استعاد المحرق توازنه بعد الهزة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة بفوز ثمين وسهل على حساب البحرين بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما أمس على ملعب النادي الأهلي بالماحوز ضمن الجولة الثالثة عشر من دوري الدرجة الأولى «فيفا».

ورفع المحرق رصيده إلى 27 نقطة واستعاد وصافة الترتيب خلف المتصدر الرفاع الشرقي بفارق نقطة واحدة، وبفارق الأهداف عن ثالث الترتيب المنامة، وفي المقابل تجمد رصيد البحرين عند 13 نقطة في المركز السادس وما زال في دائرة خطر الهبوط، وسجل أهداف المحرق الوجه الجديد عماد عبدالله «12»، والمونتنيغري ادمير «42»، وجمال راشد «66».

نجح المحرق في الخروج بنقاط الفوز بعدما تسيد المباراة منذ بدايتها ولم يواجه صعوبة تذكر غالبية الفترات، واستعاد الفريق توازنه بعد خسارتيه من الحد بدوري «فيفا» وخروجه «الحزين» من كاس الملك أمام البسيتين.

هداف

شوط أول تفوق خلاله المحرق بفضل سيطرة خط وسطه على منطقة المناورات وانتشار لاعبيه الجيد فوق أرضية الميدان ساعده في ذلك تراجع لاعبي البحرين ولاسيما خط وسطه مما ترك أثرا كبيرا في غياب الجانب الهجومي لديه باعتماده على المهاجم الوحيد في تشكيلته السنغالي ديارا، في حين ظهر البرازيلي ماكس بصورة غريبة وغير مقنعة بتراجعه غير المبرر.

من جانبه، وعلى رغم الأفضلية التي سجلها المحرق إلا أن خطورته لم تظهر كثيرا في هذا الشوط إلا من محاولات اصطبغت بالجانب الفردي وخصوصا في تسديدات محمود عبدالرحمن الذي كان له تحركات واضحة على الطرف الأيسر، فيما تولى عبدالله عمر مهمة قيادة الهجمات في الجانب الأيمن، وتواجد الوجه المحرقاوي الجديد والشاب عماد عبدالله والذي نجح في استغلال خطأ دفاعي واضح ليضع فريقه في المقدمة بهدف السبق «12».

واستمر غياب الخطورة من الجانبين طوال مجريات الشوط إلى أن احتسب حكم المباراة سيد عدنان السكندري ركلة جزاء للمحرق اعترض عليها لاعبي البحرين بعد لعبة مشتركة بين سلمان سعد وعمر سقط فيها الثاني، وتقدم لتنفيذ الركلة المهاجم ادمير وحولها لشباك البحرين هدفا ثانيا انتهى عليه الشوط الأول «42».

الشوط الثاني

دخل البحرين الشوط الثاني بنشاط وحيوية واندفاع هجومي وكاد نادر فتحي أن يقلص الفارق برأسية من ركلة ركنية لكنه أخطأ المرمى «50»، ولم تستمر «الفورة الخضراء»، إذ سرعان ما عاد المحرق للسيطرة على مجريات اللعب ونجح في تعزيز تقدمه بهدف ثالث بعد تمريرة عرضية من ادمير استقبلها جمال راشد بلمسة واحدة وزرعها في الشباك «66».

حسم الهدف المحرقاوي الثالث نتيجة المباراة فاستغل مدربي الفريقين رادان وأحمد رفعت ما تبقى من زمن ووقت لمنح بعض لاعبيهما الفرصة للمشاركة عبر التغييرات التي أحدثاها في تشكيلتيهما، ودفع رادان باللاعبين محمد سالمين والحردان ومبارك سالم، في حين دفع رفعت بعبدالله وحيد والجزاف، واستمر اللعب سجالا بينهما وأهدر البحرين فرصة سانحة للتسجيل عبر البديل عبدالله وحيد، فيما أهدر المحرق بعض الفرص التي سنحت للاعبيه خصوصا جمال راشد وعبدالله عمر وادمير، ولم تتغير النتيجة وانتهت المباراة بفوز محرقاوي ثلاثي.