العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ

"أصدقاء البيئة" يحتفلون بمناسبة اليوم الوطني للبيئة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

إيماناً بأهمية الحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية والتأكد من استدامتها بمملكة البحرين وانطلاقاً من الواجب الوطني وتماشياً مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله حمد بن عيسى آل خليفة قام نادي أصدقاء البيئة بجامعة البحرين بزيارة لمقر المجلس الأعلى للبيئة وذلك للاحتفال بيوم البيئة الوطني وللإطلاع على مشروع استزراع نبات القرم ضمن شعار هذا العام "نبات القرم .. إدارة واستدامة".

بدأت الزيارة باستقبال المجلس الأعلى للبيئة ممثل من عمادة شئون الطلبة يوسف الجابر إلى جانب إدارة نادي أصدقاء البيئة وبعض من الأعضاء، كما استعرض المختصون شرح توضيحي عن مفهوم نبات القرم وأماكن نمو أشجار القرم في البحرين و الذي يعد من النباتات الشاطئية التي تنمو في منطقة المدجزرية و بالتحديد في خليج توبلي والذي يعتبر المحمية الرئيسية لنمو هذا النبات في البحرين والذي يعد نوعاً من بين 80 نوع في جميع أنحاء العالم، حيث أكد المختصون على أن نبات القرم يعتبر من أحد النباتات القادرة على مواجهة الظروف الصعبة منها درجات الحرارة العالية و الفيضانات والأعاصير وغيرها من الكوارث التي تهدد الأراضي. ومن جانب آخر استعرض المختصون مقطع فيديو توضيحي يبين كيفية زراعة نبات القرم في المحميات والذي تبين من خلاله عدد النباتات الذي قاموا بزرعها في المملكة خلال هذه الفترة البسيطة، فقد تم زراعة 150 شتلة في الساحل الغربي المطل على خليج توبلي، 800 شتلة في نادي الضباط أما بالنسبة لدوحة عراد فقد تم زراعة 561 شتلة حتى الآن. كما وضح الأعلى للبيئة أن المجلس هو الجهة الداعمة لزيادة نمو هذه النبات بمملكة البحرين بمختلف الأماكن ومراقبة نموهم على السواحل وداخل الشركات والمؤسسات إلى جانب توقيع اتفاقيات تمنع المساس بأماكن تواجد هذه النباتات.

ووضح المختصين بعدم قدرة هذا النبات في العيش في الصحراء أو في المنزل نظراً لجذوره الهوائية والتي تمتد لمساحات كبيرة وأيضاً لأنها تحتوي على فلتر داخلي كما أن طولها يمتد بمملكة البحرين إلى ارتفاع يقدر بحوالي 4-6 متر.

واستعرض المختصون أبرز المعوقات التي تواجههم في زراعة نبات القرم والتي تتمثل في مياه البحر المالحة إضافة إلى الحشرات التي تختبئ بينها وتأكل منها نافيين استخدام أي من المبيدات الحشرية فيها، كما أن بعض المصاعب التي تهدد أغلب أنواع النباتات بالإنقراض كإلقاء النفايات بصورة غير قانونية إلى محيط هذه النباتات، مياه الصرف الصحي، دخان المصانع واحتراق الشتلات، إلى جانب ذلك الطحالب التي تنمو عليها. كل هذه العوامل تؤثر بصفة سلبية على أزدياد مثل هذه النباتات بمملكة البحرين.

ختاماً شكر رئيس نادي أصدقاء البيئة جاسم سيف استضافة النادي بالمجلس الأعلى للبيئة مؤكداً بأن النادي سيكون داعماً للمجلس في شتى المجالات التي تختص بالبيئة، والتي من شأنها زيادة الرقعة الخضراء على أرض مملكة البحرين. كما شكر أخصائية التثقيف والتوعية البيئية الأستاذة ريما الرويعي على تنسيقها لهذه الزيارة وحرصها على التعاون المشترك بين الجهتين. كما أشار سيف بأن هذا التعاون هو بداية انطلاقة للمشاركة بأنشطة وبرامج مشتركة قادمة ستشمل داخل وخارج جامعة البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً