أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنه تم توقيف 8 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى شبكة متطرفة، صباح أمس، في إسبانيا في إطار عملية متزامنة جرت في عدة مناطق، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت (14 مارس / آذار 2015).
وقالت الوزارة إن الموقوفين «دعوا إلى القيام بأعمال إرهابية في إسبانيا مستوحاة من الطريقة التي نفذت فيها عمليات في بلدان أخرى»، وكانوا «يختارون مرشحين لإرسالهم إلى سوريا والعراق».
وأضافت أن عمليات دهم ما زالت جارية نحو الساعة التاسعة (8.00 بتوقيت غرينتش) في مناطق برشلونة وجيرونا التي تبعد مائة كيلومتر شمال برشلونة وسيوداد ريال (200 كلم جنوب مدريد) وأفيلا (مائة كلم شمال غربي مدريد».
وكان متطرفان آخران أوقفا الثلاثاء في جيب سبتة في المغرب. وقالت الوزارة إنهما «كانا مستعدين للمشاركة إذا سنحت الفرصة باعتداء في إسبانيا». وتابعت أن هذه التوقيفات جرت بعد اعتقال «4 أشخاص ينتمون إلى الخلية المتشددة نفسها في 24 يناير (كانون الثاني)». وأعلنت الحكومة الإسبانية في يناير أنها أوقفت 50 متشددا مفترضا في عام 2014.
وفي جاكرتا أعلن وزير الأمن الإندونيسي أن 16 إندونيسيا معظمهم من النساء والأطفال أوقفوا في تركيا حيث كانوا يريدون التوجه إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش.
وقال تيدجو إيدي بورديجاتنو لصحافيين، مساء أول من أمس، إن «المجموعة التي تضم 11 طفلا و4 نساء ورجلا اعتقلت في مدينة غازي عنتاب التركية على الحدود السورية من دون أن يوضح متى تم اعتقالهم».
وأضاف: «نواصل التحقيقات، لكن من الواضح أنهم كانوا يريدون الانضمام» إلى التنظيم في سوريا من أجل حياة «مطابقة لمبادئ الشريعة الإسلامية».
وتأتي تصريحات الوزير الإندونيسي بينما كشفت جاكرتا أخيرا عن انقطاع أخبار 16 شخصا آخرين سافروا في إطار مجموعة سياحية إلى تركيا. ويشتبه بأنهم حاولوا التوجه إلى سوريا حيث يسيطر التنظيم على مساحات واسعة إلى جانب مناطق في العراق.
وتقول سلطات الأرخبيل الواقع في جنوب شرقي آسيا إن أكثر من 500 مواطن من إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم، موجودون في سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش.