوقت نفسه».
وفي سياق متصل أكدت خليفة أن مع إقبال الناس على عيادات التجميل، هناك ارتفاع في نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية خلال هذه السنوات، مؤكدة أن هذا الارتفاع دفع الناس للاهتمام بعلاج المشاكل التجميلية والاهتمام بنظارة البشرة.
وقالت:»مرض الصدفية ارتفعت نسبة الإصابة به خلال السنوات العشر الماضية، ففي السابق كانت نسبة الإصابة تتراوح ما بين 1 إلى 2 في المئة، في الوقت الذي ارتفعت النسبة إلى 4 في المئة، وخصوصاً مع الزيادة السكانية، وقد لا تكون هذه النسبة في البحرين فقط، وإنما عالمياً» .
وأضافت قائلة: «خلال السنوات الماضية زادت المشاكل التجميلية والجلدية، إذ ارتفعت نسبة الإصابة بالأكزيما ومشاكل تساقط الشعر وظهور حب الشباب الذي يشكل مصدراً قلق لليافعين ومن تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 50 سنة».
وأوضحت خليفة أن أكثر المترددين على عيادات التجميل هم المرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية، إضافة إلى أن هناك إقبال أيضاً أكبر على الطب الجلدي التجميلي، مشيرة إلى أن هناك إقبالا على الليزر لإزالة الشعر أو لإجراء البوتكس أو الفلر أو علاج تساقط الشعر عبر البلازما.
وذكرت خليفة أن هذا الإقبال زاد نتيجة لزيادة الاكتشافات في المجال التجميلي الذي اتسع خلال السنوات الماضية، موضحة أن الطب التجميلي ساهم في التغلب على آثار حب الشباب والتصبغات الجلدية والتجاعيد وشيخوخة البشرة.
وأشارت خليفة إلى أن هناك تجار تجميل، مشيرة إلى أن هؤلاء التجار بعضهم لا يملك خبرة في مجال الطب التجميلي، إلا أنه مع ذلك هناك إقبال من الناس عليه، متناسين أن الطبيب لابد أن يكون مؤهل لإجراء التدخلات التجميلية، لافتة إلى أن البعض يلجأ إلى هؤلاء التجار بسبب الكلفة المادية، في الوقت الذي يكون الإنسان مخيرا وليس مجبراً على التعامل معهم وخصوصاً في ظل وجود البديل المؤهل الذي له القدرة على معالجة المشاكل التجميلية، بمستحضرات طبية معتمدة وآمنة.
وذكرت خليفة تجربتها في مؤتمر باريس والمختص في شئون التجميل ومحاربة الشيخوخة، والذي حضره 500 شخص من العالم، إذ قدمت ورقتين باسم البحرين وكيفية علاج التصبغات الجلدية مثل الكلف وغيرها، مقدمة تجربتها والعلاجات التي يلجأ لها في علاج هذه الحالات، في حين أن الورقة الثانية تحدثت عن الحشوات التجميلية مثل الفلر، وكيفية استعمالها حول العين، مشيرة إلى أن هذا المجال أصبح واسعاً وعلى الطبيب متابعة أحدث المستجدات.
العدد 4573 - الأحد 15 مارس 2015م الموافق 24 جمادى الأولى 1436هـ
بنت عليوي
في اشياء عاديه تحتاج الوحده تروح للعيادات التجميليه مثل حب الشباب او بعض البنات مساكين يطلع فوجهم شعر ثقيل كأن رجال او شامه كبيرة على الوجه او سقوط الشعر بكثافه او تجاعيد الوجه الواضحه اهني لازم الوحده تروح تحل المشكله وخصوصاً اذا متزوجه عشان تكون بصورة جميله عند زوجها وتعطي نفسها الثقه بجمالها وأنوثتها، بس العمليات الجراحية اللي تغير الشكل ان ضدها جملتاً وتفصيلاً
مشكورة دكتوره
موضوع حلو
اصلا ف هالزمن سواء الرجل او المرأه لازم يهتمون بنفسهم
تعبنا واحنا نتكلم بس عمك اصمخ
لما تكلمنا ونصحنا محد سمع كلامنا ورد بعيد نصيحتة وادا محد سمغني من المسئولين راح يخترب المجتمع ويحل الدمار..انصح الدولة بسن قانون بعدم جواز المراة الخروج من المنزل بدون محرم وسحب جميع رخص السياقة وتفنيشهم من العمل بستثناء الطبيبات وتكون وظيفة المراة في البيت لخدمة الزوج والاولاد وستحل اغلب المشاكل في البحرين من بطالة وزحمة سيايير ومشاكل اخلاقية الي تارسة المحاكم والله ولي التوفبق
وش عنه شيخ الدواعش
عندك زوجتك وبناتك سو فيهم جدي .. مالك خص بالباقي.. حتى الرسول ما منع المرأة من الخروج .. ولا دينا قال المرأة خادمة في البيت لزوجها ,, إذا كنت تعرف في الدين .. خل عقدك عندك ولا تنشرها للعالم .. ما أدري متى هالنوعية بتنقرض من الوجود
وش عندكم يالوسط
مو كأنكم قاعدين تروجون لهذي السوالف ???!!!!
في شي غريب
من امس مواضيع ويش كثر عن التجميل واليوم بعد منزلين مواضيع عن التجميل ويش صاير ويش السالفه عندكم عمليات التجميل من زمان مو توها
دكتوره ممتازه
اتصير اخت كاتبه في هذي الصحيفه , انا رحت لها مره عشان
استشاره فقط و كل الاشيه الي توصفها تكون قود كواليتي و الله يوفقها ان شاء الله
الزين زين ولو قع من النوم
والله خسارة