يجتمع ممثلو نحو مائة وسبعين دولة في مدينة سينداي اليابانية لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الثالث لإدارة مخاطر الكوارث الذي شارك فيه الأمين العام بان كي مون بالقول إن الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في العالم تتطلب تمكين الأفراد ودعم المجتمعات وتعزيز الموارد.
وذكر بان أن الصمود الحقيقي يأتي من الروابط القوية بين الدول والمجتمعات، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بتقوية تلك الروابط من خلال خطة عمل موحدة.
ويهدف المؤتمر، الذي يختتم يوم الأربعاء، إلى تحديث إطار العمل المهم الذي تم التوصل إليه قبل عقد من الزمن في هيوغو باليابان والذي ينص على ما يتعين فعله من مختلف القطاعات والأطراف للحد من الخسائر الناجمة عن الكوارث.
وقال بان في كلمته إن ما تتم مناقشته في مؤتمر سينداي حيوي للملايين بأنحاء العالم، داعيا إلى التركيز على احتياجاتهم أثناء المفاوضات الجارية حول إطار العمل الجديد.