نقل موقع عربي 21 يوم أمس الجمعة (13 مارس/آذار2015) تصريح لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الشخص الذي احتجزته تركيا للاشتباه في أنه جاسوس، ساعد ثلاث تلميذات بريطانيات على الدخول إلى سوريا، هو مواطن سوري يعمل لصالح دولة مشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش".
وأعلن جاويش أوغلو أمس الخميس أن الجاسوس الذي ساعد التلميذات الثلاث -ويعتقد أنهن الآن في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم- اعتقل لكنه لم يستطع تحديد جنسيته.
وقال للصحفيين اليوم في أنقرة "الشخص الذي ساعد الفتيات البريطانيات على دخول سوريا هو مواطن سوري يعمل لدولة داخل التحالف. الموقف معقد للغاية."
ولم يكشف وزير الخارجية التركي عن اسم الدولة التي عمل لصالحها الجاسوس، وإن كان قال يوم الخميس الأول إنها ليست من الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة. ويضم التحالف إلى جانب هذه الدول أيضاً السعودية وقطر والأردن والبحرين وأستراليا وكندا.
وتوجهت الفتيات البريطانيات وتتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاماً من لندن إلى اسطنبول في 17 فبراير/ شباط ثم توجهن إلى سوريا. وناشدتهن أسرهن العودة.