أبدى مساعد مدرب الشباب هشام عبدالجليل ارتياحه لانتصار فريقه الأول في الدوري، معتبراً أنها يمكن أن تكون انطلاقة جديدة للفريق في ظل الأوضاع التي مر بها في الفترة الماضية، مشيرا إلى تركيز الجهاز الفني في عمله على تحقيق فوز أول يكون بمثابة دفعة معنوية للاعبين من أجل تجاوز النتائج السلبية.

وأوضح هشام: «دخل اللاعبون المباراة بتركيز عالٍ، ومعنويات مرتفعة، وكان الهدف تقديم مستوى فني متميز إلى جانب تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث من أجل أن تمنح اللاعبين شحنة معنوية، وترفع من ثقتهم في أنفسهم، لإكمال المشوار بنفس الروح والعطاء، والنظر إلى الأمام، وليس إلى الخلف»، مؤكدا تمسك فريقه بآمال البقاء على رغم صعوبة الموقف.

وعبر مساعد المدرب الشبابي عن ثقته بلاعبيه «الصغار» وخصوصا مع المستوى الجيد الذي قدموه في المباريات الماضية، واصفا إياهم بأنهم يمثلون مستقبلا باهرا للكرة «المارونية» بغض النظر عن مسألة بقاء أو هبوط الفريق هذا الموسم.

وبشأن التوتر التي كانت عليه دكة بدلاء «الماروني» قال هشام أن سببها بعض القرارات التحكيمية وخصوصا مع وجود بعض الحالات التي كانت تستوجب تدخل فوري وقاطع من قبل الحكام ولاسيما في لعبة علي مدن الذي تعرض لضرب متعمد، مؤكدا أنه لا يرغب في الحديث عن التحكيم ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الحديث عنها من قبيل حماية اللاعبين لأنها من صميم وواجبات الحكم.

وأضاف: «التحكيم تضرر منه جميع الأندية بغض النظر عن الأسماء والشباب واحد من هذه الفرق»، وبشأن ركلة الجزاء المحتسبة على فريقه قال هشام «أترك التعليق للمسئولين عن التحكيم ولا تعليق لدي سوى أنه يجب مشاهدتها من قبل القائمين على الشأن التحكيمي».

وفي ختام حديثه أشاد هشام عبدالجليل بعمل المدرب السوري هيثم جطل وأثنى على جهوده في تطوير قدرات اللاعبين ومنح اللاعبين الشباب الفرصة لزيادة خبراتهم وزيادة احتكاكهم في مثل هذه المباريات، مؤكدا أن ذلك سيعود بالنفع على النادي والفريق في المواسم المقبلة، كما أشاد هشام بإدارة النادي ومتابعتها ودعمها للفريق على رغم صعوبة الظروف المالية التي يمر بها، وأثنى هشام أيضا على الدور الكبير الذي يلعبه الجهاز الإداري في تهيئة اللاعبين.