تبدأ اليوم الأحد (15 مارس/ آذار 2015)، الامتحانات الوطنية التي تستمر على مدى أربعة أيام متتالية، وتشمل مشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية في جميع المدراس الحكومية، و9 مدارس خاصة.

ومن المقرر أن يؤدي الطلبة والطالبات الامتحانات في مواد اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، وحل المشكلات، وذلك تحت إشراف الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب.

بدوره، قالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي: إنَّ الامتحانات الوطنية هي إحدى أدوات قياس مستوى جودة التعليم في المملكة، وذلك من خلال قياس مستويات أداء الطلاب التعليمية المتمثلة في «المهارات التحليلية والمعرفية واللغوية ومهارات التفكير العليا»، لتكون بذلك مؤشراً دقيقاً على تطور التعليم وجودته في المملكة بما يتلاءم مع مبادئ رؤية المملكة 2030.

وذكرت أن الامتحانات الوطنية تؤسس لثقافة ضمان الجودة في أداء المخرجات التعليمية، والتي تمثل اليوم متطلباً أساسيّاً للارتقاء بالتعليم في المملكة والوصول به إلى المستويات الدولية، لافتة إلى أن الهيئة وبعد مرور ست سنوات على إجراء الامتحانات الوطنية، استطاعت أن تؤسس لقاعدة بيانات واضحة ومتكاملة لفرص التحسين، التي يتطلبها قطاع التعليم، حيث يتم إتاحتها بشفافية للمعنيين والجهات القائمة عليها للاستفادة منها في التعرف على مدى تطور النظام التعليمي.

وأضافت «عطفاً على ذلك، فإن الامتحانات الوطنية والتقارير الصادرة عن الهيئة الوطنية ضرورية لما لها من دور في رصد واقع التعليم في المملكة، وتوفير معلومات تسهم في تحسين وتطوير التعليم، فضلاً عن ارتباطها المباشر بمتطلبات سوق العمل والتعليم العالي، وقطاع التدريب المهني».

وتطرقت المضحكي إلى نتائج الامتحانات الوطنية التي تم عقدها خلال العام 2014 بالمقارنة بنتائجها في العام 2013، بالنسبة إلى أداء مدارس البنين والبنات من طلبة الصف الثاني عشر، موضحةًً أن أداء البنات أفضل من أداء البنين في امتحاني اللغة العربية واللغة الإنجليزية في كل المدارس الحكومية والخاصة، في حين تقارب أداء البنات والبنين في امتحان حل المشكلات في المدارس الحكومية، إلا أن أداء البنين كان أفضل من أداء البنات في امتحان حل المشكلات في المدارس الخاصة.