العدد 4572 - السبت 14 مارس 2015م الموافق 23 جمادى الأولى 1436هـ

نقطة للفارس وخطوة للأمام... والرفاعي علامة استفهام

تعادلا بهدف لكل منهما والمالكية قدم أداء مميزاً

سجلت الدقيقة 67 منعطفا آخر للقاء الرفاع والمالكية عندما سجل الرفاع هدف التعادل بعد أن كان متخلفاً بهدف ليخرج الفريقان بنقطة التعادل في اللقاء الذي جمعهما أمس على استاد البحرين الوطني في الجولة 13 لدوري فيفا لكرة القدم.

وقدم المالكية واحدة من أقوى مبارياته في الناحيتين الفنية والمهارية، إذ كان نداً قوياً للرفاع وأضاع الكثير من الفرص، إضافة إلى أن الرفاع أضاع فرص مؤكدة خصوصاً في الشوط الثاني الذي ضغط على المالكية منذ الدقائق الأولى.

وحصد كلا الفريقين نقطة إضافية في رصيدهما، إذ رفع الرفاع رصيده إلى 25 نقطة، والمالكية إلى 8 نقاط، وتقدم المالكية أولاً عن طريق أحمد يوسف في الدقيقة 45، وسجل عبدالله ذيب هدف التعادل للرفاع في الدقيقة 67.

وكان الرفاع قدم أداء عاديا جداً في مباراة أمس ورسم أكثر من علامة استفهام على أداء الفريق على رغم تغيير الجهاز الفني.

وقدم المالكية أداء مميزا في الربع ساعة الأولى وكاد أن يخطف هدفا سريعا بعد مرور 3 دقائق إثر عرضية من فاليريف إلى فيكتور الذي حولها برأسه فوق المرمى، قبل أن يحول حسن خميس رأسية أخرى فوق المرمى.

الرفاع كان اعتماد كثيراً على ممول الكرات كميل الأسود وسيدضياء سعيد وأحمد جعفر «كريمي» في الوسط ومحاولة إيصال الكرات إلى عبدالله ذيب ومحمد الطيب لكن محاولاتهم لم تشكل خطورة كبيرة، في الوقت الذي هدد فيه أحمد يوسف مرمى الرفاع وهز شباكهم الخارجية في انطلاقة سريعة في أخطر فرصة للمالكية.

ووضع أحمد يوسف فريقه المالكية في المقدمة بعد كرة عرضية حولها نحو المرمى لكن الحارس تصدى لها لتعود مرة أخرى إلى أحمد يوسف الذي أكملها داخل شباك الرفاع معلناً عن هدف التقدم (45).

وفي الشوط الثاني، ضغط الرفاع بشدة على مرمى المالكية بحثاً عن هدف التعادل، وسدد محمد الطيب كرة قوية مرت بجوار المرمى (56) ليرد عليه أحمد يوسف بهجمة مضادة للمالكية مرت أرضية خارج الملعب (57).

الرفاع تمكن من هز شباك المالكية بتسجيله هدف التعادل، إذ انطلق راشد الحوطي في الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية سجل منها عبدالله ذيب هدف التعادل برأسية في المقص الأيسر لحارس المالكية عبدالكريم فردان (67).

وتبادل الفريقان الهجمات بحثاً عن هدف التقدم الثاني، إذ سدد الرفاعي كميل الأسود كرة أرضية قوية مرت بجوار المرمى (75)، قبل أن يضيع محمد الطيب فرصة ثمينة للرفاع، إذ تصدى عبدالكريم فردان لتسديدة عبدالله ذيب التي عادت إلى الطيب سددها بعيدة عن المرمى وكان بإمكانه التعامل مع الكرة بشكل أفضل (85).

وعلى رغم التغييرات التي أجراها الجهاز الفني لكل فريق، إلا أن سيناريو المباراة لم يتغير وسط محاولات من الجانبين، ولم تسعف الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع أي فريق لتسجيل هدف الفوز لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.

العدد 4572 - السبت 14 مارس 2015م الموافق 23 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:13 ص

      تكملة

      نتمنى ايصير حل ويتغير وضعنا وانكون من الفرق المنافسة واغلب الفرق القوية مثل المحرق والرفاع اغلب لاعبينهم من الأندية والقرى الاخرة واحنا بالجد والمثابرة نقدر انصير أحسن منهم وسامحوني من حرقت قلبي وموفقين وشكرا

    • زائر 1 | 8:10 ص

      الى متى

      الى متى بنظل ننافس على البقاء وعدم الهبوط كل سنة هادي حالتا اكثر فريق اينافس على البقاء هو فريق المالكية المفروض اللاعبين والإدارة ايحسون اشوي الناس ملت تبغي إنجازات عدله المحرق والرفاع مو أحسن مننا ونقدر نغلبهم لانقول عندهم لاعبين المنتخب ولاعبين محترفين على مستوى العبرة موبالاعبين والشهرة العبرة باللعب والعطاء داخل الملعب اذا الادارة ماتقدر اترتب أمور الفريق وتتطور النادي عليها إعطاء المجال لمن هم أكفاء ويستطيعون تطوير النادي في ناس في النادي كل سنة ايصرحون السنة الجاية أحسن ونفس الشيء الوضع .

    • زائر 3 زائر 1 | 12:20 م

      اهم شي في الرياضيه. اللياقه البدنيه

      هارزلك يفارس

اقرأ ايضاً