أحالت شرطة جدة ملف قضية الطفل الذي لقي مصرعه منذ ثلاثة أسابيع نتيجة تعرضه للضرب على يد والدته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، مرفقا بتقرير الطب الشرعي ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الوطن السعودية اليوم السبت (14 مارس / آذار 2015).
وقالت مصادر مطلعة لـ"الوطن" إن التقرير وثق وجود جروح قديمة على جثة الطفل مما يدل على تعرضه لعنف سابق على الواقعة .
وقال مدير دار الحماية في جدة صالح الغامدي أن فريق الحماية الذي يتابع القضية عثر على أشقاء الطفل، وتواصل معهم، وأخبرهم بما حدث لشقيقهم، فطالبوا بتسلم الجثة حتى يتمكنوا من دفنها"، مشيرا إلى الانتهاء من الأوراق الرسمية الخاصة بالدفن متوقعا دفن الجثة خلال اليومين القادمين.
وأضاف أن اللجنة بعد البحث والتحري عن الأسرة علمت بوجود خلاف عائلي بين أفرادها قد يكون هو سبب الانقطاع بينهم"، مشيرا إلى أن شقيقي الطفل المتوفي تم التحفظ عليهما في دار الحماية حتى يتم التأكد من رغبتهما في الانتقال مع أشقائهما، والتيقن من أهلية الأخوة لرعايتهما.
من جهته، قال المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي لـ الوطن أمس إن ملف قضية الطفل المتوفي نتيجة تعرضه لعنف أسري من قبل والدته تم تحويلها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، مرفقا بتقرير الطب الشرعي.
وكانت الوطن قد تابعت قصة الطفل وعمره ثماني سنوات، الذي توفى نتيجة لتعرضه لعنف على يد والدته، ففقد الوعي، ثم نقل إلى مستشفى الولادة والأطفال، وتوفي بعد ثلاث ساعات، واتهمت الأم بقتله.
