نوه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أن العلاقات البحرينية الأميركية تميزت عبر تاريخها الطويل بالثقة والاحترام المتبادل والتنسيق المشترك في العديد من المجالات ولاسيما السياسية والاقتصادية والدفاعية والعسكرية بما يحقق المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال عاهل البلاد في مقر إقامة جلالته في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة أمس السبت (14 مارس/ آذار 2015)، وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة جون كيري وذلك على هامش مشاركة جلالته في أعمال مؤتمر «دعم وتنمية الاقتصاد المصري... مصر المستقبل» المنعقد هناك حالياً.
وقد رحب جلالة الملك في بداية اللقاء بوزير الخارجية الأميركي، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية العريقة والمتميزة القائمة بين البلدين الصديقين وما تشهده من تطور وتقدم على الاصعدة المختلفة.
كما أكد العاهل دعم مملكة البحرين لكل الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز السلام في المنطقة، منوهاً جلالته في هذا الجانب بالدور القيادي الذي تضطلع به الإدارة الأميركية بالتعاون مع مختلف الدول الحليفة والصديقة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب وخدمة قضايا السلام العالمي.
واستعرض صاحب الجلالة الملك مع وزير الخارجية الأميركي مجالات التعاون القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها كبلدين حليفين وشريكين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال آخر المستجدات الراهنة في المنطقة ومجمل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية والقضايا المدرجة على جدول أعمال قمة شرم الشيخ الاقتصادية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب الوزير جون كيري عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك على حرص واهتمام جلالته وجهوده الكبيرة في ترسيخ وتعزيز علاقات التعاون والصداقة الوطيدة مع بلاده، مشيداً بلقائه مع جلالة الملك والذي يعكس عمق علاقات الشراكة والتعاون الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين حيال مختلف القضايا.
كما أثنى وزير الخارجية الأميركي على الدور المهم لمملكة البحرين وتعاونها المستمر مع الدول الشقيقة والصديقة في مكافحة الإرهاب بما يعزز ويخدم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
العدد 4572 - السبت 14 مارس 2015م الموافق 23 جمادى الأولى 1436هـ