أطلقت فنزويلا أمس الأول (السبت) عشرة أيام من التدريبات العسكرية التي تشارك فيها دبابات وصواريخ ومئة ألف رجل مع تصاعد التوتر بعد العقوبات الأميركية على مسئولين متهمين بقمع المعارضة.
وعرض الرئيس الاشتراكي، نيكولاس مادورو حليف الحكومة الكوبية، الذي تواجه بلاده آثار تراجع أسعار النفط وزيادة التضخم ونقص مزمن في السلع وتصاعد الاحتجاج، الدبابات البرمائية الصينية والصواريخ روسية الصنع ومعدات عسكرية أخرى.
ويشارك نحو 80 ألف جندي في جيش هذه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية والعضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وعشرون ألف مدني في المناورات.
وصرح وزير الدفاع الفنزويلي بادرينو لوبيز السبت بأن المناورات تهدف ‘لى اعداد الجنود «لمهمتهم وهدفهم وتزويدهم بالإرادة للانتصار».
وأكد مسئولون عسكريون أنهم سيجرون كذلك تجربة على الدفاعات الجوية لضمان استعداد أنظمة الدفاع الجوي في حال الضرورة.
وقد طالب اتحاد دول أميركا الجنوبية (يوناسور) السبت الولايات المتحدة بالعودة عن العقوبات التي فرضتها على فنزويلا، معتبراً أن هذه الإجراءات تشكل تهديداً بالتدخل بالشئون الداخلية لكركاس.
وطالب وزراء خارجية الدول الـ 12 الأعضاء في الاتحاد في إعلان صدر في ختام اجتماع في كيتو «بإلغاء المرسوم» الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما مطلع الأسبوع وفرض فيه عقوبات على عدد من المسئولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
العدد 4573 - الأحد 15 مارس 2015م الموافق 24 جمادى الأولى 1436هـ
