قالت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق إنها قامت بمراسلة «الصليب الأحمر الدولي» لمطالبته باتخاذ اجراءات فورية لحماية المعتقلين في سجن جو المركزي، وطالبت بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق فيما دار من أحداث في سجن جو، وتقديم المسئولين المتورطين في هذه الأحداث للعدالة.
وأكدت أن الأوضاع في سجن جو لاتزال مقلقة، وخصوصاً مع وقف الزيارات للأهالي ومنع السجناء من حقهم في الاتصال بذويهم.
ودعت السلطات المعنية إلى انفاذ القوانين واحترام المعاهدات الدولية والاتفاقات كالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، كما دعت إدارة سجن جو الى فتح باب الزيارات والاتصالات للمعتقلين لتمكين الأهالي من الاطمئنان على أوضاع أبنائهم.
وذكرت الجمعية أن «التفاصيل التي حصلت عليها دائرة الحريات (في الجمعية) تشير إلى أنه، وفي حدود الثالثة ظهر يوم الثلثاء (10 مارس/ آذار 2015)، تم التعامل مع السجناء من خلال استخدام الشوزن والغازات المسيلة للدموع ما أوقع العديد من الجرحى والمصابين».
من جهتها طالبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، أمس بالكشف عن الحقيقة كاملة لما جرى في سجن جو، والوقوف على كل التفاصيل بما فيها الأنباء التي وصفتها بـ «المقلقة»، داعية إلى إنهاء العقاب الجماعي والاعتداء الإداري وضمان توفير بيئة صحية وآمنة. وناشدت الجمعية المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بما فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان سرعة التحرك ومطالبة السلطات بالكشف عن حقيقة ما يجري في سجون البحرين، مجددة التأكيد على ضرورة السماح الفوري للمحقق الخاص بالتعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة خوان مانديز زيارة البحرين والالتقاء مع كل من تعرض للتعذيب أو أعلن ذلك في المحاكم.
العدد 4573 - الأحد 15 مارس 2015م الموافق 24 جمادى الأولى 1436هـ