فوز وانتصار أول لفرقة شباب «الماروني» في دوري «فيفا» على حساب الحالة بهدفين لهدف أشعل قاع الترتيب وأحيا به آماله في البقاء على رغم بصيص الأمل الصغير، والفوز والصحوة المتأخرة التي ضرب بها الشباب ربما تكون بداية انطلاقة على رغم صعوبة موقفه نظرا لفارق النقاط الكبير الذي يفصله عن ثامن الترتيب الحالة.

الفوز الشبابي رفع رصيده إلى 4 نقاط ويفصله 8 نقاط كاملة عن الحالة الذي صار يتهدده الهبوط وخصوصا في حال مواصلة تعثره في الجولات المقبلة، والمستوى غير المقنع الذي زهر عليه الفريق في المباراة رسم علامات استفهام كثيرة في ظل التغيير الفني الذي حدث على قيادته بعدما أقالت الإدارة المدرب التونسي لطفي السليمي وجاءت بابن النادي محمد زويد وهو العارف ببواطن الأمور في هذا النادي نظرا للفترة الطويلة التي قضاها بين جدرانه.

الحالة ظهر بـ «حالة» غريبة في المباراة وكأنه ظهر بصورة «الفاقد لذاكرته» فغاب عنه الانسجام والالتزام في خطوطه وبالنهج الفني، وربما لقصر فترة تواجد الجهاز الفني مع الفريق دورا في هذا «التوهان والضياع» على أرضية الملعب.

أما الشباب فإنه قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم ونجح في تأكيد قدرته على مقارعة دوري «الأضواء» في ظل الإمكانات الجيدة التي يمتلكها من اللاعبين على رغم صغر أعنار غالبيتهم، ونجح الشباب بقيادة «الخبير» حسين علي بيليه في السيطرة على المباراة.