قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان المفاوضات النووية تقترب من مراحلها النهائية وان الطرف الآخر ادرك طيلة المفاوضات ان استمرار الضغوط والحظر على إيران لن يجدي نفعا.
وفي تصريحات صحفية ادلى بها صالحي اليوم الأحد (15 مارس / آذار 2015) ونقلتها " قناة العالم " الايرانية قال ان الانظمة السلطوية فشلت في الترويج لمخطط الرهاب من إيران فضلا عن توصلها الى المزيد من الفهم القائم على انه لاسبيل امامهم سوى الرضوخ لحقيقة التقدم النووي الذي احرزته ايران.
واوضح، "اننا اعددنا حلولا تقنية للكثير من موارد القلق غير المبرر لاطراف التفاوض والتي تتضمن صون حقوقنا النووية مايمهد للنجاح في المفاوضات".
واضاف ان المواضيع التقنية التفاوضية قد بلغت نهايتها تقريبا وحان الوقت لكي يخضع الطرف المقابل لمنطقنا وادلتنا القانونية - التقنية الراسخة في حال امتلاكه عزيمة او قرار سياسي.
واكد استعداد طهران للتعاون مع بلدان العالم وفق القوانين الدولية في سياق دعم تنمية الاستفادة من التقنية النووية السلمية في البلدان الصديقة.
كما اكد صالحي استعداد ايران لنقل تجاربها الى البلدان الصديقة ومنها بلدان المنطقة التي لديها الاولوية ولاسيما في مجالات الامان والتطوير في حقل الطاقة النووية السلمية.
واختتم صالحي ووزير الطاقة الامريكي ارنست مونيز مساء اليوم الاحد جولة من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية تناولت القضايا الفنية في البرنامج النووي واستغرقت 3 ساعات.
من جهة اخرى، يجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني بمدينة لوزان السويسرية .
تجدر الإشارة إلى أن إيران ومجموعة 5+1 التي ( التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا اضافة الى المانيا) يسعيان إلى التوصل إلى اتفاق إطاري خلال الشهر الجاري على أن يتم التوصل إلى اتفاق شامل بحلول تموز/يوليو المقبل.