العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ

الخارجية الأمريكية ترد على انتقاد الجمهوريين للمحادثات مع إيران

الأمم المتحدة - رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

ردت وزارة الخارجية الأمريكية على أحدث انتقادات من الحزب الجمهوري للمحادثات النووية مع إيران وقالت إن أي خطوات لرفع عقوبات الأمم المتحدة إذا تم الاتفاق لن تحد من خيارات واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية في المستقبل.

كانت رويترز قد ذكرت يوم الخميس أن محادثات بين الولايات المتحدة والقوى الخمس الكبرى الأخرى وإيران تتناول مسودة قرار محتمل لتأييد أي اتفاق في المستقبل وبحث رفع عقوبات الأمم المتحدة.

وفي خطاب أرسل للرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل نشر الخبر حذر السناتور الجمهوري بوب كروكر من أن أي خطوة تتخذها الإدارة الأمريكية لتجاوز الكونجرس واحالة اتفاق مع إيران إلى مجلس الأمن الدولي مباشرة سيعد "إهانة مباشرة للشعب الأمريكي".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي للصحفيين إن صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لن يؤثر في قدرة واشنطن على العمل من جانب واحد بشأن إيران ولن يجبرها على رفع العقوبات ومن بينها الكثير من العقوبات النووية التي تسبق عقوبات الأمم المتحدة.

وأضافت "لن يفرض مجلس الأمن أي قيود جديدة ملزمة للولايات المتحدة تحد من مرونتنا بأي طريقة للرد على أي عدم التزام من جانب إيران في المستقبل."

وتابعت أنه من المعروف أن المجلس لابد أن يتحرك لإلغاء عقوبات الأمم المتحدة إذا تم التوصل لاتفاق.

وتطالب نحو ثمانية قرارات صادرة عن الأمم المتحدة -ومن بينها أربعة قرارات بفرض عقوبات- إيران بوقف تخصيب اليورانيوم وغيره من الأنشطة النووية الحساسة. كما تمنع القرارات إيران من شراء وبيع التكنولوجيا النووية وكل ما له علاقة بالصواريخ الباليستية. ولم تفرض الأمم المتحدة حظر سلاح.

وقال مسئولون غربيون مقربون من المحادثات إن إحدى مزايا صدور قرار عن الأمم المتحدة لتأييد اتفاق مع إيران هو أنه قد يحمي أي اتفاقية من محاولة تقويضها. وكان نحو 47 عضوا جمهوريا في الكونجرس الأمريكي قد بعثوا برسالة مفتوحة إلى قيادات إيران الأسبوع الماضي وحذروا من أن أي اتفاق مع أوباما يتجاوز مجلس الشيوخ لن يكون ملزما وقد يلغى فيما بعد. وتعارض إسرائيل الاتفاق.

وقالت ساكي إن الخطوات التي يتخذها مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة برفع عقوبات الأمم المتحدة ستكون ملزمة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية. ويختص الفصل السابع بإجراءات إجبار الدول على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة.

لكنها أضافت أن مجرد تأييد المجلس للاتفاق لن يجعل الاتفاقية ملزمة لواشنطن.

وقال مسؤولون غربيون آخرون مقربون من المحادثات إن تأييد المجلس سيجعله ملزما لدول الاتحاد الأوروبي.

وتستأنف المحادثات النووية هذا الأسبوع وتتناول الحد من قدرات إيران النووية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً